أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - مأساة مجتمعية بإنتحار طالب طفل! فاشل دراسيا














المزيد.....

مأساة مجتمعية بإنتحار طالب طفل! فاشل دراسيا


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 08:30
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


هل سمعتم اوقرأتم أن في العراق مؤسسات اكاديمية تخصصية – بحثية تنبش تماما كمن يبحث عن الذهب في التراب، كل الحالات المجتمعية العراقية وتحلل أسباب حدوثها وتوثّقها وتؤرشفها وتنشرها على الملأ لكي تستفيد منها كل أصناف الناس وتنتفع بإيجابية حدوثها.. ولتعزيز المواقف الناهضة منها مجتمعيا بالعمل الخيري وتدرأ خطر المؤلم منه حتى لايتكرر ويصبح مادة دسمة للصحافة المشغولة في العراق كل يوم بمليون حدث تنشره ولاتعّلق عليه لإنها قد لاتملك المحرر البارع الثاقب البصيرة والمتحسس معاناة الحدث...والمختص والخبير بحكم تراثية التكرار الآلمي العراقي...وإن ملكته فهو لايستطيع اللحاق بماراثون الخبر اليومي التعيس الهادر موجة بعد موجة..إعذروني على تسطيرها.. فكل الكلمات ستموت وتُنسى ويملء الصدأ حاويات تجميعها الإفتراضية... ولايمليء الصدى ضجيج تراجيدية حدوثها... بالنسبة لي لم اطلّع ان هناك مراكزا عراقية بحثية تنتقي مما تراه في الواقع وتنشره وتمحّصه وتهب لنا مجانا توصياتها الرادعة لمنع تكرار حدوث المؤذي والمؤلم وماأغزره!!!! وتمنع تمدده الحراري وتقينا إنشطاره وتشظيه حزنا دافقا في النفوس العراقية التي تعلمت تذوق العلقم منذ متى؟ ليس مهما... الخبر الصادم...لكل أب ولكل أم ولكل عائلة ولكل قاريء وسامع ومتابع وحتى لغير الآبهين!!! ان طالبا عراقيا في الثالث المتوسط أي في المرحلة الدراسية التاسعة لمن لايعرف المراحل الدراسية العراقية العريقة...أنتحر؟!!! ولكن كيف أنتحر؟ أنتحر...بإطلاق النار على رأسه لعدم دخوله الإمتحانات الوزارية!!! أين كان اهله وقت الحادث؟أين كانوا طيلة فترة دوامه الدراسية وهم لايتابعون حالته النفسية المصدومة وقد يكون لإصدقائه ومدرسيه دورا في معاناته؟ بل وهنا الطامة الكبرى!!!؟ كيف توفّر له السلاح بهذه الكيفية المرسومة ليعرف حتى إستخدامه ويقتل نفسه؟ماهو دور مدرسته؟ من سيدرس هذه الحالة وهل حقا هناك صحة نفسية مدرسية عراقية .. حتى اناملي ترتجف!!فهو هنا تقمّص زي أبني وتقمصّت دور أبيه!! كيف ستكون الفاجعة؟ مع الأسف على الوطن والإعلام والصحافة وجيل الألأف منهم وهم مشغولون اليوم بالتسقيطات السياسية والمناكفات والحرب الشعواء لإن الإنتخابات تطرق الأبواب وهذا الحادث لولا عدم وجود من يهتم ...لما حصل وانتزع القلب من قفصه المدّمر أصلا بصبر مايحدث...لوكان الحادث حصل في أمريكا او لندن لتصّدر كل الجرائد العالمية كالواشنطن بوست والديلي ميرر والديلي ميل ولكننا مع الآسى.... حتى العيون جفت من الدمع والتأثر لانها مصدومة صدمة بعد آخرى... سننسى الطفل وفاجعته ولكن مقعده الدراسي سوف لاينساه وسف تفتقده عيون امه المهملة...وأصدقائه سوف يحضرون تشييعه أما نحن المذبوحون صبرا...فسننقب من جديد عن تراجيديات منسية عراقيا لالكي نسطرها بل لتسحق كرامتنا في الأمل بعراق جديد!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية بالملابس السوداء لطلاب جامعة صلاح الدين في العراق
- هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟
- 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود
- عيد الأم ونوروز والانبار تحصد ارواح الشباب العراقي
- عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
- ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي
- رونالدو أم ريبيري سيفوز بجائزة افضل لاعب لعام 2013؟
- أينحاز الفيفا لميسى؟
- أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة
- عرافّة تتنبأ بعدم فوز المالكي بولاية ثالثة
- ياخليجيون ،البصرة أشهق وأبهى من مقاطعتكم الرياضية
- قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
- مفتي الضلالة السعودي العلوان سجينا خلف الجدران
- هل الشيخ العريفي يُبطل السحر الكروي؟
- الكويت تورّد للعراق مواد التموينية الحمورابية
- أتخذ الخليج قرار مقاطعة دورته 22 في البصرة
- معهد تقني عراقي يرسخ الطائفية بإستمارات القبول
- إثارات وثارات كروية في دوريات اوربا الكروية


المزيد.....




- حكومة غزة: إغلاق إسرائيل المعابر أعاد شبح المجاعة من جديد
- مظاهرات حاشدة في مدينة طرابلس اللبنانية دعماً للاجئين السوري ...
- برنامج الأغذية العالمي: التصعيد في رفح يهدد بوقف العمليات ال ...
- إيران تعلن تفكيك شبكة من عبدة الشيطان واعتقال المئات منهم بي ...
- الأونروا: أكثر من 630 ألف شخص نزحوا من رفح منذ السادس من ماي ...
- خوفا من تعذيبهما.. -أمنستي- تدعو الأردن لوقف الترحيل القسري ...
- الأمم المتحدة تحذر: السودان -عالق في جحيم- من العنف ويواجه ن ...
- هيئة الأسرى: إدارة معتقل -نفحة- تتعمد عرقلة زيارات المحامين ...
- إسرائيل ترسل المزيد من القوات إلى رفح وسط تحذيرات من المجاعة ...
- محذرة من الجوع والأمراض.. الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي ف ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - مأساة مجتمعية بإنتحار طالب طفل! فاشل دراسيا