كريم عبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 13:57
المحور:
الادب والفن
أتوسّدُ زَغَبكِ الفتيَّ
تنامُ لواعجي تحلمُ بعناقيدِ الكرومِ
تحتَ هسيسِ زمهريرِ الأشتياقِ
كلّما أمدُّ يدي
تعانقُ نجماً يتلألأُ في سمائي
أيُّ نشيجٍ للروحِ يعتصرها
حينَ ترسو مراكبي المسافرة
على سواحلكِ المهجورةِ !
حتى النوارس
تشاركني
وتسامرني على أرصفةِ اللوعةِ
عندما أعلنُ الأستسلامَ في مذبحكِ
إطمئنّي لو يهدهدكِ يوماً قمري
ما بينَ المدِّ والجزرِ
ويرافقكِ لمخدعِ السنينِ العجاف
فجميعَ المسلآّتِ
تفتقدُ لأنينِ اللهفةِ والظمأ
كفاكِ تشرّداً بين قصائدِ الشعراءِ
وأنفاسكِ محبوسةً في قمقمِ الغربةِ
لمّلمي بقايا حواسكِ الهاجعةِ
وأستعدي لنزهةِ في قاربِ عشقي
ما بينَ عيونٍ تغازلُ ظلّكِ
وبينَ أمنياتٍ كسيرة الجناحِ
دعيني أرسمكِ بفرشاةِ حزني
على شغافِ القلبِ المفجوعِ بالبعدِ
علّني أستفيقُ منْ نشوةِ جرمِ أحمقٍ
كانَ يطاردني
كلّما بحثتُ عن خلاصي
Kareem Abdullah
#كريم_عبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟