براكسا

كريم عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 12:55
المحور: الادب والفن
    

براكسا *
أيّها المتلسط فوق جسدي
تحزّ جيدي بحقدك والحسد
ولا تبالي
ابدا بحالي
وانت تدوس فوق أزهاري
أيا لظلمك !
أإليّ ساقتك أقداري ؟!
وأنا النبتة الغريبة البريّة
تسومني
تظلمني بعنجهيّة
أما علمت بأنّ الحبّ مغامرة كبرى
ولوعة وإشتياق وذكرى
أكاليل الغار فوق رأسي
وانت تقتلع احلامي
تدفنها معي في رمسي
مخمور انت حدّ الثمالة
تعبث بحماقاتك
وعقلك يتراقص بالكأس
أسقط تحت قدميك
تجزّ ضفائري
كلابك المسعورة
تنهش صدري
وتعبث في مدني المهجورة
يامالكا مفاتيح سجني وعمري
مثقلة أنا بلوعة الدهر
بهمومي
وحزني
وضياعي
مكفهرّة حبلى بالأسى غيومي
قيودك تحزّ في معصميّ
تروي قصة الظلم عليّ
سأنتظر
شروق الشمس
في دهاليز ظلمك إليّ
وفي نفسي .
براسكا : شخصية امراة جميلة وذكية في احدى مسرحيات ارستوفانيس
Kareem abdullah

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل