أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - حماقات شاعر














المزيد.....

حماقات شاعر


محمد حسين علي المعاضيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 11:26
المحور: الادب والفن
    



طاوعتها .. ليت شعري لم يطاوعني
خواطر كالتماع البرق تقطعني
أقمت جسرا لها روحي لتعبره
نورا هداها ولكن مرّ يعبرنــي
مرّنت كلّ مرامي العشق في حدسي
اطلقته.. لم يزل رهني فيؤسرني
أزوغ عنه سرابا ليس يدركه
وأرتمي تاركا ظلي فيدركني
وحدي أقوم باهاتي واحملها
وهنا فتحني مقامي ثم تحملني
عشنا خليطين في كأس المنى زمنا
شربتها كي تراعي حين تأكلنـي
نثرت عنها غبار الصمت فألتهبت
في الخافقين ضراما ليس يهجرني
****
شاخت قصائدنا .. أوراقنا ذبلت
أدرتها محملي .. كي لاتواصلني
خلت زمان هواها في مخيلتي
نقشا وحارت خطاها أين ترسمني؟
أمليت أثارها طولا على شفتي
لونا تنام على قولي فيعذرني
أقيلها ملء جفن العين عن ترف
وأحضن مابها قلبي فتهملني
مالي أقطع في دنياك قافيتي
وكم اكتّم احزاني فتفضحني

وأستجير بصبر الطير في شرك
عسى تفرّج اتراحي وتتركنــي
تضجّ وسط اعتذاراتي فتلهبني
وأينما سابقت خطوي تزاحمني
داعبتها رغم انف الاه في خلجي
فأغضبتني والت أن تداعبني
أدنو رضاها ولي نفس تعاجلني
يطير كلي اليها وهي تبعدني
سئمتها غير أن الوجد يدفعني
روحا ويترك اشلائي على بدني
الفيتها منذ كان الجرح في رئتي
ريحا تقلّب في مهدي جوى كفني
أشكو هواجسها مذ أضرمت ولهي
وصيّرت دربنا فرشا من الحزن
من جذوة الشوق تدميني بوادرها
فتعتلي حيلتي أرجوحة الوهن
سترتها خوف لوم الناس فانكشفت
صحائف الشوق في عيني كما المزن
يزيدها ثقل بؤس الحال تجربة
وعرشها في يدي .. كأسا تشاغلني
فأستجمعت كل اقوالي على وتر
وراح كل صداها فيك يجمعني
اقول صدق ارتعاشي اينما وصلت
افكار قافيتي حتى تسامحني
وعدي هواك وعمري صغته قدرا
نهجا لباقي حياة لو ترافقني




#محمد_حسين_علي_المعاضيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف والارهاب - اسباب ومعالجات
- التحالفات بين مؤسسات المجتمع المدني
- الى شهيد الحبال اخي احمد
- وحي الشعر
- مساواة المرأة بالر جل حقوق مؤجلة
- قصيدة جنون الحب
- من سفر الطغاة
- دولة العدل وعدالة الدولة
- قصيدة / اكبرت صبرك ياعراق
- ملامح انسانية الدستور
- التخلف السياسي .. آفة التقدم الاجتماعي
- الديمقراطية هدف ووسيلة
- الوطنية 00 والتوطين
- وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني
- من سفر الطغاة
- الاعمال تقاس بنتائجها
- سلاما ياعراق
- مبادئ ومفاهيم في عمل منظمات المجتمع المدني


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين علي المعاضيدي - حماقات شاعر