أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الموازنة: مالية ام سياسية يرحمكم الله














المزيد.....

الموازنة: مالية ام سياسية يرحمكم الله


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستار الجودة
لم يتفا جئ الشارع العراقي تأخير إقرار الموازنة لهذا العام , فهي ليست الأولى و لم تكن الأخيرة أذا بقية العملية السياسية على هذا النمط الخاطئ في التعاطي مع الملف الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لقد غسل الشعب يديه من هذه الطبقة الحاكمة التي تبنت نظرية المؤامرة مع بعضها البعض والسعي خلف السلطة والتأبط بالخناجر والاتفاقات المشبوهة في الكافتريا أواحد فنادق الخمس نجوم في دول الجوار الشقيقة والصديقة حد اللعنة, لهذه السنة خصوصية كونها ستشهد انتخابات ستطيح بأسماء وتأتي باخرى جديدة لا يعلم نواياها الا الله اذا بقيت الامتيازات التي كانت السبب في اختلال توازن الطبقة السياسية الحالية الذين كانوا بالأمس القريب بعد أحداث 2003 يبحثون عن درجة مدير بسيط هنا او هناك فوجدوا أنفسهم في موقع يعج بالامتيازات والحمايات والسيارات المصفحة والرواتب الخرافية والايفادات بعد أن عبد الأمريكان الطريق وخلت الساحة لهم ,سيتهاوى الكثير من الكرسي العاجي ويخرج بلقب فاسد(حرامي) مجرم معتدي على المال العام تلاحقه أصابع الاتهام الى ذويه بان أبوكم أوجدكم كان في المنصب الفلاني وطرد من قبل الشعب عبر صناديق الاقتراع بسبب الفساد أذا مرت الانتخابات بطريقة نزيهة, صناع الأزمات او سياسيو الصدفة كرماء في توفير الإخبار الدسمة بعد أن انتهجوا مبدأ "صناعة الأزمات" فما تنتهي أزمة إلا وأدخلونا بأخرى اضبط ممن سابقتها لتوفر مادة دسمة من التحليل وصناعة الخبر ليغوصون الكتاب في أعماقها ليخرجوا لؤلؤة المشكلة او الأسباب التي تقف وراء هذه الأزمة والدوافع السياسية والطائفية والقومية, اخبار هذه الجوقة السياسية معظمها خالية من البهجة والفرحة للشعب وتحول الأحلام الى كوابيس نتفا جئ بخبر عاجل على احد فظائياتنا السريعة في نشر الأخبار المزعجة حد اللعنة
مدخلات هؤلاء السياسيون
(تفجيرات وبطالة وفقر وارقام مخيفة من الارامل والايتام والمطلقات والعوانس والامميين ومدارس طينية وبطاقة التموينية هزيلة ورعاية الاجتماعية متردية وفساد مستشري في جميع مفاصل الدولة وظلم وتهميش للكفاءات وارقام فلكية من الدولارات في الموازنات التي لا احد يعرف اين تذهب .......الخ بالله عليك مذا تعالج فما كان امامنا الا ان نختار إخبار اكثر وقعا" على الفقراء من أبناء هذا الشعب المبتلى , فبعد أزمة قانون التقاعد الموحد التي لم تنتهي بعد إلا بإحراج الشارع بقبول رواتب متقاعدين الجوقة السياسية, ندخل بأزمة" اضبط" وهي إقرار الموازنة التي تهم كل العراقيين,الموازنة خرجت من رحم الحكومة بعملية قيصرية لتدخل في مستشفى البرلمان ليدخلها في خدج المزايدات والمناكفات والمهاترات السياسية, الموازنة بوصفها برنامجا سنويا حكوميا تعبر عن توجهات السلطة العامة للسنة المقبلة وتترجم بصورة رقمية, تحرج "المكاريد" من أبناء الشعب,والحكومة التي ستواجه من خلال تأخيرها أصعب التحديات,فهي أزمة ملحة وتحتاج طرق علاج غير تقليدية او تتحول الى أزمة سياسية بامتياز تمر من خلالها مطالب الإطراف الأخرى , وبما ان العملية السياسية بعيده من العمل المؤسساتي وتحولت الى مكونات مذهبية وعرقية بامتياز فالحل مرهون بيد" الأطراف الثلاثة" الذين لا يمثلون ألا أنفسهم بعد ان رفضت المرجعية الدينية استقبالهم وكشف الشعب زيف ادعائهم وإنكارهم لوعود التي قطعوها اذن الأزمة لا تحل الا على أساس المتوافقات بعيدا عن مصالح الشعب الذي أوصلهم إلى كرسي السلطة ,وهو من سيسقطهم ليتخلص من دوامة الأزمات






#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستة ملايين أمي وبغداد عاصمة الثقافة العربية
- تعريف النائب في أيدلوجية -المطيرجية-
- قانون التقاعد- البقاء لله
- لا تتكلم
- نشك بوجود أشباح في البرلمان
- سعدية -ام الطرشي- تحلل وترصد قانون التقاعد الموحد
- شارع المتنبي:واليوم اليوم العالمي للمراحيض
- -حسنة ام الگيمر- وموكب مسئول
- يريد يشتكي على الوطن-
- غريب في وطني
- فوز المنتخب : عندما يبتسم الجريح
- أرجوك لا تضحك
- -البعران- أفضل في الدعاية
- بيان أخوة يوسف:جاء باستحياء
- سلامة الوطن مسئولية الجميع
- فساد بطعم البسكويت
- عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية
- مع من أنتم أيه -الرداحون-
- -الجنابر والبسطيات-ملاذ الفقراء: تغادر الرصيف قسراُ
- محو الأمية السياسية


المزيد.....




- فيديو يظهر تصرفا غريبا لشرطي أمريكي أمام حانة.. أشعل سيجارًا ...
- كيف كشفت صحفيتان كوريتان عن فضائح جنسية خطرة لنجوم كبار في ع ...
- غالانت يهاجم نتنياهو: هل بدأ تبادل الاتهامات بين الحكومة الإ ...
- حقوق مجتمع الميم في أوروبا.. مالطا تحتفط بالصدارة
- أغذية لا ينصح بها على متن الطائرة
- نتنياهو: منفتح على فكرة تولي فلسطينيين محليين إدارة غزة إلا ...
- سيرسكي: أوكرانيا تتخذ الاستعدادات للدفاع في مقاطعة سومي
- بوتين يصف الخطط الروسية الصينية لاستكشاف القمر بأنها -مثيرة ...
- بوتين يتحدث عن مهام بيلاوسوف وشويغو
- نزوح فلسطيني جديد من رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الموازنة: مالية ام سياسية يرحمكم الله