أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فواد الكنجي - الصحافة العراقية في المواجهة















المزيد.....

الصحافة العراقية في المواجهة


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 09:27
المحور: الصحافة والاعلام
    




تشكل الصحافة ، بالنظر للطبيعة الحيوية والخطيرة، ودورها الإنساني في تطوير المجتمع وبين أهم الأدوار التي تضطلع بها الصحافة باعتبارها "إنتاجاً صناعياً وخلقاً فكرياً في آن واحد" كما يقول (بيار البير) فهي المهنة لتي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالباً ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها فهي اذ المساهم الرئيسي في نشر المعلومة وتحقيق المقدرات اللازمة لمواجهة التحديات المرحلة التي تواجه المجتمع ، هذا بالإضافة إلى أن أخطر ما يتحمله الصحفيون، وهو عملية نقد و تقيم فعاليات الأنشطة الفكرية والسياسية و الاجتماعية ،ولاشك أن المجتمعات واعية بهذين التحديين اللذين يواجهان المجتمع، التحدي المعرفي والقيمي،((والقيمي بمعنى الفضائل الدينية والخلقية والاجتماعية التي تقوم عليها حياة المجتمع الإنساني وعلم القيم (الفلسفة والتصوف)علم يشمل القيم او الفضائل و بوجه خاص القيم الأخلاقية..))، إلا أن استجابة الدول تختلف من بلد إلى آخر، بحسب درجة وعي المجتمعات بالتهديدات التي بدأت تحلق منظوماتها المعرفية والقيمية. وبالتالي يعد لها تحدى أساسية لتقييم أدائهم وانخراطهم في الاستجابة لهذين التحديين، وكذا وضع الاستشراف الممكنة للنهوض بمهماتهم وبمسؤولياتهم الجسيمة. ومما ينبغي التذكير به في هذا السياق، إلى أن نجاح دور الصحفيين في أدائهم مهماتهم، ليس منحصرا فقط على قدراتهم وملكاتهم وعبقريتهم وحذلقتهم، بل إن ذلك رهين بانخراط المجتمع ككل، في دعم ومواكبة مهام الصحفيين. ولهذا فنحن نعتقد أن مقاربة موضوع الصفيين لا يستقيم إلا باستحضار الشروط الموضوعية التي تشرط فعلهم، فلا يمكن أن يحقق صحفي ناجح نواتج مهنية في ظل مجتمع يحارب أو في أحسن الأحوال لا يهتم بالصافة، يجب الاعتراف أولا أن مهنة الصحفي تزداد يوما عن يوم تعقيدا وتركيبا، ليس فقط في مجتمعاتنا بل حتى في الدول الغربية ، وغيرها من الشعوب والحضارات. فالتحديات الناجمة عن التحولات العميقة التي تقع في عالم المعرفة ومستجداتها ورهاناتها، بدأت تفرض نفسها لتطوير أداء المنظومات الصحافة، لتكون أكثر ابتكارا وتجديدا وإحداث النقلات النوعية المطلوبة. لأن مجتمعات المعرفة اليوم، تعمل على التوظيف الذكي للتقنيات التكنولوجية العالية الجودة، كالصحافة الالكترونية ، و الفضائيات ، وغيرها من المؤهلات التي يفترض أن يكون الصحفيون أقدر على توظيفها في مهنتهم المركبة ، فالصحافة تعد بمثابة مختبر لدراسة التحولات الاجتماعية والثقافية للمجموعات البشرية والعلاقات بين التحولات والتطور المجتمع ، علاوة على التحدي المعرفي، هناك تحدي لا يقل أهمية عنه، وهو المتمثل في الإشكالية القيمية، وذلك بالنظر إلى عمق التحولات التي هزت العالم، وبشكل خاص، مجتمعاتنا الشرقية ، فصدمة التحديث وسرعته، خلقت فجوات حقيقية بين الأجيال. ولكي نعطي مثالا حيا على نوعية هذه التحولات القيمية، التي داهمت مجتمعاتنا –والتي لا نعيها حق الوعي- مسألة الحرية، فالكثير من الصحفيين يعانون بسبب تغير في العقليات والمسلكيات والاتجاهات التي يحملها الممولين او ادارة السلطة التي تواجه مقالاتهم ، فهو لا يقبل بوجود سلطة رقابية على النشر كيفما كانت، ولعلني أجازف (نظرا لغياب دراسات علمية حول الموضوع)، بكون أغلب حالات العنف التي تقع في المؤسسات الإعلامية والصحفية ، مردها لهذه الفجوة القيمية التي حدثت – وفق شروط موضوعية - لكن مع كل أسف ليس هناك وعي كاف بها، مما يخلق نوعين من الردود، كلاهما غير مجد، (الطاعة العمياء)، أو فسح المجال لحرية أوسع ، الشيء الذي يعيق عملية النشر الصحفية وضمان سير العملية الصحفية بالشكل المطلوب
وقد ترتب عن ما سميناه "الفجوات القيمية"، وجود حالة سيكولوجية خطيرة، تملكت الصحفيين وهي التفكير في مغادرة المهنة في أقرب فرصة تتاح لهم. فالصافة في العراق أصبحت جحيما لا يطاق كما يقال.. اذ حاول الصحفي نشر مقالات نقد سواءا نقد سلوكيات قيمية معينه او ينقد العمل السياسي او الاداري وتقاعس في تنفيذ الإصلاحات التي ينتظر المجتمع تنفيذها وهو امر الذي لا يقبله من هو في السلطة وإدارة الدولة او من هو في المؤوسسة الدينية ، الذين جاهدوا في أنشاء صحافة بديلة لتلك الصحافة يطغي على عملها الإملاء والسرد والحشو ، والتي يصح القول عنها بكونها الصحافة الوظيفية حيت السلطة، سواءا كانت دينية او سياسية ، تتحكم في عمل هذه الفئة من الإعلاميين والصحفيين ، ولهذا ترى مؤاساتهم هزيلة ليس فيها أبداع إلى غير ذلك من المظاهر السلبية، والتي تكشف إلى أي حد، يصبح الجسم الصحفي، هو الأكثر تخلفا عن الركب، بعدما كان المأمول منه هو قيادة التحولات واقتحام العقبات وتخطي الصعاب. (طبعا لا يمكن أن نحمل مسؤولية هذا الوضع، الصحفيين وحدهم) فالأمر أكبر من ذلك، إذ يهم من بين ما يهم الشروط المجتمعية لإنتاج وإعادة إنتاج هذه القيم ،هناك إشكال آخر مرتبط، بالمتمثلات السلبية التي يضعها الصحفيون أنفسهم حول مهنتهم، حيث يطغى في وعيهم ولا وعيهم، تواضع مهنتهم بالمقارنة مع بعض المهن الأخرى، والتي يكون مستوى المؤهلات متساوي أو هو راجح في كفة الصحفيين. هذه الانطباعات السلبية بل القاتلة، تؤثر في مسارات تطوير وتجديد مهنة الصحافة . ولعل ترسب هذه الصورة، ساهم فيه طبيعة الرؤية المجتمعية لهذه المهنة، فهي في الوعي الجماعي، مقترنة بنمطين من التصور: إما أنه ينظر إلى أصحابها، بنظرة وظيفية بحته ، وهذه الصورة غير واقعية ولا تضع الأمور في نصابها. فالصحفي كائن بشري له طاقاته الطبيعية كما له جوانب الضعف، وهو ليس مسئولا عن كل مشاكل العالم.
أما الصورة الثانية التي تحضر عندما نذكر مهنة الصحافة، فتتراءى لنا صورة ذلك المقاتل الذي يجاهد من اجل أظهار الحقائق ، وهنا يجب أن لا يفهم من تحليلينا أية نزعة لإصدار الحكم على أي نمط من الأنماط الصحافة ، الذين يشكلون المشهد العام لواقع مهنة الصحافة ببلادنا، بقدر ما نسعى لتقاسم وجهة نظر متواضعة مع عموم القراء، قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة. لكن الذي أود أن أخلص إليه، في هذه المقالة، هو أن حجم التحديات المطروحة على منظومتنا الأعلام والصحافة ، يقتضي ايداء مزيد من الاهتمام بهذه المنظومة، وهم الصحفيون، فمن خلالهم، يمكن أن نقيس مدى نجاح أي ورش عمل صحفية وإعلامية في المستقبل، ولهذا نعتقد أننا بحاجة إلى مقاربة شمولية للرقي بمهنة الصحافة ببلادنا، تستحضر من بين ما تستحضر البعد القيمي، نظرا لطبيعة المهام الموكولة لهذه الفئة، وذلك، من خلال تحذير الوعي بالدور الريادي الذي يضطلع به هؤلاء في إحداث النقلات النوعية لشعوبهم، ومن ثم علينا أن نفكر جماعيا في خلق الشروط الموضوعية لتوفير الأجواء المساعدة على تأدية واجبهم، لكن بنفس الحجم الذي نطالب فيه، بإرجاع المكانة الاعتبارية لمهنة الصحافة، فإننا نرى أن إشاعة قيم الديمقراطية و اصدار قوانين تحمي حرية الرأي والرأي الآخر وقيم الاستحقاق، هي قيم ضامنة للتقدم في إصلاح هذه الورش.
إن الصحافة العراقية اليوم أيا كانت يومية او أسبوعية او شهرية ساهمت بشكل أو بآخر في تطوير المشهد الإعلامي العراقي وساهمت وتساهم في لعب دور تنشيط الحياة الديمقراطية محليا بكونها بهذا الشكل او ذاك مشاركة في تكريس مفهوم المواطنة،إنها تساير دينامكية الدولة نحو اللامركزية و اللاحزبية واللا دينية التي أصبحت هدفا استراتيجيا لدولة نحو الانتقال الديمقراطي في العراق الفيدرالي .
والصحافة في العراق او في كل دول المنطقه او حتى في الدول الغربية تصنف على صنفين : صنف يمكن تسميته بصحافة الدولة او الحزبية ، وأخرى مستقلة ولكن تقع تحت تأثير الممول بهذا لشكل او ذاك ، وحينما نبحث عن مؤهلات المحررين او كتابها فاغلبهم يحترم عموما أخلاقيات المهنة بكون المشتغلون فيها لهم مستوى ثقافي معين ، ان لم يكن جامعي او أعلى ، والصنف الاول هو من النوع المنتظم الصدور بينما الصنف الآخر هو صنف متذبذب الصدور و فيه محاسن بقدر ما فيه من شوائب ونقائص وعناصر مشوشة تتخذ من الإعلام وسيلة لابتزاز رؤساء الجماعات والمسؤولين وحتى المواطنين على الصعيد معين، وللأسف الشديد هذا النوع من الصحافة الموسمية هو الذي خلق عقلية سائدة في وسط إعلامنا الوطني ترى الإعلام الجهوي برؤية دونية. إن الصحافة الممولة من قبل الدولة او الأحزاب الكبيرة لها تأثير وإشعاع كبيرين في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية نظرا لما تتمتع به من عناية واهتمام من طرف ذاتها ، بينما الصنف الثاني نجده يعاني الكثير بكون جهات المملكة لا تتوفر فيه على وسائل الطباعة والسحب و التوزيع ويعد هذا العائق من أكبر العوائق التي تحد من تطورها، بالإضافة إلى هذا تعاني من عدة مشاكل كانعدام التكوين الكافي وحرمان الصحف من الدعم العمومي كما هو الشأن بالنسبة للإعلام الوطني او الحزبي ، وعدم استفادة من الإعلانات الإدارية والفضائية والتجارية وإعلانات المؤسسات العمومية ، ومحدودية توزيعها بسبب غلاء النسبة المطلوبة من طرف شركات التوزيع ، كما أن المشتغلين في هذه الصحف يتعرضون من حين لآخر للمضايقات والاستفزازات كلما تجرئوا في نبش الملفات الحساسة على المستوى المحلي بل يتعرضون في بعض الأحيان إلى الترهيب والتهديد من طرف أعوان السلطات او الأحزاب والمتنفذين وبعض الأشخاص المسخرين فقط لتحجيم أقلام الصحافة النزيهة او ملاحقتهم قضائيا بل يتم تصفيتهم جسديا وهذا ما حدث في العراق حيث تم تصفية عدد فاق المئات من الصحفيين والإعلاميين بسبب كتاباتهم او تقاريرهم و هناك اليوم الكثير منهم يعاني من عوق دائم بعد إصاباتهم بالطلاقات الأسلحة النارية. و اذ كنا حريصين لتعزيز الديمقراطية في البلاد لابد من نشر ثقافة قبول الرأي الأخر مهما كان سلبا او إيجابا وذلك بإزالة العراقيل التي تواجهها الصحافة عموما والصحافة المستقلة على وجه خاص، ومن هنا بات من ضروري طرح مطالب واضحة وعقلانية تخدم الإطار العام للعمل الصحفي وتأطير ذلك البعد بطرق قانونية وعملية تخدم مسار الصحافة.
إن وضع هذه الصحافة في مسارها الطبيعي خدمة للتنمية الديمقراطية الناشئة في العراق الفدرالي وتطوير أداء هذا الإعلام يتطلب ما يلي:
اصدار قانون حرية الصحافة بشكل واضح وصريح بتحصين حرية التعبير و رفض أي دعوة قضائية تقام ضد الصحفيين او كتاباتهم مهما كانت باعتباره جزءا من حرية التعبير عن الرائ وبكون حرية الرد متاح للطرف الأخر ..
تمكين العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي مصادر الخبر وتزويد الصحافة بالأخبار والصور الرسمية ..
وان لا يقتصر تمثيل الصحافة في الوفود الصحفية المرافقة للزيارات الرسمية داخل الوطن وخارجها على الصحافة الرسمية للدولة او الأحزاب الكبيرة..
تعميم الإعلانات الإدارية والقضائية والتجارية وإعلانات المؤسسات العمومية على كافة الصحف دون استثناء ،صغيرة كانت ام كبيرة .. و تعميم الدعم الحكومي على الصحف و منح بطاقة التنقل مجانا عبر كل وسائل النقل برا وجوا للصحافيين..
تشجيع الاستثمار في الإعلام من خلال منح قروض بفوائد مشجعة..
دعم الإعلام والصحافة من قبل الدولة بإصدار قوانيين تتعلق بهذا الملف وعدم وضع ضوابط في منح أجازات فتح موؤسسات الإعلامية و الصحفية في الدولة..
عدم فرض تعرفه كمركية للمطابع وعلى أوراق الصحف وكل متعلقات بالنشر والتوزيع والاستيراد مستلزمات الطباعة..
واخيرا وليس الاخير ان الديمقراطية لن تتحق في أي دولة من دول العالم ما لم تكن هناك صحافة وأعلام حر .



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية الروسية: الأحاديث الغربية عن نية روسيا مهاجمة دول - ...
- إسبانيا تمنع سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في أ ...
- مقتل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية
- تونس تتحفظ على بعض النقاط في بيان -قمة البحرين- بخصوص القضية ...
- هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية
- الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة ...
- الأردن.. مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب ...
- فيرشينين: روسيا مستعدة لتوسيع مساعداتها الإنسانية لسكان غزة ...
- واشنطن: لا يمكن للصين تحسين علاقاتها مع الغرب ودعم روسيا في ...
- تركيا: السجن عشرات السنوات في حق اثنين من زعماء حزب مؤيد للأ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فواد الكنجي - الصحافة العراقية في المواجهة