أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الامير صبار - الأنامية والعولمة 4















المزيد.....

الأنامية والعولمة 4


عبد الامير صبار

الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 20:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قانون الأنامية ... يصنع المدن العالمية
من الناحية العملية نرى تنفيذ الأمر سهلاً جداً بجهود الخيرين الإنسانيين الواعين والمتدينين المتنورين من العراقيين .
نقوم بدءاً بحملة تثقيف إنسانية تدعوا أهل العراق لتقبل ودعم المشروع الأنامي الإلهي لإعمار أرض العراق بطريقة الاستثمار العالمي مع الاستيطان بقانون.
ثم ندعو العالم الى حاجة العراق الى مئة مليون مهاجر أو يزيدون . ونستعين بالمنظمات الدولية لتحقيق المشروع .وبقليل من المساعدات سيتدفق الملايين من أنحاء العالم الى العراق ، وهم سيحمون أنفسهم ويتدبرون أمرهم بأقل العون _ سنفصل الحديث في هذا لاحـــــقاً _ الأمر لا يحتاج لأكثر من إدارة عراقيـــــــــة كفوءة جريئة حازمة لتنظــــــــــيم شؤون ( المهاجرين ) وارتباطهم بالأرض ، وعلاقتهم بــــــ( الأنصار ) ستكون هذه المهمة الحيوية من شأن وزارة الهجرة التي سنفعّلُها لترقى للقيام بقدسية آية الأنام .
عما قليل سوف تنشأ أحياءٌ ومدن حديثة عامرة تحمل أسماءاً عالمية عراقية إنسانية مثل :الحي العراقي الصيني _ مدينة نيوكركوك _ اليابان العراقية _ بابلون العالم _ عاصمة الملتقى الدولي _ مدينة العلم _ نيورفاعي _أرض الأنام _ نيوفلوجة _ الحي الروسي في أربيل _ العمارة الجديدة _ الرافدين ستي _ انسانية الموصل _ الحلفاية الكورية _ فيتنام الحضر _ زرباطية الأكوادور _ كحلاء الفلبين _ أدرنة المشخاب _ أمريكية قرقوش _ شطرة شيلي _ تايلند الصويرة _ راوه الماليزية _ فيتنام الحضر _ خانقين الألمانية _ بغداد العالم _ قرقوش اليونان _ كندا النجفية _ أمريكية الديوانية الثانية _ هولندا الحمدانية _ إنسانية الحلة _ وركاء الأنام _ النخلة الأم _ الأنبار المنوَّرة _ عالمية السليمانية _ أنامية النهروان _ المدائن الكبرى _ المدينة العالمية في الثرثار _ إنسانية حلبجة _ عالمية الحويجة _ جِنان النخيب .

-;- لمعرفة التفاصيل ، والإطلاع على جزئيات تأسيس هذه المدن الأنامية ويوميات عيش سكانها ... راجع الرواية العراقية [ غداً لا تطلع الشمس ] للمؤلف ذاته .. للإطلاع المدهش على زمن عراقي عمره مئة سنة قادمة !!
هذه مدن عراقية عظيمة سترى النور قريباً بحول الله وقوته وهمة الطيبين المحبين للإنسانية ، المفتحة قلوبهم وعيونهم للحب والخير والعطاء والقيم النبيلة التي يتوحد فيها جميع سكان الكوكب فوق الانتماءات والميول والأصول والاتجاهـــــــات والاعتبارات ... تبقى ( الإنسانية ) هي الكلمة الأعلى .
هنيئاً لأهل العراق وحدتهم الإنسانية الأنامية الجديدة ، وتاالله كانوا دوماً هم السباقون في كل مضمار للسباق الإنساني .. أليس أنبياء الهدى منهم حصرياً ..
سوف يختلط العراقيون الطيبون ( الأنصار ) بهذه المجاميع من ( المهاجرين ) القادمين من كل _ نؤكد على ( كل ) _ أنحاء العالم ... يتأثرون بهم ويتعلمون منهم ، ويعلمونهم الدين الحق ولغة القرآن ...
يعملون معهم يداً بيد لإعمار العراق الذي يربطهم باسمه الكبير ، ويحتويهم بسعة مساحته وأفقه ... يتعلمون من أفقه الفسيح سعة الأفق الروحي ، وهو الوطن الذي علّم الدنيا سعة الأفق الحضاري ، باستقباله الثر لجميع الموجات البشرية المهاجرة إليه شرقاً وغرباً ، أذابها في ملحه وعمّدها بمائه وطهّرها بشمسه واختلطت الأنساب وتلاشت الأعراق حتى لو أعدنا العراقيين اليوم الى أصول أنسابهم لوجدنا العراقية ( أم العالم ). وعوداً على بدء الصح والصلاح ، سوف يتصاهر الأنصار والمهاجرون ، وستجدن شباب الأنصار لا يطلبوا العرائس إلا مهاجرات جميلات ذكيات متعلمات عراقيات. لينجبوا منهن جيلاً مثلهن جميلاً ذكياً متعلماً .
هل من قول أو إعتراض ، أو إشارة أو تنبيه لــــ( شرطة الأخلاق ) على هذا ؟ ! ...
التفتوا الى فروجكم إن كنتم تنظرون ! .. أما نحن فساعون مجاهدون بلا كلل لبناء الإنسان الأعلى في العراق .. والله الموفق .
* * *
بعد سنين قلائل سنحصل على شعب جديد بإنسان مولد من تلاقح الحضارات وتفاعل الثقافات سليماً معافى من الأمراض السارية العراقية ... ستصح هذه الأرض الموبوءة بجراثيم الأبالسة الزرق وتحصل على شهادة تطعيم ضد الأوبئة الاجتماعية والببلوغرافية .
هل من منازع يعترضنا في هذه الخطــــــوة الإنسانية الصحيـــحة المباركة من قبل الرب .
لن يرفضها ويقف ضدها إلاّ الشياطين الأبالسة أعداء الإنسان ، وسوف يخزهم الله القائل في آخر كتبه المنزلة للناس : {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } .. فهي ليست أرض " أجدادهم العظام " ! و " لما يدحرجه الجعل بين رجليه أفضل من بعض آبائهم " (2 ) .!
هذه الفكرة الإنسانية ستبارك وتدعم وتؤيد من كافة دول العالم الخيرة ومنظماته المدنية . ولن يجد القائمون عليها – العراقيون أو غيرهم – أدنى الصعوبات في جهدهم لعمل ما يلزم في خطوات التنفيذ .
ولمعقولية الفكرة وواقعيتها نقول : إن تمويلها يتم بفتح باب الاستثمار العالمي على مصراعيه في العراق ، ) وكل من يعمر أرضاً مواتا فيه فهي له في كتاب الله )(1 ) ، قضاء من الله ورسوله ثابت إلى يوم القيامة لا يجوز لأحد ردّه . لأنه تشريع خاتم الأنبياء .
لا فرق أن يكون المستثمر شركة أو أفراداً ترعاهم دولة ، وكل ما يعمروه يملكوه حقاً لهم بحكم الرسول ( ص ) وقانون الدولة العراقية الأنامية الجديدة ، يسكنوه ويستغلوه كمواطنين عراقيين صالحين . ومن حق الشركات أو الدول المستثمرة أن تسكن من شاءت في الأراضي التي تعمّرها .

_____________________________

إنّ الدول المانحة لأعمار العراق سوف تعطي بسخاء ودون إلحاح ، لأنها إنما تهب لرعاياها وتجود على مواطنيها في وطن الإنسان العالمي الحر ، وطن أرض الأنام ... وقريباً سوف يوفيها العراق أجرها مرتين ، ويعيد لها جميلها ضعفين .
سيغدو العراق دولة يشرف الدول العظمى أن تنضم إليها ... ستحذو دول كثيرة حذو العراق ، وتعلن نفسها ولاية أنامية للمواطنة العالمية والهجرة الحرة للأنام . مفتوحة للاستثمار العالمي والنظام الاقتصادي الحر بلا قيود ولا شروط.

سيغدو العالم دولة واحدة ... ولايات متحدة للأنام ، بإشراف المنظمة الدولية للأمم المتحدة .
ستنتفي الحاجة إلى الجيوش الوطنية ، ويستعاض عنها بمنظمة شرطة دولية لرعاية الحق العام والنظام المدني حسب .
سيغدو العالم بنظام " الولايات الأنامية المتحدة " عبارة عن دولة مؤسسات تدير نفسها تلقائياً .
* * *

أليست هذه دولة المهدي التي يصفون !
أليست هذه هي المدينة الفاضلة التي وصفها الفلاسفة الأقدمون !
أليس هذا ما دعا إليه ماركس وأنجلز وشوبنهور وروسو وهيجو وبرجسون !
والأنبياء جميعاً كانوا بمثل هذا يبشرون .
كلهم في الطرح الأنامي معنا متحدون
إذن من قال ان الإسلام والشيوعية والعولمة متقاطعون ؟ !
لا ، بل متحدون في الطرح الأنامي ، متوافقون .
والمخالفون هم الضالون ، الضحلون . الجاهلون . سنعرض عنهم ، ونؤسس للعولمة الأنامية الأممية الشيوعية المهدية المحمدية الموسوية .... بقانون يوحد الطروحات السَماويّة والأرضية في الكون ويهيئ لـــ[ الأنامية ] تطبيقاً عملياً علمياً عالمياً أممياً إلهياً ... كن فيكون !!
فيصار الى دولة اسمها [ الولايات الأنامية الإنسانية المتحدة ] أن تكون تعني تمام العالم المسكون
بلا حواجز ولا حدود ولا حصون ...

* * *


ليكن العراق الولاية الأنامية الأولى في الأرض التي تنظم ديناميكية الحركة والتواجد البشري فيها بقانون حقوق الأنامية والعولمة الذي يمنح الجنسية العالمية للشعب العراقي الأنامي المولّد من الاختلاط الأممي الإنساني .... وذلك هو قدره التاريخي ، وحتميته المستقبلية .


* * *



#عبد_الامير_صبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنامية والعولمة 2
- الأنامية والعولمة 3
- الأنامية والعولمة 1


المزيد.....




- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية
- بوتين يعزي المرشد الأعلى بوفاة الرئيس الإيراني


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الامير صبار - الأنامية والعولمة 4