أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الواجدي - ايها المسؤولون لستم انتم المعنيون من كلامي














المزيد.....

ايها المسؤولون لستم انتم المعنيون من كلامي


عقيل الواجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 23:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخيفني أن أُتهم بأني مع الحكومة ، ولا اهتمُّ لأي صوتٍ سيحاول جاهدا أنْ يصنِّـفني في صفٍ لستُ منه ، لأني مع العراق الذي افهمه كواقعِ حال !
المثاليةُ ستدخلني غيبوبة لا توقظني منها الاّ صفعة الواقع ، والطموحاتُ الكبيرة ستهدمها رياح العصف الانتهازي النفعي لمجموع البرلمانيين والحكوميين ، لهذا احبُّ ان اكون عراقيا واقعيا فحسب .
الرؤية لما يمر به العراق الان هو طرفا نقيض بين مهوِّلٍ لايمنحك حتى فرصة اخْذِ الانفاس وبين غافٍ على ضفّة من الوهم ليرى ما يمر به العراق سوى زوبعة وتنتهي !! وانا اجد نفسي في بعضهما وليس كلهما ، ولا اعني اني وسطيّا لاني ممن لايؤمن بالوسطية على حساب الحقيقة ..
ضعف الحكومة واقع واسبابه متجلية الى حد كبير ، ولااريد ان اتهم من لايرى هذه الاسباب بالعمى ، فنزاع الكتل على سيادة هذه الدولة جعلها – الكتل – تسعى الى تقويض بعضها البعض حتى تثبت فشل وعدم اهلية الاخرين لقيادة هذا البلد ، وبين الصراع المتبادل وانعدام الثقة بين الاطراف كلها اضحت الحكومة الى لاحكومة
اقرب منها الى حكومة شكلية .
فاستغلال الازمات سمة واضحة لكل الكتل ، انسحابات ، انشقاقات ، تكالب وتواطؤ هو اكثر ماتجيده ان لم تكن كل ماتجيده هذه الكتل على مدى تربعها على سدة الحكم ، اصبح العراق آخر اهتمامات المسؤول ، بل واضحى المواطن محط سخرية لديه ، فكل الدماء التي تسيل يوميا لم تحرك ساكنا من مشاعر هؤلاء المرتزقة ، لم تدفعهم هذه الدماء لان يتكاتفوا ليبحروا بهذا العراق بعيدا عن برك الدم الى شواطيء الامان ، بل وجدنا ان البعض وجدها فرصة لاثبات الحضور واستغلال الظرف فسعى الى تحييد امكانية الحكومة بالدعوة الى الانسحاب منها غير آبهين بما سيحصل للعراق حال تفتت هذا الجدار الهزيل من فرصة لاستباحته من قبل مصاصي ولاعقي الدم العراقي .....
ايها المسؤولون لستم انتم المعنيون من كلامي ، فانتم ( اناس) تحجرت قلوبهم ، ونفث الشيطان فيها ضلاله ، انما دعوتي لهؤلاء الذين يزفون ابنائهم الى الموت تباعا أنِ انتبهوا لانفسكم واحسنوا اختياركم فليس غيركم من يخسر.....



#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابواب الرغبة
- الشاعر خالد ثامر البدري قربان الحرية
- ما بعد يوم من عيدك ايتها المرأة !!
- هل نحن جادون في التغيير !!
- من يريد ان يجعل من الاخلاّء اعداءا !!
- الاعلاميون ودورهم الفاضح
- رسالة قبل فوات الاوان


المزيد.....




- حلم كل مسافر.. هذا المطار لم يفقد قطعة واحدة من الأمتعة منذ ...
- الإعلام الإسرائيلي يفضح نتنياهو ويقلب الطاولة عليه: لن نلعب ...
- عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ...
- نتنياهو يريد بقاء حماس في السلطة، -ودوافعه الخفية كُشفت- - ج ...
- الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث تشديد إجراءا ...
- مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض (صور) ...
- كل مرة بمليون..الحظ يحالف أمريكية مرتين في أقل من 3 أشهر (ص ...
- عبد اللهيان: احتمالات توقف الحرب في غزة باتت أكثر من السابق ...
- صفقة التبادل تعمّق أزمة نتنياهو وتبدد شعار -النصر المطلق-
- ترقب لمباحثات القاهرة وحماس تتمسك بدور تركي روسي ضامن


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عقيل الواجدي - ايها المسؤولون لستم انتم المعنيون من كلامي