أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد














المزيد.....

قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 00:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد
كنت من المتابعين لقضية الخلاف بين قناة الفيحاء الفضائية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بخصوص عدم قيام الأخيرة بدفع كامل مستحقات القناة من مبالغ مالية مقابل نشرها إعلانات المفوضية المتعلقة بانتخابات 2010 رغم وجود عقد أبرمته المفوضية مع القناة مفاده أن تقوم المفوضية بدفع مبلغ ستمائة وعشرين ألف دولار مقابل إعلانات المفوضية التي تبثها القناة .
وبما أن الخلاف والنزاع بينهما استمر لفترة طويلة دون الوصول إلى حلول لجأت القناة إلى القضاء من اجل الحصول على حقوقها بطريقة متحضرة وقانونية عملا بنهجها الثابت في المصداقية والشفافية في التعامل مع القضايا ، والذي لمسه الجميع من مسيرتها منذ انطلاقها لتكون بحق قناة البيت العراقي .
ما دعاني لكتابة هذا المقال ليس كوني صحافي ومتابع ولكن لكلمة سمعتها من الدكتور محمد الطائي مدير القناة خلال برنامج الملحق وهو يستعرض المعانات مع المفوضية حتى وصل إلى القول ( أن المفوضية قامت بدفع مبلغ الإعلانات لقناة أخرى كاملا نتيجة خوفها من نهج تلك القناة ، وأكد أن الفيحاء ستبقى على نهجها في دعم العملية السياسية في البلاد وترحب بالحلول الودية ) وهذا التصريح رغم كسب القناة القضية في محكمة الاستئناف وإلزام المفوضية بدفع كافة مستحقات القناة .
وهذا دليل على الحكمة والمهنية العالية التي يتمتع بها الطائي وقناته الموقرة في التعامل مع القضايا التي تحاول حرف الإعلام عن مسيرته وواجبه في نقل هموم الناس وجره للدخول في مساجلات تبعده عن الهدف الأسمى وهذا ما يصبوا له أعداء العراق والكلمة الحرة الصادقة .
وأوجه دعوتي للقضاء العراقي الكبير بمواقفه المشرفة والجهات التنفيذية إلى ضرورة حسم قضية القناة والمفوضية ما داما قد لجأ أليهم ، كون الاثنتين ينتظرهما عمل جاد من اجل ترسيخ قواعد الديمقراطية في العراق الجديد وخصوصا أن الانتخابات المحلية على الأبواب ونحن بحاجة لكل وقت وجهد وكلمة نافعة تنير عقول أبنائنا من اجل اختيار الأفضل والأصلح للبلاد والعباد .
كما ادعوا الأخوة القائمين على المفوضية بضرورة حلحلة الأمور العالقة مع القناة لان العمل جميعا يصب في مصلحة العراق ونحن جميعا نعمل من اجله ، والعراق يستحق منا أن نقدم بعض التنازلات للطرف الأخر، وللفيحاء الكثير من المواقف الوطنية في زمن المحن تستحق منا الوقوف معها ونصرتها .
عاش العراق وعاشت الديمقراطية الكبيرة التي يتمتع بها أبناءه في جميع المجالات ، ولنفرح كوننا نسير في الطريق السليم في ممارسة حرية التعبير والاختلاف مع الأخر بطرق متحضرة هدفها تقويم العمل للجميع وبناء بلد رصين يتمتع الجميع فيه بالحقوق والواجبات .
عباس ساجت ألغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة والرياضة في المقدمة ..فاشهد ياعراق
- عماد عبد الامير الرحيل المؤلم والذكرى العطرة
- صفات الأنموذج الصالح بين الوهّم والحقيقة
- الدرس الأول من حكايات جدتي
- طالب الحسن الأديب المخضرم والسياسي الحكيم
- الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين صوت ومسؤولية
- الف صمود في ليالي وفصول العراق الجديد
- مؤيد اللامي متن الملقى في انجازات النقابة
- الشباب العربي بين الغزو الثقافي والمسؤولية الأخلاقية
- القوارير بين الرفق والقلوب المريضة
- نشيد الخلود
- العرب والصحوة
- تظاهرة التيار الديمقراطي في ذي قار نموذج حضاري
- انا وامي والاجهزة القمعية
- ثورات التغيير واقع ودروس
- اطفال العراق وظاهرة العنف


المزيد.....




- خريطة جديدة تقترب من حل لغز بناء الأهرامات.. ماذا اكتشف العل ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 35386 شخصا
- دراسة: متوسط العمر المتوقع في العالم سيزيد بنحو 5 سنوات بحلو ...
- 5 قواعد لتخفيض خطر الوفاة بنسبة 39 بالمئة
- كيف تحفّز الجسم على استخدام الدهون المشبعة كمصدر للطاقة؟
- وزير داخلية سلوفاكيا يحذر: البلاد على شفا حرب أهلية
- إيران على عتبة النادي النووي
- إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف، ومخاوف من تطويق القوات ا ...
- قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة نتيجة الاضطرابات المستمرة (في ...
- -معاريف-: الأمريكيون مقتنعون ببقاء حماس في اليوم التالي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - قناة الفيحاء والمفوضية العليا والديمقراطية في العراق الجديد