أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - قُبلات هادئة ونبيذٌ شرس للشاعر محمد قطوس والكاتبة ختام محمد














المزيد.....

قُبلات هادئة ونبيذٌ شرس للشاعر محمد قطوس والكاتبة ختام محمد


ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


حوار شِعري بين الشاعر محمد حسين قطوس
والكاتبة ختام محمد ((لين الورد))



لين الورد

ربما بدأتُ الان بقطفِ عنَّابِ القصيدة
فقد أثمر
اما زلتَ خائفاً يا حبيبي من تقبيل شفاه الفجر
فقناديل همسكَ ما زالت مضاءة
وصورتكَ الممزوجة عند القِبْلةِ
تُرسمُ فوق مرآة الماء





محمد قطوس

الثم الشفاه بين شفاهي واشرب نداه
وانثني فوق الوجنة اعصر خمر العناب واثمل
واعصر الوقت قهرا واحرق الشمس من وهج جرأتي واميت الحسرة على نوافذها المشرعة
واراقصك
واراقصك
فوق عيني واخطفك من حلمي لحقيقتي
واخطفك مني اليّ



لين الورد

منذُ وقت قصير وأنا ابحث عن حلمي الضائع بين عينيك
وعن الخمر الساكن في همسك
أخدر الوقت بضمة شوق
وبكسرة لكل عظام البعد
اهديني في القرب عمراً يزيد من عمر القبلةِ بين شفتيك


محمد قطوس

جئت كضوء منكسر من سكبة السماء
على ترائبك اصلي
ارف اجنحتي وانثر كحل الشوق
واطوق نفسي بأنفاسك واطوق انفاسك بلهفتي


لين الورد

على صورة الوجع رسمت ابتسامة أمل
وخلف ضوء منكسر غفت عيون الوعد قليلاً
تمنيتكَ مدينة تشهق العشق من مدخنة اشواقي
وتزفر كل دخان القهر
تساقط على شفاهي قطرة خمر
تُسكر حواسي الخمس ,,,,,,



محمد قطوس

اوجد عنفواني هنا
وانثر كل خصلات الشَعر
لا طال الصبر ولا صبر الوقت على صبري
من ولهة هزت الاضلع
وحرف يشتهي ان يرسم ملائكية
على صدر نبض للوصال
للعشق نافذة
دعي النافذة مشرعة
سيحملني الريح وانا اقرع القدوم الى الوعد
هو حضوري للخمس وانا سادسها


لين الورد

كنت اعتقد أن جسد حنيني قد ذبل
وسيقان ورودي قد جفت
ولكن حين اتيت انتْ
رأيت الربيع يشذب كل اعشاب صحرائي الجافة
عرفت حينها انكَ والربيع
روح واحدة



محمد قطوس

وكنت اظن كل الظن بان ماء اوردتي ستتبخر
وحين رأيتك اذرفت كل مائي على اوراقك العطرة
حتى نهضت فراشاتي راقصة تداعبك
انا وانت نيسان في صحراء قاحلة



لين الورد

أتعلم
ربما أن لشتائي عواصف غريبة ومثيرة لكل الغيوم الحبلى
تعتصر ما بداخلها من ودق
أهدي لسرير عينيكَـ
ملاءة الشمس
ولوجنتيكَـ ندى الورد



محمد قطوس

هل رأيتم عمرا ينهض من حريق ؟
هل رأيتم كيف العمر ينهض من حريق انثى تصب جم وهجها وكأنها تورد ماء الحياة
على رماد وتلم تناثره وتحترق فوق الرماد ليمتزج الماء والرماد وتنبت حياة في ربع الزمن الغارق بالموت
هنا كان هنا ما زال وهنا سيبقى ولروحك لين الورد



لين الورد
ربما رؤوا نوافذ الليل تُغلق على سباع مستوحشة
ورأوني أمسكَ بقناديل الفجر أبيعها لليل غاضبٍ مني
يتناثر النبض مني فوق مساحاتِ الحب الفارغة الاكَـ
حتى أفتش عن عِطركَ المنثور فوقَ عنقي
أرأيتم كيف يجتاح حبه قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟


محمد قطوس
ارتشف من كأس روحك حلاوة واذهب فأقطع ذهابي
واعود لرشفة اخرى الكون من حولي واسع والارواح قليلة اما ان ابقى ارتشف او اضمئ في ذهابي
كفاني ترحالا هنا ساقيم قلاعي واسكن فوق ما ملك تذوقي
ينابيع العزف الشجية ووفرة من البهاء
ونوافذ العتمة مغلقة سأبقى كعطري


لين الورد

اعمق من عمق بحري
حبكَ داخلي
أعلى من قمم افريست فردوس أشواقي
بطيئ أنتَ بقدومكَ نحوي
كم من دهرٍ ستحتاج للوصول لتلملم بعثرة آهاتي
أنظر اليكَ من خلف أفقٍ متمردٍ
ومن عين ليل المتخفية بنقاب مثقوب
أأكون نبرة صوتٍ في حلقكَـ ايلة للسقوط
ام أكون شعلة شوقٍ تحرق كل جسد حزنٍ لعين ؟
بل سأكون أنثى تصب النبيذ في كف شفتيكَ المسحور .............



محمد قطوس
هل اراقصك بثملة فوق سفوح السماء ؟
فاجعلك هائمة على مائدة من طرب الروح
نغرق فيما تحتوي
هل ارصف من لهفتي كل سمحاقية؟
ساحجب الناظرين عن رقصتنا
واعتلي رقصتك بعمق بحرك
اركض اركض لنجواك واسبق مدى الدهر
حتى تسكبين النبيذ على شفاهي
بكل مزاج الانسكاب



لين الورد

تألق كثيرا الليلة
ربما سآتيكَ في قدحٍ خمرٍ صورة
وربما سآكون امنية تنزف لرؤيتكَ بشدة
سئمت الهروب من عينيكَ
ويديكَ لبحري منارة
أملت بأن يكون زواري المائة أنتَ وعينيكَ وشفتيكَ
وهمسكَ الكافر بكل لحظة بعد عن عينيَّ
تمنيت بان تكسر كل عمود غدر كاد ان يضيئ طريق حكايتنا
سابق واسبق الدهر في القدوم الي
ربما كنت اليوم مقتولة في حبكَ
ولكني غدا ساكون القاتلة .............



محمد قطوس
سافرغ من عيوني دمعا لك الان ان تلملميه اليك ولك ان تتركيه يجف مع ريح المضي
اما انا ساكتفي بشهقة لامنية اتكئت على صدر المقبرة لا اخشى الموت
فحينها او بعدها انا مقتول لكني ساغرس بدمك داء الشوق الي
ما عادت تختبئ الاحاسيس
هنا سارسم لك قبلة شفاهي وان رحلت



لين الورد
أهي بعثرة تناثرت فوق وجنتيك
لا داعي لان يصيبني المرض
فأنا أحمل أجنته في نبضي منذُ دهر مضى
بحثت عن دواء يشفيني
ولكني صُدمتُ حين وجدتُ أنه والموت متشابهان
ففوق خارطة حنيني
رسمت حكاية حبي
وفوقَ جبينكَ رسمتُ قبلتي
ولقُبلتي وقِبلتي اتجاه واحد وطريق واحد
يصلني اليك



محمد قطوس
لنموت فوق نبضنا عل الموت يهدينا لغايتنا
نصلي لقبلة واحدة وقبلة مشتهانا بالوصل



#ختام_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون في مرآة العرافة


المزيد.....




- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - قُبلات هادئة ونبيذٌ شرس للشاعر محمد قطوس والكاتبة ختام محمد