أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ممارسة الحياة تؤدي للمعرفة التي تلغي الحاجة للأيمان















المزيد.....

ممارسة الحياة تؤدي للمعرفة التي تلغي الحاجة للأيمان


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 14:24
المحور: المجتمع المدني
    


الايمان والفكر الغيبي في موازاة المعرفة والفكر المادي
***********
الأيمان والمعرفة

الايمان يعني بالانسان الذي يشكل الواسطة مع الله فمن يؤمن برب الاسلام يؤمن بمحمد قبله ولولا الايمان بمحمد لما آمن المسلم بالله
والمنطق يقول ان الله يحتاج للمعرفة ولا يحتاج للايمان لان الله يمثل الكون والوجود والطبيعة والحياة
اذن المؤمن برب الاسلام هو مؤمن بمحمد وبرمزيته القدسية المسمى الله والادق بالتسمية هو رب محمد ولو ان رب محمد بحاجة للايمان به لما بعث رسولا يم
ثله ولكان بقدرته العظمى قد اودع قوة معرفية في راس كل انسان لتعرفه مباشرة دون التفاف التوائي
انا كانسان طبيعي غير مؤمن باي ديانة اعرف الله معرفة من خلال عناصر الطبيعة والوجود وتفاعلي معها ومسيرة حياتي وخبرتي وتجاربي بها واحساسي الوجودي وادراكي وتمييزي لما يجري على مساحة حيزي الوجودي
اعرف الله بوعيي وفكري وذكائي ومن خلال بحثي واستكشافي
وبين من يؤمن بالله ومن يعرف الله فرق كبير جدا
المؤمن بالله يقتدي بالواسطة اما من يعرف الله فهو يقتدي بالله ذاته
--------------
الدين مخدر معنوي يعمل في الجسد عمل المخدر الكيماوي واقوى انواع المخدرات التي عرفها الانسان هو الاسلام اذ يعمل على شلل الجهاز العصبي وكافة خلايا الجسد وتسميمها وتغيير برمجتها الطبيعية وتركيبها الحيوي
يتحول الانسان المسلم بعد ايمانه الى حيوان ناطق متوحش سلبي اتكالي تطفلي ذو فكر غيبي واهم تخيلي ونفسية انهزامية استسلامية انقيادية تبعية
يتحول الانسان من كيان حر الى عبد مدمن على العبودية رجعي متخلف نمطي تقليدي لا يقبل التجديد ولا التغيير ولا النهوض ولا الحركة ولا الفعل الايجابي المؤثر ولا اي عمل او فكر في سياق التطور والنمو والبناء والتحضر
--------------
المؤمن بحاجة الى غسيل دماغ واعادة برمجة وتاهيل وتدريب وتعبئة وصياغة شخصية وصقل وتوجيه واطلاق وخصوصا المسلم
لان المؤمن يتم تشويه عقله ونفسيته وجسده من قبل الفكر الغيبي الديني وينحرف بكيانه عن مساره الطبيعي وتتغير حالته من الشكل الطبيعي الى شكل مغاير للطبيعة الانسانية كي يكون عبدا مساقا في خط القطيع جمهور المؤمنين بالدين
-------------
تجربة الحياة هي الكفيلة باقناع المؤمن بفكرة مغايرة لايمانه
المؤمن لا يقنعه المنطق العلمي او الفلسفي
لا يقتنع المؤمن الواقع تحت تأثير المخدر الديني بمعادلة رياضية او كيميائية او نظرية فيزيائية ولا بنتائج تجربة بالمختبر
انما يجب ان يمارس الحياة عن كثب ويتعب ويبذل الجهد الكافي فكريا وجسديا ونفسيا الى درجة احداث تغيير جذري بهيكل وتركيب شخصيته ذلك التغيير يتمثل بكيمياء وفيزياء وبيولوجية الجسد
هذا واثناء انخراطه في خضم الحياة يجب توجيهه ومراقبته وتزويده ببرامج علمية لتنظيم حركته وتفاعله مع واقعه وادارة شؤون عمله وحياته بمعنى يجب اخضاعه لتربية علمية وضبط وتوجيه وتنظيم وتعبئة وصياغة هادفة على اسس علمية برمجية حديثة تخدم الاهداف العليا التي تعطي السمات الحضارية الراقية للانسانية
--------------
من الصعب على المؤمن ان يفقه معنى الحرية او معنى اي سلوك حضاري مثل السلام والمحبة والاخاء والعدل والتسامح والمساواة
لا يتماشى المؤمن مع المدنية الا بقانون صارم رادع
القانون المدني هو الكفيل بتغيير النمط السلوكي البدائي ذو السمات الهمجية مثل العدوانية والتسلط والانانية ونزعة التملك والاستحواذ والفردية والايثار والانفلات والفوضوية والتمرد
وكل مؤمن يتميز بسلوك بدائي من منطلق نمط تفكيره الغيبي
------------
من ينحني ويسجد لله ينحني ويسجد لاي شخص كان
العبودية هي العبودية
الصلاة اليومية هي درس من دروس الولاء والطاعة والاستسلام والخنوع والعبودية والقناعة بواقع الحياة ومستوى المعيشة والمقدرات الحياتية المتاحة
بتكرار الصلاة بشكل منتظم كي تصبح نمطا سلوكيا يوميا الى فترة ما يدمن عليها الجسد وتصبح جزءا تكوينيا بشخصية المصلي ويعيد الجسد برمجته الحيوية متخذا الصلاة كعنصر اساسي في حياته
اي ان العبودية تصبح مركبا اساسيا في شخصية المؤمن
ومن هنا فانه لغاية تغيير شخصية المؤمن بهدف اعادته الى وضعيته الطبيعية يجب ان يخضع لقانون صارم يعمل على تغيير سلوكه النمطي الادماني وتحويله الى انسان حر غير اسير لعادات ادمانية وسلوك يؤدي به عبدا مساقا في غياهب الغيبية والظلامية
من ثم تعليمه سلوكا بديلا ينمي شخصيته الطبيعية ويطلق قدراته ويفعلها ويطور ملكاته في سبيل خلق انسان طبيعي راقي متحضر متطور لديه الاهلية والامكانية والقدرة للمساهمة بشكل فعال وكافي في بناء حضارة انسانية راقية
-------------
الله لا يهمني

الله لا يهمني موجود او غير موجود ما يهمني ان اعيش حياتي حسب قانون الوجود
لا يهمني صانع المركبة التي تلزمني لنقلي ولعملي انما يهمني المركبة ذاتها هل تناسبني وكيف استعملها
من السخافة ان اقضي حياتي شاغلا نفسي بالغيب حيث الايمان بالمجهول والتعبد والتهجد والطقوس الدينية في الوقت الذي يجب ان استغل طاقتي الفكرية والجسدية لصنع حياة افضل احقق بها اقصى مستويات العيش الرغي
د والرخاء والسعادة والهناء
الله مجرد وهم راسخ في راس من يؤمن به يعيق حركته وتفكيره ويقيد حريته ويغلق عليه منافذ الحياة ويمنع اسبابها ويسبب له النكد والفقر والتعاسة والانهيار والخذلان والخسارة
وان تجرد المؤمن من اوهامه وركز ذهنه وتفكيره بما حوله واستعمل ادراكه ووعيه وتمييزه وقدرات فهمه وربط المسائل والمعطيات مع بعضها وقاسها ووزنها واسقطها على ارض الواقع وقارنها مع حقائق الوجود ووازاها وقاطعها مع بعضها واستنتج الافكار بطريقته الخاصة من معطيات فهمه وفلسفته الذاتية ذات المرتكزات الطبيعية في المنطق والجدل الرياضي المادي لتوصل بالتاكيد الى نتيجة مفادها ان لا اله والحياة مادة والدين من صنع البشر نتيجة جهل او غباء او تسلط واستعباد وطمع بالاسحواذ على ثروة الحياة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انماط الايمان واشكاله وانواعه وشخصية المؤمن
- الترادف بين العلمانية والطبيعة المادية
- الفكر الطبيعي والفكر الغيبي بين العلمانية والالحاد
- هي من صنعت كياني وعلمتني فن الحياة
- سوف اكبح جماح عاطفتي واتبع عقلي وانطلق
- الدين يصنع حالة الغيبية سبب التخلف والرجعية
- الزواج شركة للانجاب والحب علاقة وجدانية نادر لقاؤهما
- علاقتي مع المراة تحكي قصة حضارة عنوانها الحب
- وصف الاخرة كما ورد على لسان الحكماء القدماء
- اقوال من العلمانية بالفكر والفلسفة والمنطق
- نظرية الخلق الالهي لا تتفق مع علوم الطبيعة وتعتبر باطلة
- الفكر الغيبي هو افيون العقل والدين مصدره
- الثقافة هي الاساس في البناء الحضاري
- كيف لمجتمع ان يتطور في بيئة يحكمها الدين والجهل والفقر ؟
- الثقافة الدينية تشوه الاحاسيس الطبيعية للانسان
- الحب بين الرجل والمراة تعبير عن قصة حضارة الانسان
- التفكير المنطقي في اطار فلسفة المادة
- لبنات اساسية تستعمل في بناء الشخصية
- الاباحية مصطلح يطلقه الاسلاميون لوصف العلمانية
- ارادة الحياة هي الدافع الاساسي للتطور والنجاح والرقي


المزيد.....




- آلاف الإسبان يتظاهرون ضد السياحة المفرطة في مايوركا
- اعتقال نيكي ميناج في هولندا بتهمة حيازة المخدرات
- بمناسبة يوم الطفل.. سيتم إرسال شظايا قذائف -الناتو- بأسماء ا ...
- الأونروا: أغلب الدول المانحة التي علقت تمويل الوكالة تراجعت ...
- وكالة إغاثة أممية: لا يمكن الوصول إلى مستشفيات شمال غزة.. ون ...
- شاهد موعد استئناف مفاوضات الأسرى بحسب مسؤول إسرائيلي
- -معوقات وصعوبات-.. لماذا تصل -كمية قليلة- من المساعدات لسكان ...
- بريطانيا: ارتفاع في عدد المهاجرين الذين دخلوا أراضيها بـ35 ...
- إسرائيل: مفاوضات إعادة الأسرى ستستأنف الأسبوع المقبل
- جدل في تونس بشأن مقترح في البرلمان لتشغيل ودمج آلاف المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - ممارسة الحياة تؤدي للمعرفة التي تلغي الحاجة للأيمان