أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصعب مكي زبيبة - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


مصعب مكي زبيبة

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 12:19
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا
مصعب مكي زبيبة
ـ1ـ
هرب
عندما لم تستطع مجاراة تطلعاته، وتوقد آماله في صدره، عندما لم تواكب حضارة أخلاقه ، وسمو أفكاره. عندما أصرّت على البقاء في مستنقع التخلف والظلام . وأوغلت بالاهتمام بشكلها الخارجي وابتعدت عن صقل جوهرها الداخلي . قرر الهرب منها.
ـ2ـ
الصبر
ما من مصيبة أو ابتلاء يمر به إلا وحوّله نصرا وفيئا يستظل به هكذا عوّد نفسه أن تمر عليه المصائب (بردا وسلاما).. وهكذا كان بارعا في صهر الآفات والهموم إلى معدن أصيل سمّاه (الصبر).
ـ3ـ
القدر
لعبة القلب الجريح والدمع الساخن . عرفها منذ نعومة أظفاره ومشاكسة القدر عرفها منذ وقت ليس بالقريب . لكن تساؤلا ظلَّ يراود خلايا مخيلته وأنسجة آماله من الذي أرشد القدر بأنه الوحيد الذي بإمكانه أن يتحمّل كل تلك الصدمات.؟!!!.
ـ4ـ
الموت على محرابها
تفانت واستماتت ، وربما عاضدها بعضهم لقتل الرجاء على ربوة قلبها ، تصاهلت بمساعدة أنواع النكبات . لكي يكون الذبيح على محراب الغواية . كل ذلك كان من أجل إضافة اسمّه إلى سلسلة عشاقها المائة.
ـ5ـ
هزيمة
ترصدته خنجرا بين خاصرته، حاصرته كابوسا يضاجع أحلامه لازمته ظلا يطارد زهوه وبقايا أمجاده . نازلته حربا يحرق الأخضر واليابس. وما كادت أن تركعه وتعلن انتصارها النهائي.. انهارت ولم تستطع الصمود أكثر لتنفجر دمعة من عينيها.



#مصعب_مكي_زبيبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الدكتور صالح الظالمي ...عطاء واصالة


المزيد.....




- مهرجان للأدب الروسي في جنوب الهند
- يسرا: هذا ما شجعني على خوض تجربة فيلم -شقو-
- -أوقفوا تسليح إسرائيل!-.. الممثل خالد عبد الله يطلق نداء في ...
- مهرجان كان: السعفة الذهبية... منحوتة فاتنة يشتهيها مخرجو الس ...
- مزرعة في أبوظبي تدّرب الخيول لتصبح نجوم سينما.. شاهد كيف
- ثلاثة وزراء ثقافة مغاربة يتوجون الأديب أحمد المديني في معرض ...
- مشاهدة المؤسس عثمان ح 160.. قيامة عثمان الحلقة 160 على فيديو ...
- فروزن” و “موانا” و “الأميرة والوحش” وغيرها من الأفلام الرائع ...
- جامعة كولومبيا الأميركية تنقل الرواية الفلسطينية الى العالم ...
- مالك بن نبي.. بذر من أجل المستقبل


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصعب مكي زبيبة - قصص قصيرة جدا