أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (لا )














المزيد.....

(البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (لا )


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 15:27
المحور: القضية الكردية
    




سألني أخ في تعليق له تحت مقالي ( أخرج من المخبا فقد بلغ السيل الزبى) عن خارطة الطريق . أعجبت به وبصراحته واهتمامه بالقضية الكوردية . ولم أجد نفسي الا أن أرد بمقالي هذا مبينا له انني لست سياسيا محترفا كي أضع خارطة الطريق ولكن ذلك لا يمنعني من أن اساهم في إبداء رأيي في رسم بعض ملامح هذه الخارطة. كتب أخونا في مطلع تعليقه( من السهل الهدم ولكن البناء هو الصعب. لا أعتقد بمثل هذه الكتابات ستصل إلى الحقيقة.) فاقول اني متفق معه تماما ويزعني انه هناك كتاب خصصوا كل أو جل كتاباتهم للهدم والقدح والذم والا فما فائدة مقال عنوانه(بارزان ليسوا اكرادا اقحاحا)؟ وهل باراك أوباما امريكي وهو كيني؟ وهل ساركوزي فرنسي وهو بلغاري؟ فبرأي المسعودي نحن (طائفة من الجن). وقد يكون له الحق فلو كنا بشرا لما تفرقنا هكذا حتى صرنا مضربا للأمثال. فهذا هو الهدم بعينه. ثم هناك كاتب يتكلم عن ( نفط يزيدي ونفط مسيحي) هؤلاء يفضحون أنفسهم بأنفسهم. وهؤلاء أتخذوا من الهدم حرفة لتحقيق غايات مشبوهة كما وضحت في تعليقي تحت مقال كاتب محترم قدم لنا بعض المقالات الجيدة ولكن بمقاله هذا كشف عن سريرته ودخيلته ودوافعه من وراء هذه الكتابات. العاقل يجب أن يعمل عقله وأن يتنبه جيدا كي يعرف الغث من السمين. وإلا سينحرف عن جادة الصواب وتخرج أحكامه جورا وظلما. وأنا بطبيعتي افضل (البناء) في كتاباتي ففي مقالي الأخير( أخرج من المخبا..) هل تجد فيه هدما؟ ام بناء؟ البناء هو أن تبصر الآخرين بالخطأ والغلط في افعالهم واقوالهم والصديق الصحيح هو من يبكيك لا من يضحكك. فالحقيقة ان كثيرا من ابناء شعبي لا يعرفون الى هذا اليوم الى أين تتجه سفينة كوردستان. وصارحت القارئ العزيز ان معسكر الحلفاء هو المسار الصحيح ولو آنيا. لأن هذه الجبهة الأمريكية التركية الخليجية هي التي تبنى مشروع تغيير الأنظمة في المنطقة وتدعم الثوار. لكن لا نعلم سر انضمام (صاحبنا) الى هذا المعسكر.! أهو لنفسه أو لشعبه؟ هذه هي النقطة الحساسة. وهنا المفارقة المثيرة للجدل وللضحك في نفس الوقت: فلو كان لنفسه فانه ليس يقود ثورة. وأن كان لشعبه فأنه ليس رئيس دولة. فإن كان يقود ثورة فهل يعقل أن يثور قائد على نفسه؟ وإن كان طرفا في منظومة التغيير فعليه أن يتقبل الأصوات الداعية الى الأصلاح فهل يعقل أن يدعو شخص الى الأصلاح وهو إلى الأصلاح أحوج؟ أما في الحالة الثانية فهو أسير أوامر تصدر إليه من أعلى لأنه ليس رئيس دولة. ومن ثم أنه يخطأ كثيرا عندما يعتقد ان الأنضمام الى هذا الطرف أو ذاك يعني الإستسلام لإرادته حتى ولو كان الموعز الرئيس الأمريكي نفسه. ان رؤساء الغرب يحبون سماع لفظة (لا) اكثر من لفظة (نعم) فانا درست نفسياتهم. فلو قلت دائما (نعم) فسوف يستغلونك ابشع إستغلال لأنهم بطبيعتم أناس مجردون من العاطفة: حياتهم المعقدة صيرهم إلى روبوت مبرمج يتحفز ويتحرك للفظة(لا) ويسكت ويسكن للفظة (نعم). على قائد الشعب إذن أن يتعلم ويتدرب على إستعمال لفظة (لا ) و (الف لا)بوجه المقابل ولو كان رئيس اكبر دولة في العالم ليكسب احترامهم وخشيتهم. وهذا ال (لا) ان كان يحضى بدعم وتصويت الشعب فليس هناك قدرة قادرة على إثبات العكس.
فرياد إبراهيم

(عاشق كوردستان )
و( لسان البؤساء في كل مكان )
20 – 8 - 2012

- يتبع-



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن أكثر اهل الجنة من البُله .!
- زُعَمَاء أحرِص مِن كَلبِ على جِيفَة
- زعماء احرص من كلب على جيفة
- السّاسَة المُتديّنُون
- ألسّيدة الأولى هي سِرّ تعاسة السّيد الأوّل
- سُوريَا السّيناريو العِراقِي المُتَكرّر
- الدّين الإسلامي عَالة على الشّعوب غير العَربية ؟
- نَشكُُرُكم (أيّها الأكرَادُ ) شُكراً ..شُكراً
- أشهَى المطيّ إلى المُسْلِم المرأة مَا لم تُركَب
- أشهَى المطيّ إلى المُسْلِم المرأة مَا لم يُركَب
- إستعارات (جبران ) أو سرقاته الأدبية؟
- إستِعمَار جَدِيد اسمُه : الأسْلام الأمرِيْكِي
- تَرك الكُرد لِلأسْلام أوّل خُطوة نَحْوَ التّحرّروالكِيان وال ...
- المَهْوُوس وَالمِصْيَادَة
- نِظَام السُعودِية عدو البشريّة
- هل سيَبيع البَارزاني كُوردُسْتَان لأردوغان؟
- أيْنَ كُردُسْتانْ فِي الصّراع بَينَ واشِنطُن وطهْرَان ؟
- كشاناك كولتان يحاور السّلطان ؟
- مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟
- طلب النّجدة مِن كِلاب هِيلاري كلنتُن خَيرٌ مِن جامعة الدول ( ...


المزيد.....




- مفوض الأونروا: المساعدات تصل بـ القطارة إلى قطاع غزة
- برنامج الأغذية العالمي: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المج ...
- تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد ...
- تحذير من المجاعة بغزة والاحتلال يمنع دخول 3 آلاف شاحنة مساعد ...
- شهيد برصاص الاحتلال في القدس واعتقال 18 فلسطينيا بالضفة
- وزير الخارجية الأردني: الاتهامات ضد الأونروا ثبتت أنها باطلة ...
- فيديو خاص: الآلاف يتظاهرون في جنيف ضد جرائم -اسرائيل-
- الأونروا: فرار 800 ألف شخص من رفح اثر العمليات العسكرية الإس ...
- وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قب ...
- دبلوماسي أميركي: على القضاة الفرنسيين تأكيد مذكرة الاعتقال ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (لا )