أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عند -روسيا اليوم - الخبر اليقين














المزيد.....

عند -روسيا اليوم - الخبر اليقين


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 15:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو امام ماكينة الكذب و الفبركة لجيش قطر وال سعود الطيفوري العرعوري الحر "الجزيرة" و"العربية" الذين باتوا متلبسين كل لحظة بالتضليل بالمجازر رغم ان رصيد جماعات قطر وال سعود الوهابية كالقاعدة و الاخوانجية و العرعورية السلفية هو رصيد خرافي في اقتراف مجازر لايتخيلها عقل بشري..
يبدو امام هذه الماكينة الامبراطورية القطرية السعودية الاعلامية التي توظف الالاف وتمول بالمليارات من اليورهات فان الاستخبارات الروسية و قناة روسيا اليوم وتصريحات لافروف وبوتين ومدفيديف الوحيدة التي باتت تصمد ولها مصداقية امام سيل الاكاذيب لجيش طيفور وعرعور الحر وقنواتهم الاخوانجية ..فكل ما يقولانه ال الشخصيات الرسمية الروسية يستند الى معلومات استخباراتية دقيقة فمن اراد ان يعرف ما يجري في سورية عليه ان لايتابع لا الاعلام القطري السعودي المأجور ولا الاعلام الغربي بل يتوجه مباشرة الى قناة "روسيا اليوم" والى المؤتمرات الصحفية للافروف..فعند لافروف الخبر اليقين



- لدى النظام السعودي عبر امبراطوريته المردوخية كتابا من النوع اسافل والوضيع و المنحظ تجدهم في جريدة الحياة و قنواته الفضائية كالعربية يغيرون لون السماء فيثبتون لك انها بنفسجية او حمراء حسب الدفع ..واليوم باتوا اكثر استكلابا امام هجوم الشعوب العربية على الانظمة الارهابية التي دعموها وامنوا لها الملجأ كمبارك وزين الفاسدين وعلي عبدالله صالح وملك محمية البحرين و قد وصل البل الى ذقونهم..فأين المفر لن يكون مصير ال سعود افضل من مصير الشاهنشاه الايراني ولا افضل من هيلا سيلاسي ولا من ملكة فرنسا ابان الثورة الفرنسية..ولو هدروا كل اموال النفظ و تريلوناته شحاطاتهم المتعلمة وشيوخهم الاعلاميين

- لا زالت مافيا عائلة الاسد مخلوف كالنعامة تغطي رأسها بالرمل متبعة اسلوبها القديم بفبركة مجلس شعب على مقاس حذاء بشار الاسد و كلاما اعلاميا خشبيا مهترئا ينضح بالفساد و الرياء والخوف..دون ان تدرك هذه المافيا بأي من قرونها الاستشعارية ارادة شعب انهكه الفساد والفقر و الارهاب المخابراتي وانه في النهاية سيفرض ارادته بعد ان يتخلص من هذه المافيا البعثية المعفنة ومن مافيات ال سعود وثاني وصباح العرعورية والطيفورية الاخوانجية و الظواهرية

- تسلل عشرات من الهمج الاسلاميين الكويتيين الى سورية للمشارطة بتصنيع القنبلة الوهابية النووية للفتنة و القتل المأجو..سؤال ماطبيعة هذا الاسلام فالكويت محمية ومحتلة امريكيا اليس الاولى من هؤلاء ان يحرروا بلادهم قبل ان يشاركوا الاخيرين تحريرهم من طغاتهم ..فلو كل واحد اهتم بتحرير بلده لكانت احوال العرب اليوم عال العال

- هناك اجندات في السياسة للدول ...
و محمية قطر وال سعود اصغر بنيويا و اقتصاديا واستقلالا من ان يكون لهم احندة خاصة لهذا تنفذ المخابرات السعودية والقطرية والكويتية جرائمهم ومجازرهم بابادات جماعية اسمها الفتنة مقابل فتات الفساد والهدر و الدعارة القطرية السعودية التي بدورها يرمى لها فتات شركات النفط والتصنيع والعسكر الامريكية الانكليزية ..ولديهم الوهابية وانصار الشريعة والحل هو الاسلام وهذه المسميات اذا بحثت في مكوناتها هي فتنة وابادة جماعية للمجتمعات اذا استيقظت ..تابعنا في الجزائر ابادة مئتي الف مدني جزائري...و في العراق تحت مسمى السنة التسمية الارهابية للقتلة الصهاينة ..و في سوريا وهذا لايعني ان النظام السوري كما الجزائري والعراقي يتحملون المسؤولية الاساسية فقد مهدوا الطريق لهذه المافيات الاسلامية الصهيونية ..فالفساد اول مكونات التفكيك الاجتماعي والتناحر..والارياف في سورية معروف ان النظام يرسل لها الموظفين الفاسدين..لهذا كانت الارياف لقمة سائغة للتطرف والارهاب والتفكك..كما ان الاجهزة المخابراتية والرئيس حافظ و بشار هم المسؤولين عن الفساد لانهم جندوا موارد الدولة في قمع وارهاب حكومي للمواطن لحماية الفساد..

- النظام لايختلف عن مافيات الاسلام الصهيوني الاخوانجية والطواهرية و القطرية و السعودية والطبطبائية بل بالعكس هو دفعها للعبة القتل المافياوي باطلاق عشرات الاف المساجين الجنائيين ليتشكل منهم جيش ارهابي بقيادة طلاس و غيره..كما انه اي النظام شرس جدا مع دعاة الانتفاضة السلمية للتغيير في سورية ومحاكمة بشار و قادة اجهزته وغليون وطيفور وعرعور البخش..واعلام البعث لايختلف عن قناة الجزيرة والعربية فالكذب والفبركة من ابرز مهماتها

- هل هذه نتيجة باب الحارة وتمويل قناة الارهاب السعودي ام بي سي لأجزاءه ام انه الدبلجة السورية للمسلسلات التركية بحيث ان مجموعات ارهابية تحن الى الاحتلال الفرنسي او العهد العثماني..اي ان بشار الاسد مول عمليات تدمير سوريا عندما أجر ممثليين سوريين لمحميات الخليج عبر شروال باب الحارة و تكفل بتوفير القوة الناعمة لتركيا الاردوغانية لكي تغلق معامل السوريين وعقولهم وتستعبدهم..بالمناسبة كان مدير مكتب الجزيرة في عمان قد قال في تصريح له انه وابنائه يتمنون عودة ايام باب الحارة ..فهل سيأتي هذا المراسل الى ادلب ودوما و حمص فالمسلسل مشوق هناك وياتي بأولاده ليعيش عصر النقاب اليهودي و العكيد عبد الرزاق طلاس..الشعوب المتخلفة تلك التي تحن الى مستعمرها وعصور البغلة و الرمح و الباش والاغا والباشا و حرملك وغلمان لك الاسلامية العثمانية..لأنها انتحرت جماعيا تنهب من عملاء اعدائها الصهاينة اي ال سعود ونهيان ولا حسيب ولا رقيب..تهرب من العيش العصري الجميل باحترام حقوق الانسان و القانون الانساني الى العكيد المنفوش كالديك ليحل محلها..
بالمناسبة حتى انه رسخ الفكر الاستشراقي العنصري ان باب الحارة نموذج للمجتمع السوري اليوم كما صرح احدهم
........................
لييج - بلجيكا
حزيران 2012
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة:متلبسا بآثامي
- قصيدة: شفيق وبساطير عسكر تل ابيب
- قصيدة:اكتشاف صبية استثنائية
- تنميطات الاسلام السياسي في الصفحة الاولى ل-القدس العربي- الي ...
- نقاش عن مبارك واولاده ومن يتحمل مسؤولية تشرد ملايين الاطفال ...
- فضائيات التحشيش الديني وانفصامها عن الواقع نحو انتحار جماعي ...
- قصيدة:تلف الخيال
- قصيدة :صبية من جراح
- قصيدة:مدارك سمكة
- المخابرات السعودية وجرائم اسلامها السياسي للابادة الجماعية.. ...
- السلفية القبطية السياسية ومخزونها الفاشي لدعم الاستبداد بماذ ...
- قصيدة: اسلام البترودولار
- واقع الهلوسة والخرافات الاسلامي وكيف مهد له البنك الدولي الا ...
- قصيدة:تهويمات الحب التشكيلي
- نقاش عن العدل واللاهوت وروابط عن تهافت الاخوان على السلطة ال ...
- قصيدة احلم بجهنم جسدكِ الكافر
- هيروغليفيات امرأة بيضاء
- سناء الكردي و سلامة كيلة شهداء اليسار منهم من قضى؟
- حرامية الرئاسة المصرية الاخوانجية و المباركية ولا برامج للأغ ...
- قصيدة:صبية وثنية


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - عند -روسيا اليوم - الخبر اليقين