أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - مُطرب الحي لا يُطرب














المزيد.....

مُطرب الحي لا يُطرب


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


شييوخ قريتنا في عرفهِم
شريعَة
وشرع ليس له في الإنسانية ذريعة
سؤال فاتهَام فخديعَة
من يقرأ للمتنبّي و هو كافر؟
فقد أصبح مثله
ومن يتغنى بأشعار أدونيس ؟
داعر يجُوز قتله
وابنَة شيخ القبيلة
ليس لها في الرأي حيلَة
أصابها مسّ شِعر
بين القَوم غدَت ذليلَة
امططّت شفاهُهم
همست سرا
نفثتَت شرّا
ثم نطقت في حقهَا عُهرا
صرخَت أمها اتركُوها
لا تلمسوها فهي عليلَة
وأقسم الشيخُ
أن خُذوها
فما قولها إلا سفَهٌ
قافية وكسر ونثر
وباَء انتشر بينَ نساء القبيلَة
رأسها نحرُها
لنصل أشجعكم حليلة
في قريتنَا
في حيّنا نصف الذكُور ملائكَة
والنصفُ الاخر في الدّين فلاسفَة
وكلّ الإناث دجاح
عوَاجٌ سفاسفة
وأنا مُطربهم حين أغني لا أطرب
يتفادونَني كأني أجرب
والبعض يهمس اتركُوه فأن العقل أجدب
وإن قُمت للصلاة
خلفَ إمام الجماعَة
قالُوا أنه ابن شيطَان لئيم
من نُطفَة حَقرٍ ووضاعَة
ضاق به الجحيم
له في الديّن سوءُ مأرب
اذبحُوه
اسلخُوه
كنعجَة ليس لها ديّة ولا مطلَب
وفي نهايتِه لذوي التشبُه إفادَة
وقريتنا العامرَة لم يتبقّ منهَا
إلا دور العبَادة
وزُمرَة طالَت لحَاها
تدعي قُرب الله
والوحيُ منهُ
تنزيل عليهم
فتوى جماع بعد الوداَع
وتحليل سوء عادَة
لهُم في الجهل باع
وفي التفريق صاع
ولنَا معشَر اللّغَاة
ذكُورا كُنا أم إناث
حُكمَ الإبادَة
...



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد
- قَطرات
- إرثُ الصّبابة
- أغَار عليكَ منّي
- لَم يَعُد للشاي طعم في غيّابك
- عتمَة
- سبعُ فُصُول وحِكمَةُ أمي
- تَعويِذَة عِشق
- اجتياح
- مَدينَة المَلائْكَة
- وإن يسألُوكُم عنهَا


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - مُطرب الحي لا يُطرب