مجلس الشعب المصرى

أشرف انور

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أخطأ الشعب وأصاب الأخوان
أما أن يكون الشعب المصرى شعبان : الأول : الشعب الذى خرج فى 25 يناير حتى 11 فبراير
الثانى : الشعب الذى ذهب وأنتخب أعضاء مجلس الشعب الحالى .
فأين ذهب الشعب الثورى وأين ذهبت ثقافته الثورية! كيف تم خداعه بتلك السهولة حتى أنتخب من أنتخب من أعضاء مجلس الشعب وهم جميعا أناس محترمون وأشخاص فاضلون. ولكن من قال أن العمل السياسى يقوم على اساس الفضيلة والشرف والأحترام وطهارة اليد . من قال أن العمل السياسى لايتطلب حنكة وتمرس شديدين لأقامة التوازن بين متطلبات الشعب وامكانيات الحكومة الممثلة للشعب . من الذى أستدرجنا بتلك الطريقة كاالمخدرين لننتخب هؤلاء المحترمون . العمل السياسى له رجاله والدعوى له رجاله كما الحربى والشرطى له رجاله .
وكيف تاتى لحزب الحرية والعدالة ان يفقد فى اول فرصة سنحت له بعد 80 عاما ليحكم ويتحكم أن ينفصل عن الشعب بتلك السذاجة فى التعامل داخل المجلس .
يقول أهالينا ان الجواب يقرأ من عنوانه : وما أتى هذا العنوان ألا بامور عجيبة تمثلت فى التحيز لبعض المنتمين لهذا التيار ام ذاك فى منع سيدة من الأنضمام الى لجنة تقصى الحقائق .
فى تكالب الأعضاء حول وزير او مسئول كاننى فى مجلس الشعب السابق .
كسب الاخوان وخسر الشعب هذا رهانى الجديد لمن أعرفهم ويعرفوننى
ستكتمل المسيرة وسيحصلون على الرئاسة
ستتغير هيئات الدولة وتصطبغ بالصبغة الأخوانية
ولست ضد الأخوان بل اننى اقر بأننى معجب بمسيرتهم فى العمل السياسى وتطبيق كتاب الأمير لميكافيللى بل تفوقهم على ذات المؤلف .
ولكننى احذر الجميع أن الشعب الذى اختفى بعد الثورة والذى تم تبديله بشعب اخر فى النتخابات التشريعية والذى سيظل مختفى حتى وضع الدستور .
أقول لكم سيظهر هذا الشعب الذى عرفته من 25 يناير 2011 حتى 11فبراير 2011
أقول لكم أحذرو هذا الشعب حال عودته من المتاهة والتغييب التعليمى الحقيقى وأسكاره بالترديد لأقوال تغفر وتزيل وتمحوا أعماله أنه سيفيق يوما وسيحاسب كل من قصر فى حقه وفى تلك المرة لن يترك الحساب لأحد غيره ولن يترك العمل لأغيره
تلك فرصتكم الأعضاء الموقرين بمجلس الشعب
أما ان نكون ماليزيا أو أندونيسيا أو تركيا اخرى أو نكون لاشىء ولا نستحق أن نحمل اسم مصريين
تلك رسالتى الى كل مصرى أنظر وفكر وأستخدم عقلك لأن الله سيحاسبك عليه وعلى تركه مطية للأخرين وملعب للهاتفين ووعاء للساكرين لن ينفعك أحد سيحاسبك ابنك ماذا فعلت لى وستحاسبك ابنتك لماذا أستسلمتى للتقهقر
وسيسبنا احفادنا أن تركنا لهم مصر ميراثا من الرجعية أو جنة من التقدم
الحق معكم الأن وعليكم غدا ليحميكم الله ويرشدكم الى الخير لمصر

#أشرف_انور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات