أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - وَدَاعَاً... يَا حُبّيَ السُويْديْ!!














المزيد.....

وَدَاعَاً... يَا حُبّيَ السُويْديْ!!


زينة الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 11:23
المحور: الادب والفن
    



أحبَبْتكَ حَبِيْبِي، مُذْ رَأيتك للوهلة الاولى..
لكني لا أعلَمُ لِمَ أحبَبْتُك!
هل لانك سُويدي؟
أم لأنَّ عينيكَ الجميلتين تشعان ألَقاً؟
أم لإنني كنتُ فعلاً بحاجة إليك.. بحاجة إلى قلب رومانسي مفعم بالحنان والطيبة؟؟
كنت أشعر أنك لابد ستذهب في يوم من الايام وتتركني أعاني من حبك القاتل!!
كنت أعلم أنكَ ستذهبْ وسَتجدُ حُباً آخر غيري حباً سويدياً لا عراقيا...بالطبع!
ولكني لا أعرف لِمَ أنت أستغليت حبي؟
لِمَ إستغليت حناني وعشقي وتضحياتي لك؟
لماذا ... لماذا... لماذا لا أدري
تارة أرى في نفسي اني انسانة ضعيفة
وتارة اخرى أجدني إنسانة قوية مملوءة بالحنان والاشتياق والتسامح والحب والامل الجديد دون النظر الى الوراء الى الحب السويدي القديم..
حتماً سأجدُ حباً آخر
حبا عراقيا فراتياً أوسطياً..
حبا ملؤه الغيرة والوفاء والعشق الحقيقي
سأجد الحب الذي ينقذني
ويخرجني من بحار الحب السويدي
اتمنى واتمنى وسابقى اتمنى
لكن الى متى اتمنى
لا اعلم هل وهل وهل سأجد هذا الحب؟؟
أم ما إذا سأغلق قلبي واسير عمياء في الدرب هل أنا ضعيفة لهذا الحد؟؟؟
ماذا افعل انا تائهة!!!
هل انا ضعيفة في الحب
ام ضعيفة لأني لا أعرف الكذب...
ولا الخداع ولا النفاق...
سأمضي في دربي، وأرى ماذا سيفعل بي الزمن؟؟
سأسير طريقاً آخر.. أجتهد فيه، لكني لا أعلم
هل ساجد حبي المخفي ام لا أجده!!
آهٍ..آهٍ.. آهٍ من الحب الذي لايعرف التمييز بين صديق ولا حبيب ولا عدو !!!
كم اتمنى ان اغلق قلبي وان لا ادخل فيه حبا لكني لا استطيع لا استطيع الى متى سابقى انتظر والى متى سانتظر الحب؟
متى ياتي الحب الذي ينسيني الحب السويدي متى ؟؟ متى ؟؟ متى؟؟؟
سانتظر وانتظر وانتظر وانتظر ... حبيبي



#زينة_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العِشْقُ المَمْنوُع...
- عرض كتاب: (العراق المعاصر: رؤى اجنبية) ترجمة محمود عبد الواح ...


المزيد.....




- حتى المشاهير لم يسلموا من الهجمات العشوائية.. الاعتداء على ن ...
- صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل جيري ساينفيل ...
- كل عام وأنتم بخير عمالقة السينيما يتنافسون.. أقوى أفلام عيد ...
- بسبب دعمه لإسرائيل.. صيحات استهجان في جامعة أميركية ضد الممث ...
- بالفيديو.. صيحات استهجان في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل ج ...
- أجدد أفلام ومسلسلات الكرتون.. ثبت الآن تردد قناة ماجد MAJID ...
- رابط خطوات الحصول على أرقام جلوس الدبلومات الفنية 2024 عبر ا ...
- “ماما حرامي سرق لولو” تردد قناة وناسة أطفال 2024 شوف مسلسلات ...
- “مترجمة Hd” مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 24 عبر قنوات عرض ...
- وفاة الفنان العراقي عبدالستار البصري بعد معاناة مع المرض


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - وَدَاعَاً... يَا حُبّيَ السُويْديْ!!