أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - العِشْقُ المَمْنوُع...














المزيد.....

العِشْقُ المَمْنوُع...


زينة الميالي

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


العِشْقُ المَمْنوُع
زينة المَيّالي

أحببتك لكنني لا أعلم لِمَ احببتك!
هل لأنّي وجَدتُ ضالتي فيك..
أم لأني وجدتُ فيك الحب المخفيّ.. الحب المنسيّ..
الحب اليونانيّ القديم الذي أتوقُ إليْهِ
عَشقتك لكني لا استطيع أن أقول لك أحبك..
لأنني أراك وأرَى في عينيك حبّاً آخر غيرَ حبي لك..
حب قديم.. حب كان جميلاً فيما مضى..
إلا ان هذا الحب أو هذا العشق صارَ ممنوعاً الآن..
لأن هذا الحبَ صارَ لشخصٍ آخر..
وأنا لا أدري لِمَ أحببتُ شخصاً آخر..
شخصٌ آخرَ ربما لا يحبني ولكنه يجد فيٍَّ مُتعة اللذة فقط متعة الحنان والعشق القديم..
ولكني أرى أن هذا العشق ممنوع.. ممنوع..
لا أعلم لمَ أحببتك.. ولا أدري هل سأبقى أحبك؟
أم أسير في دربي وأبحث عن حبي القديم المهزوم؟
أم أسير الى الامام لعلي أجد حباً جديداً..
يبعدني عن حبي وعشقي البعيد!
فهل يا ترى سأجد هذا الحب؟
هل يا ترى سأجد حبّي وأجد عشقاً غير ممنوع..
يحببني في الحياة.. ويبعدني عن عالمي..
وأعيش في عالم الهوى والعشق؟
لا أدري إن كُنْتُ سأجد هذا العشق!
لا اعلم لماذا لأنا أختار الممنوع..
ولماذا أقع في عشق شخص عشقه محرَّم عليه؟
لماذا أبقى أحلم وأتمنى وأتمنى...
أتمنى أن أقفلَ قلبي وأسير في حياتي أسيرة له!
لكني لا أستطيع لان العقل لايعيش بلا قلب
قلب مملوء بالعشق الجميل.. والرائع الذي ينمو ويعيش داخل قلب مفعم بالحياة الجميلة..
فهل سأجد هذا الحب الجميل؟
لا أعلم أين أنا..
لا اعلم.. لكني ساخرج من سجني..
سأخرج من سجن العشق الممنوع..
وأسير الى الأمام.. عسى أن أصادف حبي الجميل
سأبحث وأبحث عنه.. لأني واثقة سأجده!
وأجد شخصاً أرى فيه حياة العشق
حياة الوفاء.. حياة التضحية.. وحياة الحب والجمال!!
سأجده حتماً.. ولن أنهزم ..لن أنهزم.. أمام العشق الممنوع لن اهزم ...بل سأعيش وأعيش وأتقدم وأعيش وأجد حبي وداعا يا عشقي الممنوع!
وداعا يا حبي الزائف..
وداعاً يا عشقي الممنوع وداعاً!!



#زينة_الميالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض كتاب: (العراق المعاصر: رؤى اجنبية) ترجمة محمود عبد الواح ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينة الميالي - العِشْقُ المَمْنوُع...