أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - دين...الدولة!!؟














المزيد.....

دين...الدولة!!؟


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 01:38
المحور: كتابات ساخرة
    


مشروع لإسم جديد رجاءً
ثمة حكاية شائعة وطريفة كنا قد قرأناها وسمعناها مرات عديدة على ألسن الناس وقد كررها الأدباء والمتحدثون الكتاب من أمثالنا في صحفهم ومجلاتهم وقد تندروا وتندرنا معهم وضحكوا وضحكنا وكانت هي العون لنا على تصريف بعض هموم زماننا ...
ولولاها ولولا أمثالها .. أقول لو ( ما هية والطماطة ) لما تجرعنا كؤوسنا المرة ..؟؟ وعلى كل حال نستميحكم عذرا لنجمع شتات حكايتنا من بقية الذاكرة التي فقدنا السيطرة عليها!! لذلك سنوردها لكم بتصرف .. ونعتذر مرة أخرى اذا جعلنا (ابو دلامة) مثلا بطلاًً لها بدلاً عن بطلها الأصلي ومرة ثانية اذا أخطأنا شخوصها ومنهم الخليفة الذي وفد عليه بطلنا .. ابو دلامة.. وخصم الكلام وزبدة القول ان ابا دلامة هذا جعله الله في أحضان حور العين رفيقا لأبي مصعب الزرقاوي وبقية "الجربزة" من( المقاومة الشريفة )،وقد وفد يوماً على واحد من خلفاء بني العباس المعروف بشحه وبخله ولا ندري اذا كان قد مدحه في بيت ابوذية او شي من الدارمي من أمثال ( ماهمني الكصاب ألعلك جلاي ... همني الصديج القال عيرلي من هاي) ...!!
وفي رواية اخرى يقال أمتدحهُ بقصيدة عصماء من عَمود الشعر، وعلى كل حال فإن الخليفة الشحيح والبخيل جداً قد سأل بنبرة متعالية : ما أوفدك علينا يا أبا دلامة ..! رد المسكين وهو يتلعثم ويرتعش من الخوف والبرد:الحاجة يا مولاي.عندها أنّ الخليفة العباسي ( أنة) مشابهة "لونّة ( اخو هدلة ) إم..م..م. بعد ذلك رفع رأسه: اذكر لنا حاجتك يا..... فإننا عازمون على قضائها ..؟ ولتكن حاجة واحدة فقط لا غير. فرحَ أبو دلامة أيما فرح ولملم ( بعضه ) في عباءته المليئة بالثقوب والمرصعة بالرقع وقال:إني يا مولاي بحاجة إِلى كلب صيد. عندها نادى الخليفة على وزيره: يا وزيرنا الأمين ، أعطه كلب صيد. فعاد أبو دلامة يقول: يا مولانا إن لكلب الصيد عدة من بينها بيت وفرس وغلام يرعاه ويدربه..!!! صاح الخليفة على وزيره مرة أخرى: أعطه ذلك. رفع أبو دلامة نصف قامته قائلا: شكرا يا مولاي .. شكراً ولكن .. ( وهذه اللاكن ) قالها أبو دلامة، اما نحن فلا نريد ان نطيل عليكم الحكاية, فأبو دلامه هذا قد ( استهبل) الخليفة و بواسطة كلب صيد زاد طلباته فحصل على كل شيء .. كلب صيد و بيت و جارية و غلام و ضيعة و حائط .!! و الحائط لمن لا يعرفه هو بستان من نخيل و أعناب و رمان. ومربط الفرس و لجام الحصان يضعنا أمام تساؤل: كم من كلاب الصيد و ضعت في مواد دستورنا الجديد ..؟ وكم من الحبال المتناثرة هنا وهناك ؟؟ (والملدوغ يخاف من جرة الحبل) ونحن لا نلوم الذين لم يروا الحبال في حياتهم ولم يجربوها فهم لم يتعرضوا (للعض واللدغ)، لقد نأوا بأنفسهم منذ البداية عن (دوخة الرأس) و كانوا من أنصار المثل القائل (الياخذ أمي يصير عمي ).اما (نحن ) ضحايا الحيات و الأفاعي و العقارب و الحبال فمن حقنا ان (ننز و نشب و نخاف و نصرخ) من جرة الحبل و نعترض و نتساءل عن معنى أن يكون للدولة دين ...؟!! و كيف؟ وهل سيكون لها مذهب أيضا؟ وطريقة في تأدية نُسكها وهل تتحوط مثلنا نحن الأفراد المأمورين بنص الشريعة للتحوط من الحدثين, الحدث الأكبر (الاحتلام والجنابة) و,الحدث الأصغر الذي و صفه أبو هريرة هو كل (ف ..و ض ...) (1). ونحن نعف عن ذكر المفردتين صراحة ونتركها للهامش كما جاءت في أحاديث (السلف الصالح) و منهم المحدث الشهير أبو هريرة ... و قد نقول و يقولون ولم نصل الى نتيجة إلا كما وصل المعتزلة مع خصومهم في سجالاتهم التي أقامت الدنيا ولم تقعدها حول موضوعة (خلق القران ) فقد قالوا و معهم المعتصم العباسي إن القرآن محدث فهو إذن مخلوق فخالفهم في ذلك الحنابلة وعلى رأسهم الأمام احمد الذي قال بإن القران قديم ... فهو اذن غير مخلوق ولم يحسم الأمر إلى يومنا هذا ..!! وقد نموت وفي قلوبنا شيء من (حتى؟؟!!) و نستخلص من العبر والوقائع ويحدونا الأمل إذا تمكنت دولتنا -حفظها الله ورعاها- من إطفاء حرائق النفط و ووفرت مشتقاته بعد ذلك ستقضي ولاشك على الإرهاب والفساد الإداري و تضرب على أيدي المرتشين الذين يبيعون الوظائف العامة (عن طريق الرشوة كل حسب قدرها وعلى المكشوف بدون ستر ولا غطاء!!) وقد تسترد دولتنا أموال العراق من قبل المنهوبة الصداميّين وكبار (الرفاق)البعثييّن وبعد ذلك تصبح قادرة و"مهيوبة وزنكينة حيل" وتكون من الذين (يستطيعون اليه سبيلا!!) فتحج و تعتمر و تزور "الرضا أبو محمد" لتكون بعد ذلك جمهورية نيابية برلمانية ديمقراطية اتحادية ....أ... وزايره وحجيه...!!
ـــــ/نشرتُ هذه المقالة في صحيفة الاخبار تابعة لشبكة الاعلام العراقي في عددها 110السبت تشرين اول 2005بعنوان ـ مشروع لاسم جديد رجاءً وعدت نشرهافي الحوار المتمدن سنة 2006 على ما اتذكر لذلك اقتضا التنويه
(1) سئل أبو هريرة وهو يخطب في المسجد بقصد احراجه عن الحدث الأصغر ..؟ فوقف على المنبر وق



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَصافير !!؟
- نَذَرّنا..للكويّت!!
- كيبلات..وتواثي وعصي!!
- شق...وسطيح..عصفور كفل زرزور !!
- آخر الرسائل الى الشاعر طاهر حاشوش/لمناسبة الذكرى الرابعة..لا ...
- اشكال..البهلول..مؤامرة يتصدّرها دراويش ..عزت الدوري
- ما أَشبهَ..المَنّكا..بالأَنَناس!!؟
- حكايتي..مع شجرة العائلة
- أمُّ عامر وشيء..من الهَرَج
- ألف عافيه.. حرام حرام على..البصرة..وحلال على بغداد!؟
- أصل..الحكاية
- مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!
- دموع ..التماسيح!!
- حكاية..من ذاكرة المديلة
- هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي
- تراجعوا...لأنهم عرب دنبوس!!؟
- شمالك يا .....ولا ريحه..للكهرباء
- غوغائي..ومتهم بالشيوعية
- اطفال ..العماره
- العم..داروين في عيده ..الخمسين بعد المئه


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - دين...الدولة!!؟