جسر ---- المعلق

هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 12:16
المحور: الادب والفن
    

اسطورة--المعلق


هل كنت حديدا وحجرا
ام حي يرزق
هل كنت --رمزا
ام نجم يتالق
لم تكن صخرا واسلاك تتمنع
كنت بابا يتسلق--- أبناءك --ابناء دجلة والعراق
كنت عنوانا لفرحهم
اين ذاهبون زائرون ؟؟--الى جسر المعلق
بكتك الاطفال -- قبل الكبار
كان من دمعهم حرقة لعبة ---تتمزق
تشهد الحدائق والشطئان ---والشموع التي اضيئت
علىالجانبين
نجلس من الضياء حتى الغروب
نودعك --على امل اللقاء
حفرنا اسماءنا على كل حجرة
راقبنا نومك وعنفوانك
وان تعلو -- كأنك رمزا لحريتنا
هلل العراقيون --وذبحت القرابي
على مداخلك --- وصدحت الاهازيج
الاتتذكر ---أم نسيتنا يامعلق --ياهامة -
لما ارتضيت المارينز العبور -- الاسحقا لهم
لماذا لم تتمنع؟؟-حصاتك ترابك ثورتك
جلجلت الارض تحتهم ومن خلفهم وفوقهم --
نحن ابناءك ---نستمحيك عذرا
جعلنا العدو يتمتع----
ويعبر-- يزمجر --دبابته --هديرها على حجرك -وقلوبنا تتصدع
منعونا --رفضونا--فتشونا
كانت ضحكة جوفاء --- تتفرع
بين الهذيان والحرمان
انصول --ام بصولتهم --باقون -- يرعدون ويجولون
لكنهم زائلون---وسنأتيك ركع
نستمحيك عذرا-----فلن ننساك يوما
فأنت باب قبلتنا -- وعند جانبيك نتوضأ
ونقبل ترابك--حتى حبالكك --التي تترفع
تستنكر الاعادي
سنطهرك--- بماء زلال
ونسمو وتسمو --بأبناءك
يوما تراه بعيدا --- ولكنا نراه قريب
ياجسر المعلق
هيفاء احمد يحيى
كروب -نحن نعمل من اجل الانسانيه

#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات