أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف العلامي - الهوية المصرية














المزيد.....

الهوية المصرية


شريف العلامي

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الحراك السياسية الذي تشهده مصر قد طرح علي سؤال لتحديد هوية مصر لتكون نقطة الارتكاز الانطلاق نحو المستقبل. هل نحن عرب ؟فكرت مليا و تكرارا لانطق بالاجابة لان كثير من الحاضرين قد تم غسيل عقولهم لقرون طويلة لاقناعهم بالاندماج مع الغازي و المحتل العربي .تارة باسم الدين و اخرى بأسم العروبة الشريفة . ولكن دعنا نفكر بالامر مليا قبل ان نقرر. ثابت ان العرب حسب عرقهم هم احفاد اسماعيل كما ان اليهود ابناء عمومتهم احفاد اسحق و كلاهما ينحدر من احد ابناء نوح الا وهو سام. لذلك يدعى اليهود ساميين. بينما المصريون من نسل الابن الاخر لنوح و هو حام و بعد فشل برج بابل اتى المصرييون و استوطنوا ضفاف النيل و بنوا اعرق حضارة عرفها العالم بينما كان الاسماعليين قبائل ترعى الغنم تتحارب فيما بينها. و لم يكونوا حضارة معينا او تراث فيما عدا الاشعار و المعلقات. لذلك فهناك اختلاف اصيل في الجنس و الجذور.
.2. النسبة السكانية للمصريين كانت اكبر بما لايقارن بنسبة العرب ابان الغزو العربي و هي نسبة اناس يعيشون في تقدم طبي. و امان المجتمع الزراعي و وفرة الغذاء و اناس يعيشون مع مصاعب الصحراء و ندرة الاكل و الشرب لذلك لا يمكن لمجموعة قليلة عددية من الغزاة ان تغير عرق قوي و اصيل مثل العرق المصري و خاصا ان الشريعة المسيحية تمنع التزاوج مع غير المسيحيين . لذلك ليس هناك اي معقولية لقول ان العرب تناسبوا مع المصريين و حولوهم الى عرب. ان الاكثرية تبلع و لا تبتلع..
.3..هل الدين يغير الهوية لقد دخلت الدولة الرومانية المسيحية و كل العالم تقريبا و لم يقولوا اننا اسرائيليون مجاملة و تبعية للسيد المسيح لانه كان راسخا في و جدان اي شعب في العالم ان الدين لله و الوطن لأهل الوطن .و لكن في الشرق الاوسط كان الامر عجيب و مدهش لقد عمل الغازي العربي على اقناع الدول المحتلة ان العروبة شرف و انه اقتفاء لخطوات نبي الاسلام.ان الاسلام يقدم لنا فخر ان نكون عرب. فهل الدين يغير الجنس و الجزور!!. لقد اقتفي الغرب خطوات العرب بالحروب المسماه [الصليبية و حاول السيطرة على العالم الجديد (الامريكاتان) بنفس المبداء و اطلقوا اسماء قديسسون علي المدن سان فرنسيسكوو سان دييجو و غيرها للسيطرة على البلاد باسم الدين و لكن سكان هذه البلاد كانوا اكثر حكمة وولأ لأوصولهم و اجدادهم و انتفضوا ليؤكدوا على هويتهم بما فيهم الاروبييون الذين انتقلوا الى هناك مرددين ان ما لقيصر لقبصر و ما لله لله و ان الدين شئ و كينونتي و هويتي القومية شئ اخر.
..4..ألاني اتكلم العربية؟ لقد ارتكب العرب ابشع جريمة ممكن ان تحدث لبلد وهي الاجبار على تغير اللسان المحتوى الحضاري لأمة. قطع الصلة مع الماضى تجفيف المنابع . وهو اسلوب متبع من أي غازي لطمس هوية الدولة المحتلة و دمجه معه حتى لا يتمرد و ينقلب عليه. فسوف تجد تركيا نفسها عصمة الخلافة لم تغير لسانها فلا حاجا لذلك فهي المحتل. أما و قد حدث هذا فهل معنى ان اتكلم لغة معينة اصبحت من جنسيتها فهل امريكا الان انجليزية هل كندا فرنسية هل البرازيل برتغالية. بالطبع لا فنحن امة المصريين نتكلم الان العربية مع بالغ الاسف لاجدادنا. و لكن هذا لا يعني انني اصبحت عربي.
.5.. الله يعلم انني لا اقصد ان اهاجم عقيدة او دين معيين فانا احترم كل العقائد و خاصة الديانات الابراهيمية و خطاء الاشخاص شئ و دينهم شئ اخر. و تنبع اهمية هذا الموضوع من كوننا في مرحلة مفصلية يجب ان نعرف فيها نفسنا لنحدد خطواتنا و مرجعياتنا في المستقبل. فكلنا مصريين نريد صالحها و الجزيرة العربية في الجوار يجب ان نتكامل معها انطلاقا من كينونتنا كمصريين و استلهاما لعراقة و حضارة اجددنا الفراعنة انغير و نضع بصمة في العالم من حولنا و المصرييون يستحقون و قادرون



#شريف_العلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر حول واقعنا المصري
- هل بقى أمل لمصر
- لم ينجح احد في الأستفتاء


المزيد.....




- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-
- مصدر: مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
- 7 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الموريتانية
- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شريف العلامي - الهوية المصرية