شريف العلامي
الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 21:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما بين ضبابية المشهد و عتامته من حين لأخر يطرء سؤال في الافق, يطرح احيانا مشوبا بالحزن و احيانا كثيرا بالقلق. هل هناك امل ام ان امال الثورة و طموحتها قد تكسرت تحت قرارات الجيش من ناحية . و خيانة الاخوان للائتلاف الثوري لمصالح فردية ايدلوجية من جهة اخرى. هل هناك امل رغم ما فوجاء به المثقفين بانهم كانوا يكلمون انفسهم و هم ابعد ما يكون عن الشارع المصري. و هنا يجب أللآ يتسرب اليأس الى نفوسنا بل وجب علينا التمسك ببصيص النور مهما كان ضعيف. و ارى ان هناك عدة خطوات يجب ان تأخذها القوى اللبرالية في المرحلة القادمة
ان تبتدى القوى السياسية في و ضع صيغ تجميعية لحشد قوى سياسية طيفية تحت مظلتها و لتنحي الافكار و الاختلافات الغير جوهرية جانبا في المرحلة القادمة و لتسرع هذه الائتلافات في مغازلة و جذب كثيرين من المستقليين ذوي الشعبية و الخبرة في الانتخابات لمساعدتها في الفترة التحضيرية القادمة,
ضرورة النزول للشارع بهذه الوجوه ذات الشعبية و المصدقية , كلا في منطقة شعبيته لطرح افكار و رؤي القوى السياسية للمستقبل في كلمات واضحة و قريبا من احتياجات المواطن البسيط. والبعد عن المثالية غير الناضجة المتمثلة في الثقة العمياء في بعض الخصوم السياسيين الذين يستبيحوا اي شئ حتى المبادئ في سبيل المصلحة الخاصة فيجب و ضعهم تحت الرقابة و التبليغ قنونيا و اعلاميا عن اي تجاوز يؤثر في نزاهة الانتخابات سواء باستخدام المال لشراء و رشوة الناخبين او من خلال الشعارات الدينية
يجب ان تتوحد قوى الشعب حول مرشح واحد للرياسة لانه خط الدفاع الاخير في حال فوز اليمين السياسي بأغلبية في البرلمان القادم ليحاول بقد الامكان في استعدال الكفه حتى لا تنحرف الدفة في اتجاه معلوم نهايته و الامثلة وضحة من حولنا فيجب الاتفاق على شخصية و تقديمها للجماهير في اسرع وقت . مع مراعة ان اليمين سوف يحاول جاهدا خلال الفترة القادمة في ايجاد مرشح لم يحسب على لاسلام السياسي لكنه ايضا رجل بلا ايدلوجيات فقير من ناحية الحس السياسي حتى لا يعيق تحركهم في مرحلة ما بعد الانتخابات امثال البسطويسي والاسماء الهامشية المطروحة على الساحة
#شريف_العلامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟