أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الوف بن - نتنياهو إنتهى














المزيد.....

نتنياهو إنتهى


الوف بن

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 16:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هآرتس - أنهى بنيامين نتنياهو ولايته الفاعلة كرئيس للوزراء. والان سيتدحرج في المنحدر حتى الانتخابات دون انجازات ودون أجندة، وسيقضي الوقت في كسب الهدوء السياسي وفي صد الضغوط السياسية. وبدلا من المبادرة، القيادة والريادة، فان نتنياهو سيدير معارك صد عديمة الجدوى الى أن يسقط من السلطة.
الحرج والشلل بديا واضحين في المقابلة التي منحها نتنياهو أول امس للقناة 10، في المنزل الفخم في القدس. فقد خرق القاعدة الاولى في الحياة العامة: عندما لا يكون لديك ما تقوله، فمن الافضل أن تسكت. رئيس الوزراء جاء الى المقابلة دون رسائل جديدة، دون عرض طريق، وضيع زمن الشاشة الذي توفر له في محاولة لدفع الادعاءات في أنه خرقة بالية لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان، والعقيلة سارة. عندما تجرى مع رئيس الوزراء المقابلات لمجرد المقابلات في منتصف الاسبوع، فهذا دليل واضح على أن وضعه سيء. وان احدا غير مستعد لان يدافع عنه في البث. البيان عن استقالة مستشاره الاعلامي نير حيفتس، بعد ساعتين من المقابلة المحرجة، عزز فقط الانطباع بان نتنياهو منعزل وليس هناك من يقرأ عنه ورقة الرسائل للجمهور.
في الاسابيع الاخيرة، قبيل التصويت على الميزانية الاخيرة لحكومته الحالية، ركل بنتنياهو ككرة اللعب بين شركائه الائتلافيين. وعلى عادته حاول أن يرضي الجميع. لليبرمان أعطى قانون التجنيد العسكري، لايلي يشاي مخصصات طلاب الدين ولايهود باراك علاوة على ميزانية الدفاع. كل ركلة تلقاها من أحد الشركاء، عززت فقط الانطباع بان رئيس الوزراء يقاد من أنفه. مرتان اضطر للاعلان بان التصريحات السياسية لوزير الدفاع ووزير الخارجية "لا تمثل موقف الحكومة"، بعد أن قسم باراك القدس وأوضح ليبرمان بان كل خطة للتسوية الدائمة ستدفع الائتلاف على الفور الى التفكك.
على نتنياهو أن يتهم نفسه وحده في وضعه البشع. نقطة الانكسار، التي انطلاقا منها بدأ انهياره، كانت في الصيف الاخير، حين رفض اقتراح تسيبي لفني الدخول الى الحكومة بدلا من ليبرمان. نتنياهو فضل لفني في رئاسة معارضة غافية من ليبرمان المهدد، الذي من شأنه أن يسرق من الليكود مقترعي اليمين.
فشله في الولاية السابقة علقه نتنياهو على تخوفه من اقامة حكومة وحدة. خسارة أنه لم يستوعب الدرس، وكرر ذات الخطأ في ولايته الحالية ايضا. العرض السخيف للحلف السياسي مع باراك وكأنه "حكومة وحدة" لم يقنع احدا. فحزب العمل المتحطم ليس مضادا لاحزاب اليمين في الائتلاف. وقد تخفى نتنياهو للحظة في صورة ممثل الوسط السياسي، حين تبنى فكرة "دولتين للشعبين" وجمد المستوطنات. ولكن مع حلول الحسم بقي في بيته الطبيعي، مع اليمين المتطرف.
في لحظة صدق في المقابلة اول أمس اشتكى نتنياهو بانهم يحاكمونه على الجمود السياسي ويتجاهلون انجازاته الاقتصادية. "الفلسطينيون غير مستعدين للمجيء الى السلام، وبالتالي فان كل الدولة عالقة". محمود عباس نجح، إذن، في مؤامرته على ان يجلس في صفر فعل الى أن يهز الضغط الدولي كرسي نتنياهو. ما العمل ورؤساء الوزراء الاسرائيليون يقاسون حسب نجاحهم في تسوية النزاع مع العرب، ولا يحظون بالثناء على تمسكهم بالوضع الراهن.
من الان فصاعدا يتغير جدول الاعمال. بدلا من تطوير أمل عابث بتسوية سياسية، على الجهود الدولية ان تركز على منع الحرب. نتنياهو حذر في استخدام القوة العسكرية، ولكن سنوات الانتخابات في اسرائيل مرشحة منذ الازل للتصعيد الامني. يتعين على اوباما أن يضاعف ساعات الرقابة على رئيس الوزراء، كي يمنع "رصاص مصبوب 2" أو عملية اسرائيلية في ايران.



#الوف_بن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو انتصر جالوت
- ساعته تمضي
- الشخص من وراء ليبرمان
- الموعد الثاني
- من حظنا أن لدينا صدام .


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الوف بن - نتنياهو إنتهى