أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - إنما الكَلِمُ رَصَاصٌ ... والقَصِيدُ بُنْدُقِيَّة














المزيد.....

إنما الكَلِمُ رَصَاصٌ ... والقَصِيدُ بُنْدُقِيَّة


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


إنما الكَلِمُ رَصَاصٌ
... والقَصِيدُ بُنْدُقِيَّة
تَارَةً تصطادُ في مَرَامِيهَا .. البَلابِلَ ..
وتُحيلُ الرِيمَ .. رَيْمًا ..
دون خَدْشِ الأبجَدِيَّة.

للمعابِدِ تَارَةً ..
تَضْفُرُ آلهةَ الشُمُوسِ
من سَنَا .. ألاعيبٍ شقيَّة.

قد تُقَاوِمُ ..
قد تُسَاوِمُ ..
قد يَخُونُ رَصَاصُهَا ..
أَلفَ قَضِيَّة.

قد تُمِيتُ بسِقطِ زَنْدٍ ..
قد تبعثُ عَنقاءَ الرَّمَادِ من الرُّقادِ ..
قد تقولُ .. قد تُنَادي ..
فلتكنْ نارٌ .. وثورة ..
لجياعٍ صامتين
قد تُرَدِّدُ فُوَّهاتٌ ..
مُستَجِيبَة .. بعدَ حِين ...


"مهداة !" إلى كل مثقف مرتزقة، أولئك الّذين كشف عُريهم وعهرهم المفكر الفلسطيني الكبير ادوارد سعيد في رائعته " الاستشراق" . وهم مرتزقة في خدمة السلطان، أي سلطان ومهما صغُر، يُغلّفون بصياغات وطنيّة الظلم والقهر والقتل والاحتلال، لإضفاء الشرعيّة على رواية القاهر كإحدى روايتين، حتى تسقط أسوار ممانعة الوعي فيسهل احتلاله، كمن يدسّ السمّ في العسل، إن للسلطان جيش من عسل. وكل هذا تحت يافطات من قُبَيل المراجعات العلميّة المحايدة والموضوعيّة. لا فرق بين جندي احتلال الأرض وجندي احتلال الوعي، أو لربما الثاني أخطرهما .. ولتسقط هكذا موضوعيّة... لأننا منحازون إلى المقهورين.



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كِنَّارُ
- عَسَاقِيْلُ الظَيَّانِ
- عُوْدِي إِلَيَّ ..
- تَتَسَائَلُنِيْ ..! لِمَ أنَا؟
- إبْلِيْسٌ هَذَا .. يُنَادِيْنِيْ
- سَأدَّعِي النُبُوَّة
- إِرْوِ لِيْ ..
- إلّا نَهْدَكِ الأَبْيَضْ
- حب افتراضي
- شَكْل التَّجَلِّي
- الرّصَاصُ المَصْبُوب
- وحدي..وأشواق الطريق
- لهيبُ الثَلْجِ
- أُحَلِّقُ .. ثمَّ آوي لياطري
- لُبَيْنَى
- حنانيك..ثم لبّيك
- يافانا
- ميعاد مع عيون عسليّة
- طقوس وثنيّة
- احتراقُ فتيلٍ في كأسِ نبيذْ


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...
- قرار مساواة الجلاد بالضحية .. مسرحية هزلية دولية بامتياز .. ...
- -أنتم أحصنة طروادة للفساد الاجتماعي-.. أردوغان يهاجم مسابقة ...
- آخر مرافعة لترامب في قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز الأ ...
- طريقة تنزيل تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 نايل سات لمتابعة ...
- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - إنما الكَلِمُ رَصَاصٌ ... والقَصِيدُ بُنْدُقِيَّة