أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان














المزيد.....

الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 18:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرت الماكينة الاعلامية لجماعة الاخوان المسلمين خلال الاسابيع الماضية خطة اخوانية جديدة للمقاربة مع الاقباط .

نظرا لان جماعة الاخوان جماعة ارهابية منحلة من الدولة المصرية منذ اكثر من ستين عاما اثر محاكمات لاعلى كوادرها بتهم قتل و تصفية مسئولين فدعوتهم هذه مثيرة للريبة والشك لدى الاقباط لاسباب عدة :

اولها ان جماعة الاخوان الاجرامية المنحلة تستخدم المصحف والسيف شعارها للاستقواء بهما فى ابادة اقباط مصر والاستيلاء على ممتلكاتهم و كل المنظمات الارهابية التى قتلت الاقباط واغتصبت بناتهم القصر و استحلت ممتلكاتهم واقصتهم بقوة السلاح والارهاب عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والقانونية بمصر كانت اما مباشرة اعضاء الجماعة او الخارجين من كم الجماعة كما يخرج المهرج الحمامة والبيضة وورق الكوتشيبنة المخباة فى كمه

ثانى الاسباب ان الاخوان تتخيل فينا السذاجة والطفولية و تعتقد انها يمكن ان تستميلنا ببيان صحفى وتجعلنا نلهث ورائها مثلما يغرى مختطف الاطفال بقطعة شوكولاته.

اننا نعرف ان النظام المصرى منذ عصر السادات متورط حتى اذنيه فى جريمة خيانة للوطن وهى اخراج هؤلاء المجرمين من السجون و تسهيل اعادة تكوينهم وتمويلهم بتخطيط سعودى اسرائيلى مشترك للاستيلاء على مصر وهى من ساهمت مع امريكا واسرائيل مساهمة فعاله بهزيمة 1967 لكسر الجيش المصرى وعبد الناصر ثم فرضت عليه تعيين السادات الذى اشترته قبلها كنائب له ثم التخلص من عبد الناصر بالسم البطىء الذى دلكه به الجاسوس العطفى عميد معهد العلاج الطبيعى .

نعرف ان النظام السعودى تخلص من السادات بعد انقلابه عليه و تصالحه مع اسرائيل وامريكا -وذلك بمعاونة مبارك الذى ارغمت السعودية مبارك على تنعيينه نائبا لتكرر نفس اللعبة التى لعبتها مع عبد الناصر لكسره من الداخل بارغامه على تعيين السادات نائبا كشرط مسبق للموافقة على المعونات السعودية للمجهود الحربى والتى تقررت بمؤتمر الخرطوم وكل هذا التامر ضد مستقبل مصر تقوم به السعودية انتقاما مما حدث من القضاء على الدولة السعودية الاولى على يد ابراهيم باشا و خوفا من اى نهضة لمصر تقضى على نفوذ السعودية بالمنطقة .

اننا نعرف ان من جرائم خيانة الوطن تمكين الاخوان وهم الجماعة المنحلة لمدة ستين عاما من الاعلام والقضاء و الازهر و التعليم ومجلس الشعب المصرى و اغضاء الطرف عن استقواءهم بالمصحف والسيف وعن قرارات حلهم الملزمة للرئيس و للمشرعين ..

والان ونحن اول من عانى من جرائم الاخوان على مختلف الاصعدة من التطهير العرقى بالمصحف والسيف و من خطف البنات القصر ومن قتل الصياغ الاقباط ومن حرق الكنائس ومن التمثيل بجثث الاقباط كهول ونساء واطفال ومن تهميش وكراهية وحقد وغل ضدنا شمل كل مناحى حياة الاقباط داخل مصر حتى استحالت جحيما ماذا نفعل ازاء عرض الاخوان وماذا نتوزقع من مستقبطى الاخوان وهم خونة يتلبسون الاسماء القبطية غشا و تقية ؟؟؟

المحك الاصلى بيننا وبين الدولة هو الغاء المادة الثانية من الدستور واقامة دولة ديموقراطية علمانية تتساوى فيها الرؤوس بالحقوق والواجبات وتفصل فيها الدولة عن الاديان ونحن لا علاقة لنا من قريب او بعيد بجماعة اجرامية منحلة منذ ستين عاما ولا نوافق على خيانة الدولة للقوانين وتحالفها مع مجرمين منحلين بالقانون المصرى.


لان الكلام ببلاش وما عليهوش جمرك والمحك هو الافعال فقط لا غير فنحن نطلب من الحكومة الغاء هذه المادة المسرطنة للجسم المصرى والمشيطنة للرعاع والهمج للهجوم على كنائسنا وممتلكاتنا لسرقتها وحرقها ساعة صلاة الجمعة على اثر خطاب تهييجى من امام اخوانجى ازهرى

ونطالب الدولة باعطاء الاقباط كوته سياسية قدرها الربع فى كل المناصب التشريعية و السياسية لمدة عشر سنوات لاعطائهم الفرصة لتدريب و الدفع بسياسيين و لتعويضهم عن جرائم الابادة والتهميش التى مارستها الدولة ضدهم خلال الخمسين عاما السابقة ..

لا علاقة لنا بالاخوان مهما قال المستقبطين من يهوذات الحكومة والاخوان - ونطالب الرئيس المصرى بان يكون رئيسا لكل المصريين كما يتطلب منه منصبه وتعهده بحماية القوانين والدستور.

اما موقفنا من البرادعى فيجب ان يتحدد بناء على موقفه من المادة الثانية وموقفه من جماعة الاخوان ومن كوته الاقباط وزنطالبه باعلانه باقرب فرصة ممكنة لنقرر وقتها ما نفعله ...



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص محزنة -من المسئول ؟؟ الافراد ام التعاليم ؟؟؟
- الكونجرس القبطى برلمان للاقباط وليس منظمة قبطية جديدة
- شيخ الازهر الطيب طلع موش طيب !! نطالب بمحاكمة دولية له
- الكنيسة ليست سرادق انتخابى
- ترحيب قبطى باقامة تمثال لعمرو بن العاص حسب طلب الدكتور يوسف ...
- بمناسبة انعقاد اجتماع قمة القلل العربية رقم 22 بسرت ليبيا
- عفاريت مبارك- الجزء الثانى
- ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك
- ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه ...
- من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
- يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل ...
- تساؤلات مشروعة للجميع فى ذكرى الاربعين لشهداء مذبحة نجع حماد ...
- هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف
- لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟
- البرادعى والاقباط - دعوة لسياسيى الاقباط لتحرك منظم يتفادى ا ...
- بعد ان نام دهرا نطق كفرا- الرئيس مبارك هل سيصدقك احد من الاق ...
- غول و عقرب وحمامة و حمير فى مجلس الشعب المصرى
- سيعود الاسلام غريبا كما بدأ - كيف ومتى ستتحقق نبوءة الرسول؟؟ ...
- حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع ...
- الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميل ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مرابض العدو في الزاعورة و ...
- الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والاحتلال يعتدي عل ...
- ”على Nilesat“ اضبط تردد قناة طيور الجنة toyor al jana TV على ...
- الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا أشعل النار بكنيس يهودي في روان
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات با ...
- -تينكوف- الروسي يطلق بطاقة مصرفية إسلامية
- كيف نقرأ -الجهاد- في المصادر الإسلامية؟
- مقتل رجل على يد الشرطة حاول إضرام النار في كنيس يهودي شمال غ ...
- الشرطة الفرنسية تقتل مسلحا حاول إضرام النار بكنيس يهودي
- فرنسا.. الشرطة تقتل رجلا حاول إضرام النار بكنيس يهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان