أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - نَدى














المزيد.....

نَدى


البشير النحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


لَمْ أخرجْ من تيهي حتّى حين انفتحت عين الفجر
وبقيتُ طريحاً تشويني شُعَلٌ لا يطفئها غيمٌ أو نهر
من بين الأخلاط المتكاثرة الحرّى
ميَّزتُ الذِّكرى
ذكرى يانِعَةٍ سكنتْ في الرّأس وفي الصّدر:
في زنقتنا ما من أنثى
إلاّها
كانت تلقانا بصفاء طفولتها
تتحدّى عسف الآراء
تسخرُ من عُرْفٍ أعشى
وتعيش حياة الغيم
تغشى حلقات الأقران
فتجالسنا وتجارينا وتخفِّف قهر الدهر
* لكن -قالت يوما- لا ترمي صدري قصدا..
* بذا - وأشرتُ إلى البالون- أمْ باللهب العيني الصّاعد من قعر الرّوح
فأنا بُركانٌ يأكل بعضي بعضا
انسابتْ بسمتُها كالماء وقالت: يامجنون بالإثنينْ!
لمّا انسلَّتْ سلّتْ زهر الفرح المتفتِّح في وقت الأقران:
* لِمَ قلت لها ذلك؟ صَلَقَ الأكبر.
فضحكت وقلت له: كتم النار أفقدني الصبرا!
فتشاتمنا وتهارشنا
لكنْ
وكما كّنا عدنا
في العطلة سافرتُ (كيف يهم إلى أينْ؟ْ)
وقضيت بعيداً عمرين!
لمّا أبت قال رفيقي الكاتم حبَّ ندى:
أفعى بخاخة سمٍّ أعماها الحقد دسَّتْ موتاً في سمكٍ مقلي
أهـدته لها
فقضتْ في الحينْ
وبكى...
فيما ألقى
في أحنائي مَـحْلاً
يخشاه حريق سِـــنينْ.



#البشير_النحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجه
- استوى غيماً
- ليت ذا القطر
- ذات جنون
- تلك مهنته.
- بيان
- أرض تتشقَّق بالقهر
- رأيت
- رُؤيا(شعر).
- أَگْلينْ
- حادث.
- ماكروسيناريو بلقطات مصغرة.
- رؤيا التماثل بين التحليل والتأويل


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البشير النحلي - نَدى