أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد مكطوف الوادي - من قلة الخيل.......














المزيد.....

من قلة الخيل.......


احمد مكطوف الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 10:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يجتهد السياسيون هذه الأيام في الحكم على نتائج الانتخابات ويطعنون في كل شيء لا يتفق مع مصالحهم
مفوضية الانتخابات أول المتهمين والتي تشكلت وفق المحاصصة التي اقرها السياسيون واليوم أصبحوا أول كافر بها .
بدأ المواطن يشعر بالإحباط من نخبة سياسية لا يهمها سوى مصلحتها الشخصية والحزبية بعيدا عن مصلحة الوطن ...كل الوطن
هل يمكن للسياسي النزيه والمحترف أن يشكك في كل شيء وفي هذا الظرف العصيب وأمام وسائل الإعلام ودون قرائن ووثائق دامغة مع أن المفوضية قد رسمت طريقا واضحا لكل الشكاوي
فما هو الهدف من هذه التصريحات غير المسؤولة
هل هو لحصد المزيد من أرواح الأبرياء؟
أم هو للتناغم مع ما يروجه أعداء العملية السياسية وأعداء الديمقراطية في العراق؟
الحبر الانتخابي مع انه من الأمور الكمالية في عالم الانتخابات الا إننا استعملناه لأننا مجتمع مشككين وتسيطر نظرية المؤامرة على عقولنا
الحبر الانتخابي كان أول المطعون بهم وانه يمكن أن يزول بمواد كيميائية كالكلور أو بعض الحوامض والسؤال هو هل إن للمشككين من خلفية علمية في الكيمياء مثلا ؟
أو إن الأخ السياسي الفطحل سأل قبل أن يرمي ذلك الحبر المسكين بالفجور؟
وربما يقول أخر إن الحبر الانتخابي يمكن أن يزول وذلك بقطع الإصبع المغمس بالبنفسج؟!
ولا تستغرب ذلك لأننا صرنا نتوقع كل شيء!!!
هل ستحترمنا دول الإقليم ؟
هل ستكون ديمقراطيتنا الناشئة مثار إعجاب الآخرين؟
لا يمكن للديمقراطية أن تنجح وتنمو بلا ديمقراطيين
هل يحلم السياسيون بانتخابات مثالية 100% على وقع الهاونات وضخ المليارات؟
وإذا كان هناك من فشل وتلكأ في العملية فيتحمله السياسيون أنفسهم
فالقانون الانتخابي الفاشل هو الابن الشرعي للبرلمان الفاشل والذي شرع قانونا انتخابيا مفصلا على القياس
أرجوكم ي امن تتكلمون اليوم باسم الديمقراطية وباسم السياسة وباسم العراق
لا تشككوا في كل شيء لان العالم ينظر إليكم
واعلموا إن المواطن العراقي يشكك فيكم انتم
في قدراتكم وفي نزاهتكم
وفي شهاداتكم
وفي كفاءتكم
العراقي الطيب الذي أتعبتموه ولا يختزن في ذاكرته لكم
سوى امتيازاتكم الخرافية
ومحسوبياتكم
وفسادكم
وصراعكم على كعكة العراق
لا تخذلوا الناس الذين صوتوا لكم مع إن الكثير منكم لا يستحق ذلك التصويت
فينطبق المثل على الكثير منهم
من قلة الخيل شدوا ......



#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنويم المغنا...طائفي
- كرنفال
- ايران تحتل الفكة لإسقاط المالكي... سياسة تبادل الادوار
- الاملاك العامة في العراق وحرمتها المستباحة
- إلزامية التعليم في العراق.. ضمان لحقوق الطفل والمجتمع
- الدكتاتورية الناعمة
- مشروع المركز الوطني للكفاءات والمواهب
- المدرسة بين الواقع و الطموح


المزيد.....




- أيرلندا تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.. وتعلن إقامة علاقات ...
- بوتين: روسيا تأخذ في الاعتبار مواقف كل الشركاء بشأن قضية -طا ...
- الدفاع الروسية: واشنطن تواصل انتهاك حظر الأسلحة الكيميائية
- -القسام-: فجرنا منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية جنوب رفح وأوقعنا ...
- البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بلجيكا سيبحثان مساعدة كييف و ...
- العسكريون الروس يختبرون روبوتا جديدا متعدد الاستخدامات
- مصدر أمني يكشف لـRT حقيقة مقتل جندي مصري آخر في اشتباكات رفح ...
- طبيب بريطاني: مستشفيات غزة تعمل في ظروف أشبه بـ-العصور الوسط ...
- عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في رفح
- 200 ألف حصلوا على الجنسية الألمانية في 2023 معظمهم سوريون


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد مكطوف الوادي - من قلة الخيل.......