أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري/ ميسون الدملوجي، عماد الخفاجي، اريد ان اصرخ














المزيد.....

كلام كاريكاتيري/ ميسون الدملوجي، عماد الخفاجي، اريد ان اصرخ


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 17:11
المحور: كتابات ساخرة
    



عندما اقمت معرضي في نيسان الماضي قلت وقتها انني اخلق من جديد!! فلاول مرة اقيم معرضا في الشارع وللناس ولاحبابي وابناء عشيرتي ( المكاريد ) والتقي بهم واعري من سرق لقمتهم وخرب وطنهم ، احسست باننا على اعتاب عهد جديد من الحرية ونقول وداعا للظلم والقهر والاضطهاد ، وعرفت بان الثمن الكبير الذي دفعناه ها هو يأتي أكله ، لكن ــ اه من لكن ــ جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات ليهدم معرضي ويكسر لوحاتي على رأسي ويقتل الوليد الجديد ويأده في مهده ( سابقا يأدون البنات ولاحقا يأدون اللوحات ) ، ويا فرحة ما دامت سوى تسع ساعات ، وحين راجعت السبب في كل ذلك رغم انني رسمت المالكي رسما يسانده ويقف الى جانبه في حربه على المحاصصة ( صدك يحاربها ؟ لعد هو بيش صار ؟ ) حتى رجال السلطة وقتها اقروا بان الرسم لا يسيء ، اذن ماذا حدا مما بدا؟ ، فعرفت بان المعرض كان تحريضيا بحق وصرخة مدوية بوجه الحرامية وسوء استعمال السلطة من مجلس النواب وشيل ايدك ، ولهذا وعلى طريقة كص راس وموت خبر او الباب التجيك منه ريح سدة واستريح ، فاغلقوا الباب واستراحوا .
لقد اطلعت على برنامج السيدة ميسون الدملوجي و السيد عماد الخفاجي والان هما مرشحان للانتخابات ، وساصوت لهما لا بل ادعوا بناء عشيرتي من المكاريد للتصويت لهما اذا نفذوا رغبتي ، ولا نريد منهم لا صوبات ولا كارتات موبايل ولا ولا رغم انهما ارفع واسمى من هذا السلوك المشين ، لكنني كفنان اشعر بانهما الاقرب مني كثيرا ، لذلك، اريد منهما وعدا من الان في حالة الفوز و امام عشيرة المكاريد ، ان يتعهدا بأن يقيما لي معرضا كاريكاتيريا ، ومن شروطي ، ان يكون امام بوابة مجلس النواب او في باحته ، هذا المجلس الذي رسمت عليه جل رسومي لانه شالع كلب المكاريد ، اريد افوخ ناركلبي ، وان يسمحوا لابناء عشيرتي بمشاهدته وان كانت ملابسهم لا تليق بالمكان وان ( جهرهم ) صفراء من سوء التغذية واولاد صابر وصبرية ليس لهم غير غبار الريح سترا!!! ، وقد تكون رائحة اجسامهم غير مستحبة لانهم لم يتعودوا غسيلها فالماء عندهم للشرب وليس للغسل ( لو تعرفون كم كلف حمام وزير الصحة ؟!!!!!!!!! )، واعرف ان ميسون ستتلقى هؤلاء الاطفال والنسوة المكاريد بالاحضان لانها شاهدت صور الممثلة الجميلة انجلينا جولي وهي تحتضن المرضى والشيوخ والمكاريد فكيف اذا كانوا اهلها ؟
فعماد هو الاخر ابن هؤلاء وان لبس القاط والرباط ويمت بصلات قوية مع المكاريد ، واقول الحق انني اخترتهما بعد ان سدت بوجه المكاريد الابواب واشتغل كاتم الصوت واستهانوا بالثقافة ( وزير ثقافة يسمي المسرحية تمثيلية !!!!) وابناء عشيرتي يلحون علي لايصال صوتهم.
فاما بنت الدملوجي ، فقد تعهدت بـ دعم الصحفيين واصحاب الرأي ( وللدعم تفسير اخر كأن نقول سيارة مدعومة وانا لم يبق في جسمي مكان للدعم ) وهي عالية الثقافة ولها حضور طاغ في الدفاع عن المكرودات من امثال صبرية ونحن من المحسوبين عليها كفنانين واصحاب رأي وهمومنا واحدة ( من جماعة ربعنة ) ونأمل منها ان تكون الصوت القوي المدافع عن الحرية والديمقراطية فعليها والحالة هذه ان تقيم لي معرضي ( الصرخة ) وتقف الى جانب المكاريد كما عهدتها . وشعاري هو ( اعطني كاريكاتيرا مريحا اعطيك شعبا وكيـحا ) والوكاحة هنا المشاكسة وعدم السكوت والصراخ بصوت عال .
اما عماد ، ان انسى لا انسى تلك الظهيرة في شارع المتنبي وهو يقود مظاهرة الصحفيين واصحاب الرأي وهو منتفخ الاوداج ( حلوة هاي الاوداج ) ويصرخ وحمقان وفحطان ( كلا، كلا، للتكميم ،كلا، كلا، للــ ... وكثيرمن الكلات ) والعرق ( عرق صدك مو ربعية ) يخر من ... ، حتى لفت انتباه صبرية وقالت لي :
ـــ شيخنا ، هذا اشبيه ؟ سودة علية ، يمكن جهالة صارلهم يومين ما ماكلين .
ــــ صبرية ، ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ، هاي اشبيج ؟
ـــ شيخنة ما افتهم حجيك صاير تحجي مثل ذولة اللي بالتلفزيون
ولهذا اخترت الدملوجي والخفاجي بعيدا عن انتمائهم لانني اشعر انهم الاقرب ، ومسؤولية ابناء عشيرتي من المكاريد تكسر ظهري وانا اشبه بالغريق ( يجلب بكشاية ) واعتقد انني امجلب بقارب نجاة مو كشاية ، لو متوهم ؟ وليخسأ الخاسئون.



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري/ منو يحك ظهري؟
- كلام كاريكاتيري/ عطيوي يتزوج هيفاء وهبي
- كلام كاريكاتيري / تحذير بوجود مصيادة الجريدية


المزيد.....




- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري/ ميسون الدملوجي، عماد الخفاجي، اريد ان اصرخ