أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جعفر - القائمة المغلقة في العراق... من وراء ذالك ؟














المزيد.....

القائمة المغلقة في العراق... من وراء ذالك ؟


محمد جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ما يقارب الثلاثة سنوات جمعني لقاء مع عضو في البرلمان العراقي قبل البرنامج السياسي الذي كنت أقدمه في إحدى القنوات الفضائية وجرى الحديث بيننا عن وجود بعض الشخصيات الغير مؤهلة داخل البرلمان العراقي فقال لي بالحرف الواحد:
(عندما كنا نملأ إحدى الاستمارات الخاصة بالترشيح للبرلمان كان فيها سؤال يقول ما هي هواياتك المفضلة فقرات لأحد المرشحين(وهو الأن عضو في البرلمان الحالي) أجاب على هذا السؤال كاتبا (هوية الأحوال المدنية.. شهادة الجنسية.. وهوية العمل ) بما يعني انه قرأ كلمة هوايات قراها هويات ...
وتوصلنا من خلال حديثنا هذا إلى أن ذالك جاء من جراء اعتماد القائمة المغلقة وما تحتويه من نماذج لا تمتلك كفاءة او أي مؤهل ..
هنا اريد القول من وراء القائمة المغلقة التي طرحت فكرتها في العراق في هذه المرحلة مع ان المرجعيات الشيعية (بكونها مصدر التشريع للأحزاب السياسية الشيعية في العراق) رفضتها وهددت بطريقة ما أن تقاطع الانتخابات إذا تم اعتمادها .. والسنة بكل أحزابهم ورجالات دينهم رفضوا القائمة المغلقة , والعلمانيين يقولون بذالك أيضا .. فهل هناك دفع من خارج العراق لمصلحة القائمة المغلقة بحيث نراها تملك قوة في البقاء ومصارعة إرادة كل هؤلاء ؟؟ ولماذا ؟؟ ربما الجواب نعم كنتيجة لما نراه من رفض جميع مكونات الشعب العراقي بعامته ونخبه لمشروع القائمة المغلقة . ولكن ما السبب الذي يدفع دولا خارجية ان تدعم هذه النوعية من القوائم وهي تمتلك نفوذا لا بأس به على كل الصعد في الواقع العراقي من شخصيات بارزة وغير بارزة ؟؟ جواب لا املكه الأن ربما سنسمعه من جهينة بعد الأنتخابات !!
تعتبر القائمة المغلقة من أسباب العيب الولادي للعملية الديمقراطية التي ولدت بعد عام 2003 حيث كان الشحن الطائفي مرشحا لهذا النوع من القوائم بعيدا عن تحكيم العقل وكفاءة المرشح وأداءه المرتقب فلم يكن هناك داعي للنظر في شخوص القائمة ما دام انه ينتمي إلى الطائفة المعينة التي رشحته ..!!
ولكن الآن أصبح الأمر واضحا للعيان وليس هناك شئ يمكن إخفاءه (إلا إذا تدخلت المرجعيات الدينية في تبريرها مرة أخرى ) ولا يمكن أن تمرر شخصية ليس له علاقة بالعمل السياسي أو خدمة الناس كما حدث في المرة السابقة ..
أما إذا مررت فهذا سيعني الكثير للناخب العراقي الذي كان يؤيد هذه الأحزاب وكانت تقوده باسم الدين والمذهب,
سيعني ان الدين كان وسيلة للأحزاب الدينية السياسية وليس منهجا للعمل كما يدعون , فرفض رأي المرجعيات ورجال الدين وإلغاء طرحها يعني أنها(المرجعيات ورجال الدين) أصبحت ذات صلاحية غير نافذة ولا يمكن أن تتبع بعدما سيطرت هذه الأحزاب على السلطة ومنافذها ووصلت الى طموحها ...
وايضا سيعني ان الشعب الذي يتباهون به مؤيدا لهم وساندا يخرج في كل مناسبة مؤيدا لهم , اصبح في عداد العدم او في عداد الوسائل التي نفدت منها الصلاحية ..
وسيعني ان الخارج هو الذي يطرح ما يريد ويقرره وهناك من ينفذ ويدافع عنه رغما عن أنف الدين والشعب والوطن الجريح
واخشى بعد ذالك ان يخرج الشعب رافعا شعار ( أشنقوا أخر رجل دين بامعاء اخر سياسي) كما حدث في الثورة الفرنسية وهذا يعني مدفع الرحمة لا طلقته على وضع انتظره الشعب كي يخرج من محنته التي عششت على حياته .... واقول :

الشعب اصدق انباء من النخب في رفضه الحد بين الجد واللعب


محمد جعفر-إعلامي من العراق







#محمد_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرد في تاريخنا
- مرتكزات التعددية والواقع العراقي
- من هنا سأبدأ
- الحكومات وأسس الظاهرة السياسية
- مسؤولية البناء وعمق المعالجة ..هل نملكها ؟؟
- الموروث... وأمي ... ودراجتي
- من ركب الحصان في الفلوجة.. عقولنا ام الملائكة ؟؟!!


المزيد.....




- لدرجة لا يمكن التعرف عليها.. شاهد مقدمة حفل تخطئ بشدة في نطق ...
- مسؤول أمريكي يكشف عن أهم مطلب لولي العهد السعودي خلال اجتماع ...
- إطلاق النار على فلسطيني عند نقطة تفتيش إسرائيلية قرب القدس
- عوامل جذب جديدة.. آخر صيحات الموضة على شواطئ السعودية
- باير ليفركوزن يطمح إلى -غزو الكرة الأوروبية- بعد تسيد البوند ...
- نائبة مصرية: مشاركة القطاع الخاص -يوم أسود في تاريخ الصحة ال ...
- سياسية ألمانية تنتقد استراتيجية بلادها تجاه أوكرانيا: ستدفعن ...
- مسؤول دفاعي ردا على دعوة سموتريتش للسيطرة على جنوب لبنان: هل ...
- هنغاريا.. اصطدام سفينة مع  زورق في نهر الدانوب يسفر عن مقتل ...
- علييف يرفض تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون جنوب القوقاز


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جعفر - القائمة المغلقة في العراق... من وراء ذالك ؟