التلبيسي عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 01:02
المحور:
الادب والفن
مفاتن الاركاح
مفاتن الاركاح
- مابين خرير الصلب
- وعناد الركح
- تتقاسم الرهبان
- مفاتن الاركاح
وصية
- لاتاكل مع النجوم
- المطاعم خالية
- اليوم
ارهاص
- بينما ينام التسول فوق
- صفيق القصور
- تشرئب شوارد الشرود
شرطي
- حملق نحو الدالية
- فلم يسقط
- العنب
تلميح
- نظر إلى ساعته المعطلة
- فسألته عقارب الفقر عن
- شارع النصر
اللص
- علم أن الرمل مسافر
- ونسي
- ان
- البحر يحرسه
الحاوي
- من فضلك أعطيني
- مضغة من كتاب
- أو صفعة من
- أقفاص الحاوي
- عفوا
- قد نسيت أسماء الصفع
- فقط أريد ثعبان
- أرقط الصوت
- فشكرا
بعوضة
- ملء خدر المستنقعات
- كفانا استجواب
- حجبة حواسر الباعوض
دوران
- لا صفير الفصول
- ولا نقير الحبور
- قد قد يمنعه عن
- محادة نوبات الصخور
كلهم.....
- كلهم ينحنون
- أمام سدنة الماء
- وبعضهم يمنحون
- للهواء براسم الأخر
- إلا قلة انفلتت
- بقفة الضجر
- وغرقت تحت ضلع
- الضياع
قاف
- فدفني الباء
- حيث حاء المتفيا
- لمزابل العالم
- يتلدد شبق النجوم
- متكأ على عكازة
- البرك
جنوب
- غادرته
- كان دجاجه حليق
- وحمامه مجنز
- فوق السرير
رشيقة أنت
- آه من تلاطم خطو الغرقى
- ومن شهوة تحط على جبين التماثيل
- فكيف لزنبقة تراود ملفوظ البعيد
- وتجئ إلى منحنى الغدير
- كقديسة اسقط فيها عارفا دوران السقوط
- فبين كرومها
- أصلي
- وتمتشقني روائح عشقها
- لأهاجر مصلوبا بين
- مجيئها المصلوب
- فيا غبطة مآذن الطوق
- قديستي
- رشيقة أنت
- نخلة بقوام أنثى الحبور
أهديك شعرا
- أهديك برقا
- أيها السائل
- المحجوب عني
- السالك شرنقة الصلب
- المعتكف المطعون
- برعشة الشعر
- أهديك شعرا
- أيها النائم الملتوي
- في صفوة الفصول
#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟