أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافزعلوان - ممالك الجمهوريات العربية ..!














المزيد.....

ممالك الجمهوريات العربية ..!


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان العرب ، ولا يزالون ، سبباً رئيس في تدهور القضية الفلسطينية وسبب رئيس في تأخير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلة والتي يتهافتون عليها اليوم بعد أن كانت من ( المحرمات ) ويتبارون فيما بينهم أيهم سيقوم بها أولاً وأيهم سيسبق الآخرين في إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل ، إرضاءً للولايات المتحدة كما يزعمون أو إرضاءً لمخططاتهم الدفينة حسب ما نعتقد وما دلت علي ذلك عشرات السنين من الإتصالات السرية بينهم وبين إسرائيل وكان ضحية هذه الإتصلات العربية الإسرائيلية هي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لعشرات السنين.

قام العرب بتحريم علينا ما قاموا بممارسته في الأربعين سنة الماضية ومن يعود إلي مقلات سعيد حمامي مندوب منظمة التحرير في لندن في التايمز البريطانية نجده يقول أن لا خوف علي الفلسطينيين من الحديث مع اليهود المعتدلين لأن العرب وعلي رأسهم الأردن آن ذاك كانوا يتحاورون ويلتقون بيهود اشد تطرفاً وعداءً للفلسطينيين من ما يتصور الفلسطينيون. هذا الإستغباء الذي مارسه العرب لقادة النضال الفلسطيني هو الذي أدي إلي تصفية ( المهمين ) منهم والزج ببقيتهم في سجون إختيارية يطلقون عليها اليوم المناطق الفلسطينية. قام العرب بكل ما يرغبوا به من تواصل مع إسرائيل وخلاص نهائي من كل الفلسطينيين المهددين بنسف آبار بترولهم وزعزة أنظمتهم سواء كانوا قادرين فعلاً علي ذلك أو حتي كانت مجرد إطلاقات إعلامية تزعج مناماتهم في قصورهم ، قاموا بالتخلص من القضية الفلسطينية وصداعها اليومي الذي كانوا يعانون منه حسب إدعائاتهم.

وكما نشاهد كانت آخر كؤوس السم التي قدمها العرب للشعب الفلسطيني في اجتماع وزراء خارجيتهم العرب الأخير هي تلك المطالبة أو ( المناشدة ) التي ناشدوا بها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أن يقوم ( بالتمديد ) لنفسه خوفاً من فراغ في القيادة الفلسطينية كما يدعون ، والحقيقة هي أن العرب آخر شيئ يهتمون به هو الحفاظ علي القيادة الفلسطينية. يود العرب أن تشتعل المناطق الفلسطينية ( كما سيحدث ) ومن خلال طلبهم هذا وهاهم يزرعون في الأراضي الفلسطينية ما يزرعونه وزرعوه في بلدانهم وأراضيهم لعشرات السنين من إستيلاء على الحكم وتفرد بالسلطة وتكريس لممارسة التمسك بكرسي الحكم وحتي لا يكون هناك مثال نموذجي من الديموقراطية الحقة يخرج من فلسطين فتقوم شعوبهم في يوم من الأيام بالمطالبة بتطبيق ما قام بتطبيقه الشعب الفلسطيني فقاموا بدس هذا السم للشعب الفلسطيني لكي يتم تسميم النظام السياسي الفلسطيني وإماتته كما هي ميتة كل النظم السياسية في كل الدول العربية.

حظيرة من التخلف والرجعية السياسية قام ببنائها الإستعمار للأنظمة العربية لحصر الطموح العربي في هذه الحظيرة وحرمان الشعوب العربية من النمو الطبيعي لدولهم عن طريق إبقائهم تحت حكم الفرد الواحد لعشرات السنين دون أن يكون هناك مجرد بصيص من أمل للأجيال الجديدة أن تحكم وأن تجدد في دماء الحكم إلا فيما عدا عن التوارث للحكم الذي أخذت تبتدعه جمهوريات الظلام العربية وعودة إلي الملكية التي إنقلبوا عليها في يوم من الأيام وقاموا بإنشاء ممالك مشوهة المعالم خاصة بهم ، نري أمثلتها في جمهورية المملكة العربية السورية وسيتواصل عما قريب في جمهورية مملكة مصر العربية و في جماهيرية المملكة الليبية وحتي في جمهورية مملكة اليمن السعيد ولن نستغرب أن يصلنا الدور كفلسطينيين فنحن معهم في نفس الحظيرة التي أنتجت هذه البدعة في عملية توريث الحكم في هذه الممالك الجمهورية.



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من إنتخابات رئاسية قبل إنتهاء مدة الرئاسة!
- أنا وديك الحبش وعتمة قطاع غزة ..!
- طبق أليوم .. إنتخابات متزامنة مع شوربة الدم الفلسطيني!
- التمديد هو إعتراف بعدم شعبية الرئيس محمود عباس!
- من النهر إلي البحر ..!


المزيد.....




- مهرجان التراث البحري في أبوظبي ينقلك بالزمن إلى الوراء
- ولي عهد الأردن يُجيب بعبارة -أنت بتحكي عن نسايبي- عند سؤاله ...
- إسرائيل تحظر تقديم خدمات للفلسطينيين بالضفة الغربية على القن ...
- نجت عائلته من النازيين.. آريه نيير لـCNN: إسرائيل ترتكب إباد ...
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة في هجوم بطائرة بدون طيار على محطة وقود ...
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي يسعى بعد قمة سويسرا حول أوكران ...
- فرنسا تفتح باب الحوار السياسي وترفع حالة الطوارئ في كاليدوني ...
- السعودية تُعين أول سفير لها في دمشق بعد 12 عاماً من إغلاق ال ...
- ولي عهد الأردن يكشف عن أصعب قرار اتخذه ملك البلاد
- -حزب الله- يعلن استهدافه مبنى للجيش الإسرائيلي في مستوطنة مر ...


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافزعلوان - ممالك الجمهوريات العربية ..!