أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الصباحى - ممدوح رزق يكشف السيئ في الأمر














المزيد.....

ممدوح رزق يكشف السيئ في الأمر


هشام الصباحى

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 09:08
المحور: الادب والفن
    



التصنيف لنوع الكتابة سيظل هاجسك وهاجسي طوال قراءة كتاب السيئ في الأمر لممدوح رزق سوف تكون مثلى عندما تلقى نظرة على الكتاب لتقرأ عنوانه وتصنيفه الذي أراد المؤلف له أن يكون تحت مسمى نصوص وتقول في سرك انه لابد أنه ديوان لقصيدة النثر في شكل غير معلن حتى لايُقابل بالضدية والنفي وتظل على هذا الاعتقاد إلى أن تصل مثلى إلى الصفحة 33 عند قراءة نص setup الذي تجده قصة قصيرة ومن هنا تكون نصوص ممدوح رزق هي مجموعة من قصائد النثر والقصص القصيرة من وجهة نظري التي لا أُجبر أحدا على الالتزام بها وأرى أن فكرة الكتب النصوص سوف تكون هي المرشحة للازدهار في مصر خلال الأعوام القادمة لعدة أسباب منها وهو الأهم ازدهار حركة النشر في مصر بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر من قبل واعتماد هذا الازدهار بشكل خاص على دور نشر خاصة صغيرة وكبيرة منها ميريت وملامح واكتب والدار وليلى وسبب آخر رغبة الكاتب وخاصة الشاب أن يصدر كل عام كتاب لذا ستكون نصوص هي الكلمة السحرية التي يمكن أن تستوعب كتاب يحتوى على تنوع صنف أدبي من أشعار وقصص وأيضا تأملات المهم أن يكون بينها رابط سرى وسحري في آن واحد
وهناك سبب آخر شديد الأهمية وهو نشاط الكتاب الشباب على الفيس بوك –facebook - هذا الموقع الذي يلعب في مصر دور التعارف بين الكاتب وكل أصدقاءه والمهتمين بالثقافة واستخدام الموقع في إرسال رسائل لهم عن حفلات توقيع وأماكن توزيع الكتاب مما جعل بعض الكتب تنفذ في شهور مع أنها كانت تظل سنوات حتى يكون لها طبعة ثانية.
ظل الموت حاضرا بشكل بهي في المجموعة وتواجد في العديد من النصوص على مدار الكتاب وكان العامل المشترك دائما في الموت انه يأتي بعد علاج طبي أو جراحة وكأنه يُحضر مقدمات له حتى لانفزع نحن الصغار منه ونسعى لإحداث ضجيجا وصراخا يقلق سكون وطمأنينة الأموات الذين نحبهم ونجح ممدوح/القاص أن ينقل لنا مشاعر مابعد الموت -مثل مابعد الحداثة- فكان هو الأكثر جمالا وروعة في النصوص وخاصة النص/القصة/الحكاية ( بلا أدنى خجل ص 85)
فضاءات هذه النصوص كانت ثرية ومتنوعة حيث هو يستخدم مفردات الكترونية وكمبيوتريه مثل setup ويتحدث عن مواقع على النت مما يشي لمن لايعرف الكاتب أن عالم الكمبيوتر والانترنت متصل به بل هو نافذته وعينه التي يرى بها العالم ويتواصل معه ..وتحضر السينما في لكتاب وتأثر الكاتب بها.. اهتم ممدوح بالسرد لذا لن تجد أي اهتمام بالصور الشعرية وقد نجح في تقديم وصف وقت انتظار من يحب بشكل متناقض مع تصوراتنا
وذكريات المدرسة والطفولة وحضور الأم في نص/قصيدة ( صامتة كنت أناديها:ماما ص 67) نصوص لليومي والمعاش تفاصيل من داخل المنزل وأخرى من الشارع
أن تقنية العناوين وحرفيتها لعبت دورا رئيسيا في رفع النصوص فنيا وإنسانيا إنها اتسمت بالتجديد الفني والحرفي والتقاط اليومي والمتداول وتناوله في شكله الفني/الشعري


هشام الصباحي
كاتب وشاعر مصري
[email protected]



#هشام_الصباحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة فى رواية فانيليا
- رواية تظل رائحتها عالقة بنا
- عندما تنتج الكتابة فوق الجدران شعرا
- أن ترحل... أن تترك الأوطان لحاكميها
- عيون البنفسج تاريخ جيل التسعينات حيا وطازجا
- الساحرة التي تحقق سعادتها بقصاصات ورق تبعثرها في الهواء
- إيمانٌ غير كافٍ
- الفاعل رواية من وعن هامش المجتمع المصري
- شعر بطعم ورائحة خبز الفقراء المسكر الخارج حالا من الفرن
- التوحد الكامل.. القارئ والبطل يتألمان معا(لابد أن تتأكد انك ...
- يوتوبيا رسالة أحمد خالد توفيق إلى والى مصر وشعبها
- حمدى أبوجليل الجبرتي الجديد في مصر
- طارق إمام فى هدوء القتلة( يمنحك إمكانية أن تشاهد جنازتك وتطم ...
- شرفات تتأخر فى النزول الى الرب
- طراطير اعياد الميلاد
- بنت
- رؤية العالم أكثر وضوحا عند الموت
- قصائد قصيرة
- طمأنينه أكثر في الموت
- سلطة الحرير المطلقة على عماد فؤاد(قصيدة النثر عندما تفرزها د ...


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام الصباحى - ممدوح رزق يكشف السيئ في الأمر