أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - برهان شاوي - الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق 1 / 2















المزيد.....

الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق 1 / 2


برهان شاوي

الحوار المتمدن-العدد: 598 - 2003 / 9 / 21 - 06:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق  (1 - 3 )

بُرهـان شــاوي

1 ) حـرب العــراق.. وفضـائيـات الفنـادق والشرفات العاليـة

يجنح الإعـلام في أزمنة الحـرب الى الدعايـة، بل ان أول نظرية في عـلم الإتصال، وبالتحديد
في التخصص الذي يبحث في  تاثير وسائل الإتصال الجماهيري، نشات بعد الحرب العالمية
الأولى، وسميت نظرية( الطلقة السحرية ) أو ( الإبـرة تحت الجـلد ). وقد ركزت هذه النظرية
على كيفية تحويل وسائل الأعلام الى وسـائل دعــاية، وتحويل الخـبر الصـحافي أو الإذاعي أو
المصور الى صـدمة نفسية، الى طلـقة سحرية، او الى إبـرة مخـدرة تزرق تحت الجـلــد.

وبغض النظر عن تطور البحوث والدراسات، وظهور نظريات أربع ( لحد الآن )، تختلف كل
منها عن الأخرى في فهم عملية التأثير في المتلقي، فهي تتفـق، بان وسائل الإعـلام تتحول الى
وسائل دعاية في أزمنة الحرب. عموما، لست بصدد الحديث حول هذا الموضوعن وانما سقته
للإشارة الى انه في أزمنة الحرب تظهر( أجناس) إعلامية خاصة تحتاج الى إعـلامي خـاص
يسمى ب( المراسل الحربي ). وقد عرف تاريخ الأدب، وتاريخ الصحافة والإعلام، اسماء كبيرة
مارست هذه الوظيفة، حتى إنها إنعكست في معظـم النتـاجات الأدبيـة في القــرن العشرين ومثال
هؤلاء: (إرنست همنغواي )، الذي كان مراسلا حربيا للصحف الأميركية في أسبانيا أثناء الحرب
الأهلية، وكذلك ( اندريه مـارلو ) الذي كان على جبهات القتال اثناء تلك الحرب أيضا، وكـذا
( ميخائيل شولوخوف ) و ( إيليا إيرنبورغ ) و ( قسطنطين سيمنوف ) فقـد كانوا مراسـلين
 حربيين في جبهات القتال في أثناء الحرب العالمية الثانية، وفـي الجبهة الألمـانية من الجهـة
الأخرى كان ( تشومسكي ) و ( ريمارك )، وفيما بعد ذهـب ( ريجيس دوبريـه) الـى غابات
أميركا اللاتينية ليكتب عن حرب الثوار في الأرجنتين وبوليفيا، وحاليا، وفي وقتنـا الحاضر
نرى عشرات الصحافيين، والإعلاميين التلفزيونيين، يغامرون بحياتهم، لينقلوا للعـالم أنيـن
الضحايا ويكشفوا بشاعة القتـلة والطغاة الذين يحكمون بعض أرجاء العالم..والأمثلة كثيرة.
فمـاذا قـدم لنـا الأعـلاميون العـرب في أثنـاء الحرب (  التـاريخية ) على العــراق ؟؟ وهـل
كانوا ( مراسلين حربيين ) حقا؟؟ وهـل نقـلوا لنا الأخبار من جبهات القتال ومن (الخنادق)؟
وهل كانوا يمتلكون ( المهارات الإعلامية ) التي تؤهلهم لتلك المهمة أصلا؟؟

إن من أولويات تلك المهارات الإعلامية لدى المراسل، وبشكل إستثنائي للمراسل الحربي،
هو معرفة ( الجغرافيا ) و( التاريخ )، أي أن عليهم، فيما يخصنا، معرفة ( العراق) تاريخا،
وشعبا، وأديان، ومذاهب، وعدد السكان، ونسبة هذه الفسيفساء الأثنية فيه، ومعرفة تاريخـه
الحديث، واحـزابه، ودور كل حزب،  ومعرفة ثقافـته، وفـنونه، والرسمية وغير الرسـمية،
وواجهاته السياسية والواجهات المعارضة، ثم معرفة جغرافيته، عدد محافظاته، طبيعة كل
 منها، و..و..و..الخ..فماذا رأينـا؟؟؟

معظم الإعلاميين، إذا لم نقل جميعهم، لم يعرفوا العراق، ولم يشاهدوه إلا على الخارطة، ولم
يسمعوا به إلا من خلال حكايات ألف ليلة وليلة، واقاصيص هارون الرشيد الفاضحة، أو من
خلال أخبار الحروب الكارثية التي أشعلها ضد جيرانه، او من خلال الصواريخ الأستعراضية
 التي اطلقها ضد إسرائيل ثم دفع مئات الملايين من الدولارات تعويضا عما احدثتها من خدوش،
او من خلال الإعلام العراقي ورمزه التي كانت الفضائيات العربية تستضيفها بمناسبة او بغيرها
طوال العقد الأخير من القرن العشرين، اي منذ ظهور أول فضائية عربية.

فلقد شاهدنا واستمعنا لتقارير تلفزيونية غير دقيقة تاريخيا وجغرافيا، فأسماء المدن تنطق بشكل
غير صحيح ، بل رأينا مراسلين مرتبكين ينقلون تقاريرهم من شرفات الفنادق العالية، ولا يعرفون
إن كانت الصواريخ والقنابل خلفهم تسقط شمال بغداد ام جنوبها؟ بل وأين هم يقفون بالضبط، فـي
الرصافة أم الكرخ؟ علما بان أي عراقي يعرف بغداد ، وكان يشاهد شاشات التلفزيون، يدرك أين
 سقطت الصواريخ ن على وزارة التخطيط ام على القصر الجمهوري؟ أما المراسلون في جنوب
العراق فكانوا لا يعرفون أين هم ؟ في ام قصر ام صفوان؟ في الزبير أم في ابي الخصيب؟ بل
كانوا لا يعرفون اين تقع الفاو، وكم تبعد عن البصرة؟؟

المراسلون العرب، بل جميع المراسلين الذين كانوا في بغداد ابان الحرب، كانوا يفتقدون الى أبسط
مهارات ( المراسل الحربي )، فقد كانت تقاريرهم تنقل من ( الفنادق ) وليس من ( الخنادق )، كما
كان يفترض !!.

جميع الإعلاميين العرب إدعوا بان النظام العراقي لم يسمح لهم بالخروج إلى الميدان ومغادرة بغداد
إلى مواقع الأحداث في الوسط والجنوب، وإدعى بعضهم بأن المسؤولين العراقيين هددوهم بالطرد
والعقاب الجسدي، واتهموهم بالخيانة والعمالة لأميركا، بل عرفنا منهم بأن ( حربا) أخرى كانت
تجري بين الفضائيات القريبة من النظام العراقي بحكم علاقة مراسلها في بغداد برموز السلطة
هناك، علما بأن جميع الفضائيات العربية كانت تكيل المديح للنظام العراقي المقبور قبل سقوطه،
وكانت ترفض أي إتهام له بالإستبداد، وتتهم كل معارض عراقي بالخيانة والعمالة لأميركا !!

وللأمانة العلمية، ما دمنا نتحدث عن ( المراسل الحربي ) العربي، فيجب التوقف عند الفضائية
الكويتية، بغض النظر عن تقويم موقف الكويت الواضح من الحرب، إذ انها الوحيدة التي قدمت
لنا ( مراسلا حربيا ) هو ( حسين جمال ) الذي رافق الدبابات والمجنزرات الأميركية منذ لحظة
إنطلاقها وحتى وصولها الى بغداد ودخولها القصر الجمهوري، وكان يبعث تقاريره يوميا من مواقع
القتال، لكن الصحافة العربية المنافقـة، للأسف، كانت غير موضوعية في تقويمها للأداء الإعلامي
العربي، اذ كانت تكيل المديح  لفضائية أبوظبي، والجزيرة، والعربية ، وتهمل الفضائية الكويتية،
وهذه حالة عربية تقليدية، فقد قال العرب: كل يغني على ليلاه..! 

الإعـــلام العــربـي والنــوم فـي العســـل..!!
             
طوال يوم الثامن من نيسان وحتى منتصف ليله، بل وحتى الساعات الأولى لفجر التاسع من نيسان،
كانت الشعـوب العربيـة تتابع التقارير التي تصل من شرفات ( فـندق فلسطين ) في بغـداد، وكانت
 الفضائيات تعيد في نشراتها المتكررة بعد منتصف الليل تقارير اليوم الثامن..إذ ذهب المراسلون
( الحربيـون ) الى النــوم..!! وفجـأة..وفي أولى نشرات صباح اليوم التـاسع من نيسان رأينـا، من
على الشاشات العربية  نفسها، الدبابات الأميركية في القصر الجمهـوري، وفي وسط ساحة الفردوس..
كيف حدث هـذا، ومتـى؟؟ من أين جـاء الأميركـان؟؟ هـل هبطوا من السماء؟؟ أين كـانت الفضائيات
العربية؟؟ وأين كان المراسلون ( الحربيون )؟؟  فالآن ليسوا في حاجة للذهـاب الى ميـادين القتـال،
فالدبابات جاءت إليهم بنفسها؟؟ لكــن السـؤال هو : ألــم يسمعـوا ضجيج المجنزرات التي لم تبعـد
عن غـرف نـومهـم إلا قـليلا؟؟  ألــم يسمعـوا دوي القنابل والصواريخ ؟؟ لمـاذا لـم يصـوروا تلك
اللحظـات التاريخيـة؟؟ تعـم..، لـم يسمعـوا، لأنهــم كـانوا غـارقين في نومهــم، أو كما يقول الأخوة
المصريين: غارقين في العسـل!!!!!

لقد نـام الإعلام العربي، مثلما نـامت الشعوب العربية تلك الليـلة، ليصحـوا جميعـا، مذهـولـين،
ليروا الجنـود الأميركيين يتوسـدون العشـب في القصـر الجمهـوري، وبالرغـم مـن ذلك يتحـدث
الإعلاميون العـرب عن حرفيتهـم العـالية وتميـزهـم؟؟!!

مع إجتياح الأميركان للعـراق، وسقوط النظـام البعثي الدكتاتوري المستبد، سقطت كل التفسبرات،
والتعليلات، والأفتـراضات النظرية، والتحليلات الأستراتيجية التي كانت تطــبخ في الأستوديوهات،
وكــل الشعارات السياسية القوميـة العربيـة، ومعهـا جميعـا سـقط الإعــلام العـربي في أهـــم ( حــدث
تـاريخــي ) سيغير خارطــة الشــرق الأوسـط في القــرن الواحــد والعشـرين!!!

                                                             


الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق  (2 - 3 )

بُرهـان شــاوي

2) درس العـــراق.. ورهــانات الإعــلام العــربي الخاسـرة

أسقط الأميركـيون نظـام صـدام حسين، ومعـه أسقـطوا حسـابات الإعــلام العــربي، إذ ان
الفضائيات العربيـة كانت قـد ( إستعـدت ) لهـذه الحـرب بناء عـلى مقــدماتها الفــكـرية
وتوجهـاتهـا، وحسـاباتها الذاتيـة، وعـلى حسابات السياسة العربيـة والعـالمية من جهـــة، وعـلى
 عنجهيـات الإعـلام العــراقي، وتوعـدهم للأميركـان بالإنتحـار على أسوار بغـــداد من جهــة
أخـرى..!!، لذا أرسـلت ( فـرقـا ) إعـلامية الى بغـداد، ثـم إتضـح أن كل شيء كان أغـرب من
الخيال، فقـد جـرت الأمـور بسرعة خارقـة ، أثبتت خطـل جميع الخطط والتحليلات السياسية،
والأكاديمية، والعقائدية،..وقبل كل شيء ، أثبتت خطأ السياسة العربية، وخطأ كل تحلـيلاتها
( العلمية )..وخطـا كل ( المعلومات ) التي يعتمد عليها الإعلام العربـي..!! إذ وجدت الفضائيات
نفسها، فجـأة، بلا عمل..! فـالأحداث المتسارعة، والأنهيار المروع للـدولة العراقية، ولغز إختفاء
القيـادة( التاريخية )، وهـول وكثافـة الحقـد الشعبي الذي تفجر كالبركان في قلوب العراقيين ضد
صتدام حسين ونظامه البعثي، فاجـأ الجميع بلا إستثناء، بما فيهم الأميركان أنفسهم، بل لقد وجد
الأميركان أنفسهم في ورطـة وحيرة، فلقد كانوا يستعدون لمعركة طـويلة، وهـا هـم  يدخـلون
بغـداد آمنيـن..!!..
لم تسقط بغداد وحدها، بل أسقطت معها كل السياسة العربية الى الحضيض، ومعها سقط
الإعلام العربي ايضا، ( على الأقـل من الناحية العلمية، الأكاديميـة )!!. فهو لا زال، للآن ، وقحــا
ومتبجحـا، بشكل يبعث على الإستفزاز..!! إحـدى الفضائيات( المتميزة ) إستوعبت الدرس
 بسرعة، فمن كونها فضائية معروفة بانحيازها الى جانب النظام المقبور، بحجـة ( الإنحياز
 القومي )، سعت الى ان تكون فضائية ( متوازنـة )، إذ ذهلت هي أيضا من عدد المـقابـر
الجماعية، والسجون تحت الأرض، وهدا الحقد الشعبي على صدام وعلى نظام البعث، مثلما
فوجئت بمطاردة العراقيين لمراسليها، فأرادت أن ( تمسك العصا من منتصفها ) كما يقول المثل
العربي، لكنها لم تستطع أن تكون تستمر بهذا التوجه، إد سرعان ما أرتعبت الجهات الممولة لها
من المد الشيعي، والكردي، ومن هذا النهوض الشعبي المتعطش للعالة، فعادت الى إيقاعها
السابق، بل عادت أشد شراسة ووقاحة !!.

هذا الرهان الخاسر لم تقع فيه الفضائيات العربية الخليجية، واللبنانية، وحدها، وانما طال بعض
الفضائيات الأيرانية الناطقة بالعربية، فلا زالت هذه الفضائيات تقدم رموز النظام المقبور في
مقابلات خاصة، وندوات سياسية، وتحتفي بهم كالأبطال ، وكأن هذه الفضائيات لم تصدق بعـد
 بأن النظام البعثي في العراق، وصدام حسين، صارا جزءا من الماضي السياسي في العراق،
وان الزلزال السياسي الذي ضرب العراق سيهد المنطقة عاجلا أم آجلا..!!

أو ربما على العكس من ذلك، إستوعبت الدرس، وفهمت المغزى الذي عناه سقوط صدام حسبن
ونظامه الإستبدادي، لذلك اخذت تدافع عن نفسها، وعن أنظمتها، وحينما وجدت الخلل الأمني
 الذي سببه الأميركان، بسبب عدم تعاونهم مع قوى المعارضة العراقية انداك، وتمسك قوى
التحالف بمسألة الأمن، وعجزهم عن تامين ذلك، أخذت هده الفضائيات بالتدخل في شؤون
العراق الداخلية، فسعت لإثارة النعرات الطائفية بين السنة والشيعة بمناسبة وبغير مناسبة،
وإثارة الأحقاد والنزاعات القومية والعرقية بين العرب والأكراد والتركمان والمسيح والكلدان
والاشوريين، من خلال أخبارها، وتقاريرها، وضيوفها، وندواتها الغريبة، بل واستفتاءاتها
حول قضايا تخص الشعب العراقي..!! والغريب ان هذه الفضائيات  التي لم تستطع، سابقا،
أن تخطو خطوة واحـدة خارج الفنادق وقاعات المؤتمرات، قبل دخول الأميركان الى بغداد،
صارت تجري الأستفتاءات حول  القبول بوجود الأميركان او رفضهم..، بينما  الأميركان
 في دباباتهم كانوا يحرسون المكان الذي يجري فية النقاش والتحريض ضدهم ..!! بل ،
 تمادت هده الفضائيات في إستفزاز العراقيين كثيرا، وفي عقر دارهم، حيث أرسلت الى
العراق بعض موظفيها ( البعثيين) ليقوموا بتقديم البرامج الحية والمباشرة من بغداد؟؟؟

أحد هؤلاء الإعلاميين العراقيين، البعثيين، العاملين في إحدى هذه الفضائيات الخليجية،
لم يلتزم بابسط حدود اللياقة والأدب في الحوار، ناهيك عن الألتزام بأخلاقيات العمل
الصحـافي، جاء بممثل أحد الأحزاب العراقية الدينية الشيعية المعارضة، ليقابله باحد
الوجوه البعثية الرسمية التي كانت فضائيته تقدمه أثناء الأزمة مع الأمم المتحدة..فلم يستطع
مقدم البرنامج ان يخفي حقده الدفين فانحاز بشكل سافر الى ضيفه البعثي، متهما المعارض
الشيعي بالكذب، مشككا في وطنيته وحبه للعراق..!!

فضائية عربية اخرى، أخذت ، ولا تزال، تنفـخ في ( قـربة مثقـوبة )ن فهـي تقدم شخصيات
 في النظام المقبـور، وتنفـخ فيها، وكأنها لا زالت تمثل السيادة العراقية التي باعتها بطريقة
مليئة بالأسرار..!!

وهناك فضائية مذهبية التوجه، لا تبكي على الحسين وانما على (الهريس) كما يقول العراقيون،
فهي تنطق بالحقن لكن تريد به باطلا..!! تدعو العراقيين الى  المقاومة من أجل الحصول عـلى
الإستقلال، بينما هي تابعة لدولة أخرى..!!

فضائية رابعة، تدعو العراقيين الى المقاومة، بينما أراضيها  محتلة، ولا تطلق ولو رصاصا
خلبا ضد المحتلين..!

أحدى البلاد العربية لديها أكثر من قناة فضائية رسمية، فتجدها دبلوماسية في قناة، ومحرضة
في قناة أخرى، ومعادية بشكل إستفزازي في أخرى.

وهـكذا، تجد الإعلام العربي، مجسدا في الفضائيات العربية، يتخبط في رهاناته الخاسرة
حول العراق..ومع إمتداد الوقت، وفشل الأميركان في السيطرة الكاملة وتحقيق الأمن،
ومع إشتداد عود الحكومة الإنتقالية في العراق..إزدادت هذه الفضائيات شراسة ووقاحة..!


                                                     يتبـــع

 



#برهان_شاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنا آخماتوفا


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - برهان شاوي - الفضــائيـــات العربيـــة.. والعــــراق 1 / 2