أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام خوري - فتاة تشبه المطر














المزيد.....

فتاة تشبه المطر


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 593 - 2003 / 9 / 16 - 02:03
المحور: الادب والفن
    


زيدي بالحلم زيدي
أنت ... المطر.
أنا والبحر وكنوز قراصنة البحار
سنتوقف دقيقة صمت أمام جيدك الهدار.
نرسم شفتان لا تعرفان سوى الخجل
ابريل يناجي نيسان أن تزهري.
صمت المحار يقتلني ويرفعني
ونظرة الجفون تأسرني
عيناك...
عيناك... عيناك
عيناك... رِحَلٌ ومطر... غابات وشجاً
... ساحات وخجل.
اليوم... أمواج وحجر
اليوم...
تعرف حقيقة المطر
سحاب وغضب
اليوم...
قبلة الآلهة ندى... بوطن
وطني أنت أنا دون وطن.
حين تكونين على الأرض
يطير الحمام من أعالي الجبل
يموت الموت من أذهان الخطر
يزهر سبتمبر نرجس وشجر
يحلق العسل حول الليمون
في أرض ألاسكا وثلوج الألب
عند المرتفع.

أنت والمطر لا تعرفان إلا نظافة القيم
غسل للأرواح غسل للجسد.
أنت والهوا هوى لا تعرفان إلا رئة
هدية أعياد وصور.

ماذا أهديك في أعياد العشق
سوى الورق
صفحة بيضاء لا تعرف الخجل
عبارة حمقاء لا تعرف وطن
تعرف شلال شعرك
وشعر أقلام منسوبة لوطن.

 

 

غريب أنا أعشق الوسط
جنه ونار عدن.
حين تكونين في السماء
يقلق اللقلق ويهاجر السمك
تهتاج النجوم وتمؤ الفراشات
في حقول عباد الشمس
والذرة.

أحب أن ألمس ثغرك الشفاف
دون خفر.
أحب تبريج صفائك بخلاصة
الأعشاب والأمل.
أحب أن أناديك أمل
كي يخجل الأمل
مغرور بحبك لا أعرف الفشل
فمتى يهجر السحاب المطر
ويخجل الرعد من لمع السماء
وومضة الفرح.

.... مجنون بحب المطر.

 



#عصام_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب إلى أين
- سكوت/3/
- العولمة وأثرها على المجتمعات في الأرض
- كالوي العرب
- الإهداء لشاعر ودع فتاة تشبه بلقيس
- التضخم السكاني كارثة العصر
- لقاء مع الكاتبة والدكتورة نوال السعداوي
- بعض من اقتصاد الصغار
- اقتصاد الكبار
- مؤسسات اليمين والشرق الأوسط
- شيوعي بالنسبة للاميركيين ومنشق بالنسبة للسوفيات. يهودي بالنس ...
- الحاكم والحركات الشعبية
- المنتدى الاجتماعي العالمي الثالث


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام خوري - فتاة تشبه المطر