أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - الشيخ حسين المؤيد / تحية مسيحية خالصة














المزيد.....

الشيخ حسين المؤيد / تحية مسيحية خالصة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه رسالة مفتوحة الى سماحة المرجع الديني آية الله الإمام الشيخ حسين المؤيد , من مسيحي ينظر الى نهاية النفق المظلم ويرى بصيص من نور الأمل فيكم سيدي ومن خلال شجبكم الأعتداءات على المسيحيين في العراق , المنشور في موقع نركال كيت عن واع في 10 / 6 / 2007,انه موقف شريف من رجل دين مسلم تجاه الأخوة , إنها قراءة واقعية لمفهوم العيش المشترك , إنها رسالة عن معنى الاسلام الحقيقي , نعم سيدي عندما قلت ان هذه الأعتداءت " بعيدة كل البعد عن الأنسانية والضمير وعن القيم الاسلامية النبيلة ومثل الاسلام السامية وتعاليمه التربوية " , نعم أيها الرجل الشهم أن هذه الجرائم المنكرة لا تمت الى الشعب العراقي ولا تجسد منظومته , نعم انها غريبة عن جسد مجتمعنا , انها مرض السرطان زرع في رحم العراق ! نعم سيدنا عشنا معكم وكافة مكونات مجتمعنا العراقي بمحبة ووئام وانسجام , تعرفون جيدا أننا نحن المسيحيين لم نعتدي على أحد , ولم نخون الضيف والجار والقريب والأرض والوطن أبدا , كنا دائما حريصون على غيرنا قبل انفسنا , مطيعين , متواضعين , نعمل بكل جد وأخلاص , نحب بعضنا بعضا ونحبكم أيضا , ونسامح ونغفر حتى لأعدائنا , نعم سيدي عشتم دائما من اجل رفع قيم المحبة التي ناديتم بها , والتلاحم مع سائر أخوتنا بعد أن حذرتنا يا شيخنا الجليل من الأنزلاق في فخ الأعداء ,,,,, لا سيدي , كما أكدت لجنابكم اننا لا نخون الزاد والملح , لا نخون التراب الذي نبتت منه قيمنا , لا نخون الهواء والماء والعناصر التي اعطتنا الحياة , لا تخف سيدي تعرفنا وتعرفوننا قبل غيركم , نحن مجربون في المحن , وخاصة وقت الأضطهادات , قطعوا رأس الأب بولص اسكندر , وظهرت هناك رؤوس جديدة , اغتالوا الأب رغيد كني ورفاقه الشمامسة فنبتت محبة جديدة , وخرج الحق يقول ها انذا هنا , وأصبحوا كل الشهداء من مسيحيين ومسلمين ومن كل الاديان بذارا وحبات حنطة وسنابل ليعيشوا الآخرين , نعم سيدي ها هي الكنائس تدمر , والاديرة تهدم , والصلبان تهان , والاعراض تهتك , والبيوت تنهب ويستولى عليها من قبل خفافيش الليل والنهار , وهذا السكوت المريب من قبل رجال الدين المسلمين ! لا بل أكثر من هذا دعوا بعض منهم الى رفع شعار " أسلم تسلم أو تموت أو أترك كل شيئ " نعم سيدي هذا الذي يحدث في منابر جوامع الدورة والميكانيك وحي الصحة والبياع وأبو دشير وغيرها من المناطق والمحافظات !!!! هؤلاء سيدي يجب ان توجه اليهم التحذير , لا بل ان توجه اليهم تهمة الخيانة العظمى , كونهم خانوا أخوتهم , خانوا اشقائهم , خانوا وطنهم , خانوا مائهم وهوائهم وحليب امهاتهم الغير الطاهر , نعم سيدي لهذا كان بيانكم الموقر كماء بارد في حر الصيف , كان بلسما لجرح لا يندمل , كان صراخا بوجه الظلم , انكم سيدي وضعتم الاسلام في المكان الحقيقي له , انتم ومعكم كل الشرفاء من المسلمين المثقفين والطيبين ومحبي الخير وهم بالملايين الذين كتبوا في المجلات والجرائد وعن طريق الانترنيت أمثال الحمداني والاعسم وموسى والآلوسي وكبة وحبيب والشمخي والهاشمي والياسري والزبيدي وكاظم ,,,, واعتذر للجميع وخاصة الذين لم ادرج اسمائهم , انكم حقا سيدي نجوم تتلألأ في سماء الخير , رياح تهب وتقلع جذور الشر , مياه تسقى لأجل بقاء العيش المشترك , أسراب من حمامات السلام , رجال القلم والكلمة الحرة الشريفة , كنا نتمنى سيدي عليكم بأن يرتقي هذا البيان ويتجاوز الشجب كونه لا يكفي , بل ليصل الى " تحريم قتل وتهجيروالاستيلاء على أموال المسيحيين " وهذا ليس بصعب على الرجال المتمرسين , الشجعان , والأبطال , انكم بحق سيدي ستعيدون الحق لأصحابه , والطفل الى حضن أمه , وتقدمون كأس ماء بارد للعطشى في هذا الصيف اللاهب , وتكسون العراة لتستروا عورتهم وتطعمون الجياع والمحتاجين والفقراء والارامل , نعم سيدي هذه هي النتيجة والقراءة الواقعية لعملكم الذي ننحني أمامه , كونه موقف كل شريف بحق , تقبل منا كل حب , وكل احترام , والله يكثر من أمثالكم , دمتم سيدي من اجل الدفاع عن كرامة وحقوق الانسان كل انسان مهما كان دينه , شكرا سيدي .



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بغداد / بيروت على الخط
- أيها الأسلام / المسيح حي بينكم
- ثقافة الحوار وموقف رجال الدين
- إنفجار تلسقف / وصلت الرسالة
- أطلقوا سراح العراق
- ارفعوا ايديكم عن المسيحيين
- الخطاب اليبرالي والعراق اليوم


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - الشيخ حسين المؤيد / تحية مسيحية خالصة