أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بريهان قمق - لأنّني














المزيد.....

لأنّني


بريهان قمق

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


لأني أحبكَ يكبرُ نجمٌ
يسكبُ هدأةَ الليلِ شلالاتِ نور
فتصيُر في سَمْتِ هذا الصمت أمِيِرَ المآسِيقِ
...
لأنني أحبك..
يكبرُ هذا القمرُ المُتْسِقُ ألقا
تسكرُ براعمُ
تُورِقُ حنايا الشجر ...
تزهرُ حقولَ اللوز والدراق
...
أحبك منذ كنَا وهماً
وما زلتُ
حتى
تَوَشَّح عمرُنا وهما
...
هيا نعبرَ حاناتِ الجنونِ
سأريكَ أزهارَ العسلِ
نُمْسكُ قطرَ الندى
نتعطرُ بماءِ الصبح
نتكورُ
نذوبُ
وتذوبُ الروحُ ياقوتاً
في قعرِ بحرِ الجنة
ينبوعُ شلالاتٍ تختبي
ستارا
جدارا
بأجفانِ الليل
فيطبقُ أنفاس الهوى
يا هذا النبقِ الألقِ الأحمر
ألفُ براقٍ يحملُ قلبي
وحده
جاءَ إليك
نبتت جناحاهُ
بين هاتيكَ الرموشِ الذابلة
...
تستفزني
تستحثني
فأعطيك
جرعةً من المرارة ِ الدكناء ..
أتعبت ..!
أنسيتَ ..!
أصل الكونِ
قطرة ماءٍ
جذوة نارٍ
و
روح من عند الله
...
لأنك الشفافُ
العنيدُ
تحوي بين دفتيكَ
أوجاعَ قبيلة
أرضاً ضائعة
وجنيةً مرتبكة
أ أثقلوا عليك ؟؟
فلاتنحني
شذِّب الوردة من شوكها
واصنعْ مواسمَ الأمطار
نم واسترح
فالكونُ فقط
ملكُ الأنقياءِ
كقلبكَ أنت
...
هكذا يجيئكَ اعترافي
تحملها أنفاسُ الريح
إبحاراً
في لجةِ بوح
ايقاعاً ما أردته خدشاً للماءِِ
أعبرُ اشتياقي مسافةً
يخافُ الماءُ ابتلالي
كلماتي تشبُّ بين سطوري
ألسنةَ لهبٍ
بوعيٍ
تنحدرُ عن أسلافها الجبلية
من هناك
من الحجراتِ الشماليّة
...
أيها المتعبُ مني
كان الطريقُ قنديلًا أزرق
فصارَ عندك غابةَ نخيلٍ ،وصفصافِ
أيا ضوئي أتننتحبُ في عزلةِ ليلك ..؟
...
مَنْ بعدي سيجيئُ ليلَ قلبكَ في لحظةِ ضجر ...
يوقظُ لك الشمسَ من كسلها
يُجالسُ الصبحَ بأحرفِ السماء
من بعدي سيثيُر رعودَ وبرقَ الكلامِ
التماعَ الكبوات ِ
مهاميزَ الصوتِ
همسَ الحبِّ
وينقشُ اسمكَ فوقَ حرائقِ الماء
من الذي سيبحرُ بعدكَ أوردتي
يدخلُ قلبي
أميراً متوجا
ويعومُ حرّا شراييني
...
* ابنة ربّة عمّون *



#بريهان_قمق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيانات حول يوتوبيا
- لبنان على مفترق الطرق
- الثقافة الشركسية بين الخصوصيَّة والعالميَّة
- كلمة
- في يوم النكبة .. ثمة بوح
- بالدمع ننمو ثانية
- زهرةُ بركانٍ .. تبوح
- قراءة في كتاب الإنترنت والبحث العلمي للدكتور عباس مصطفى صادق
- حوار مع الإعلامية والكاتبة بريهان قمق
- سعد اردش
- يتوبيا الأنوثة/في الثامن من مارس/ آذار
- المغاربة والقدس وبعض من أمل
- مايكرفون طبيعي للغاية
- أتفرس حالي
- ظمئي
- المثقف خارج العزلة
- هل ستنجح عودة أوروبا للمنطقة ..؟؟
- هذيان السديم
- خريف هيئة الأمم المتحدة
- بوحٌ عند شبّاك القلب


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بريهان قمق - لأنّني