أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الركابي - دمٌ ... مستباح














المزيد.....

دمٌ ... مستباح


رياض الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 08:03
المحور: كتابات ساخرة
    


الجميع هنا لديه من يدافع عنه ، ويسال عن احواله ، وينتابه القلق على مصيره في وطن ساخن حد الانصهار، فجمعية الرفق بالحيوان لا تخفي قلقها على حميرها وكلابها السائبة في شوارع بغداد ، و تتفقدهم بين الحين والاخر , وتذرف الدموع على حمير باتت تستخدم في عمليات عسكرية نوعية . وجمعية الرفق بالذباحين ايضاً تستنفر قواها وتداهم المعتقلات والسجون خوفا من البطش بهم ، فتمسّد وجوه اعضائها وتتلمس اطرافهم خوفا من تعرضهم للضرب من قبل شرطي متهور , قد تستفزه اعترافات احد احفاد (ابو طبر) ذبح ثلاثمائة عراقي بدم بارد.
اما (جمعية الرفق بالشاذين جنسيا) فأنها اقامت الدنيا ولم تقعدها بعد ان تلقت تقارير مخيفة تتناول اعداد الذين يقتلون يوميا في العراق بطلقة في الرأس , ولكن وللحمد لله فان الناطق الرسمي الحكومي طمأنهم وقال بأن الجميع مستهدف وليس الشاذين فقط ونحن بالطبع ليس بايدينا سوى مواساة اعضاء الجمعية المحترمين جدا بزملائهم المغدورين الذين صانوا الامانة وحافظوا على شرف المواطنة.
الجميع هنا لديه من يدافع عنه حتى السائل السحري الرخيص (النفط) الذي يتدفق تحت اقدامنا مثل مجاري الناصرية ومجاري الفضيلية ولكن العالم يجده اغلى من دمائنا.
الجميع لديه من يدافع عنه ... الا انت ايها الوطن المبتلى .. فأنت مستباح دوما والجميع يطالب برأسك حيا او ميتا!!








#رياض_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميرنا بخير
- الدنيا ...... كراسي
- حوار مع الفنان مازن المنصور


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الركابي - دمٌ ... مستباح