أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الركابي - حميرنا بخير














المزيد.....

حميرنا بخير


رياض الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


في الوقت الذي باتت فيه فناناتنا العربيات يسبحن في الحليب والكاكاو، ارتفعت اسعار حليب الاطفال في العراق الى مستويات قياسية، وبات منظر اعلان (البقرة اللي تطلع منها جبنة كيري) تسبب احراجا للام العراقية امام اطفالها، وفي الوقت الذي تستعر فيه نيران الفرن العراقي من اجل انضاج ارغفة الحرية والديمقراطية والشفافية والفيدرالية، ويتهاوى على باب ذلك الفرن الالاف من ابناء الشعب العراقي كل يوم، تطالعنا الصحف العالمية باخبار تثير حنقنا، وتستفز فحولتنا العربية التي..
إذا بلغ الفطام لنا صبي
تخر له الجبابر ساجدينا
فقبل ايام اصدرت مجموعة من المدافعين، اول ميثاق من نوعه في العالم لتبني حقوق الحمار، وذلك في مدينة بلاكبول البريطانية، وبموجب الميثاق يحق للحمار ان يستمتع باستراحة وقت الغداء مدتها ساعة واحدة يوميا، كما يتعين عدم تشغيله لاكثر من ثماني ساعات في اليوم وذلك من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساءً. ووفقا للميثاق فقد تم تخفيض مسافة ركوب السياح على الحمير في الشواطئ مما لا يزيد على مائتي ياردة، كما ويفرض الميثاق على اصحاب الحمير اجراء فحص دوري لها عند بيطري متخصص ويشمل الفحص، العيون والاسنان، والاذان والحوافر.
واكد الناطق باسم المدافعين عن حقوق الحمير ان الميثاق عبر عن معركة انتصر فيها الحمار على الانسان وقال ساخرا: بعد ذلك الانتصار للحمير هل سيحقق العمال من البشر في مناطق عديدة من العالم ما حققته الحمير الانكليزية.
ونحن بالطبع نرد على هذا المتعجرف الذي يتهمنا بالتخلف واضطهاد الحمير، ونقول له، يا سيدي نحن سبقنا العالم في العديد من الخطوات، فقبل اشهر استخدمنا الحمير في اطلاق صواريخ الكاتيوشا على احدى وزارات الدولة المهمة، وتناقلت وكالات الانباء منظر ذلك الحمار الذي يحيط به الجنود الامريكان ويسيرون خلفه وسط شوراع بغداد، لعله يدلهم على صاحبه.. ولكن هيهات فحميرنا حمير!!




#رياض_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدنيا ...... كراسي
- حوار مع الفنان مازن المنصور


المزيد.....




- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض الركابي - حميرنا بخير