أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تكوشت لحسن - نزيف كلمات عاشقة














المزيد.....

نزيف كلمات عاشقة


تكوشت لحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1937 - 2007 / 6 / 5 - 06:44
المحور: الادب والفن
    


لست ادري اي لعنة حلت بي ...واي حماقة هاته التي جعلتني احمل القلم مرة اخرى كي اعبر جسرا منيعا اليك رغم انها ليست عادتي , فانا لست من العشاق الذين يختبئون وراء اقلامهم , لكن معك صار للكتابة طعم خاص ...ولنزيف الكلمات شكل اخر تحول الى رغبة جامحة للصراخ . هذه الليلة فكرت بك كثيرا كما كنت افعل دائما وايقنت عندما طلع الفجر ان عشقي حتى وان كان لم يكسب بعد كينونته برضاك فانه يستحق كل السهر . كنت محاصرا بذكريات رسمتها وشما على جسدي كي لا انسى ...لكن حين رمى بي القدر اللعين في طريقك تسارع الزمن من وقع اللهفة واصبح تسلق وهاده اسهل , وانجرفت مدفوعا بروعة هذا الانس في عاطفة جياشة لست ادري ماذا اسميها...لكم تمنيت في وحدتي لو كنت بجانبي ...لو اسمع نبرات صوتك... لو تحدثيني عن احلامك الصغيرة ...لو تمنحي روحي القلقة بعض الامان...ان دروب الحياة حتى السهلة منها وعرة اذا قطعها الانسان منفردا . وساقنع بعد ذلك بالحديث ولا كلام... لقد كنت قادرا على تحطيم الجمود من حولي و ان ادوس الاشواك في طريقي اليك ولو سالتني ماذا اريد لقلت لك : ان اخرق الاخلاق "الفاضلة" التي توجب على العشاق ان يتم كل شئ في العتمة...لقد فكرت ان اقتحم الابواب اليك غير اني لست سوى عابر سبيل وعابر السبيل لا يحق له ان يدخل بيوت الناس و يستسلم للراحة...ان قصارى ما يطلبه جرعة ماء او فيئا تحت شجرة ثم يمضي ...و كذلك سامضي فانا لا اريد ان انتهز عشقي لك كي اخدعك في امري فسلام عليك



#تكوشت_لحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الطقوس و المعتقدات بالأطلس المتوسط- بادية سكورة ايت سغروشن ...
- تقاسيم حزينة على وتر الحياة
- هواجس منتصف الليل
- في الحاجة الى فضح الجوهر الطبقي للفاشية
- مظاهر اجرام الدولة بالمغرب:فضيحة شركة -النجاة- نمودجا


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تكوشت لحسن - نزيف كلمات عاشقة