أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مصطفى جمال الدين - الملاح التائه














المزيد.....

الملاح التائه


محمد مصطفى جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 04:24
المحور: الادب والفن
    



متى ترسو
متى يا ايها الهائم في ليل انفعالاتك
متى تصحو
متى تعدو ابتساماتك
متى تغفو جراحاتك
متى يلفظك البحر وتنسل
متى يحضنك الساحل والرمل
ويستقبلك الفجر
ويمضي نحوك الكل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
متى ترسو
متى يا ايها الهائم في بحر من الالام لم ينضب
اتبقى هكذا ظمان لم تشرب
اتبقى هكذا سهران في وحشة مسراك
الم تذبل من الاتعاب عيناك
الم تذكر
الم تشعر
فيا ويلك من مبحر
الم ترجع لمرساك
اما ملت من التجديف كفاك
اما تشرب
اتبقى ظامئا والماء من حولك
اتبقى دائما حيران في امرك
فلن يحملك الدرب
ولن يرحمك الدهر
ولن ينقذك المرفا والصخر
ولا الطحلب والعشب
ولا كف على الامواج تمتد
فلن تحمل من اغرقه البحر
ومن هدهده الموج
ومن مزقه البعد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غدا تندلع النيران في ذاتك
غدا يكسر مجدافك
غدا تاخذك الريح
ولن تنجو حمولاتك
غدا تبقى باهاتك
غدا يثقلك الذنب
ويدمي قلبك الحمل
غدا ينفرك الحب
ولا يعرفك الاهل
ولا الاحباب والصحب
ولاحتى الربى الخضراء والطل
سوى قلب على بابك يمتد
سباه الذكر والوجد
واظناه الفراق المر والسهد
متى ترسو
متى ترسو..........؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورد والذبح على الهوية


المزيد.....




- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مصطفى جمال الدين - الملاح التائه