عبدالله تاغي
الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:11
المحور:
الادب والفن
الصورة بعيدة
بعيدة مثل السحاب
تقترب الصورة
تقترب
تقترب
يشتعل العذاب
أتمعن وجها
قد لفه طول الغياب
وأتساءل
وقد اعتلاني الشيب
وتسلقتني العبر
هل نستحم في الحب مرتين..
أم نبتدئ حيث انتهينا..!؟
فكل شيء هنا يوحي بالعشق :
العشب الأخضر
النعمان كالجمر
الريحان والنبق
اللوز أزهر
البرسيم والبرواق
ورائحة الصلصال
وأنت وهذا الصمت الغريب
وهاذي القسمات
وهذا الخطو
الموغل في الحزن
والوجه الطاعن في العتاب
والنظرات
ومسحة هذا الـسفر
هل نستطيع الآن الحب بلا ضجيج
وأن نحلم على قدر المستطاع..!؟
وقد أثقلتنا السنين
واتسعت في داخلنا الندب
وهل أستجيب لاستعطاف عينيك
ولا أسألك..!؟
وأنا لازلت لم أتخلص بعد من عاداتي
والقبيلة...
لازالت تحاصرني بملايين النبال
والأخبار
التي تسربت مع قوافل التجار
ونظرات الناس التي تخنقني
هل أستطيع أن أحبك ثانية في ستة أيام
وأن نستوي معا في اليوم السابع
على عرش الغرام...!!
#عبدالله_تاغي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟