أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بشار اندريا - المرأة...... والعادات والتقاليد














المزيد.....

المرأة...... والعادات والتقاليد


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المرأة هي نصف المجتمع فهي ايضا انجبت النصف الأخر وان الدفاع عن خقوقها هو ضرورة وطنية وقومية فالنساء كفئة أجتماعية نوعية تقع عليهن مشاكل وأزمات المجتمع مرتين ,مرة كمواطنات كجزء من الأسر والطبقات الشعبية ومرة كنساء,مرة من المجتمع المتأزم ومرة من الرجال المحملين بالمشاكل والهموم, لذلك ان كافة الدراسات تؤكد على ان القمع الذي يقع على المرأة هو قمع مزدوجاً وان المرأة في المجتمعات المتخلفة تعاني من مشكلة الحرية التي تفرض عليها قيود تكبل حريتها وجركتها فمنذ الصغر نجد ان الحركة للصبيان اكثر من حرية الحركة للبنات بسبب الخوف او التحذير من العادات والتقاليد وترتبط مشكلة الحرية بنظرة هذه المجتمعات المتخلفة كأن المرأة نوع فهي عند البعض كائن امكانياتها محدودة وعند البعض محدودة الأهلية لذلك فهي في هذه المجتمعات بحاجة دائمة لحماية الرجال وقيود الرجال وتعليمات الرجال وعمل الرجال وبذلك نصل الى حالة عدم المساواة وتقل الفرص المتاحة امامهن والى كثرة تدخل الرجال في اختيارات النساء على اساس وادعاء القواعد والتقاليد والأعراف المؤروثة في الزواج والطلاق والتعليم والعمل وعندما تتفاعل مشكلة الحرية والامساواة لتظهر مشكلات التميز ضد النساء في الوعي الأجتماعي وفي الواقع العملي وتزداد الدعوات التي تنادي بعودة المرأة للبيت وترك العمل وعندما يستمر الحال من التميز ضد النساء فان هذا الشعور يصل الى سلوك اجتماعي يأخذ شكل عنف ضد النساء ان كان هذا العنف معنويا او ماديا فأنه يسبب الأذى النفسي للمرأة,وهناك اضافة الى ما ذكرنا من مشاكل فاللمراة مشاكل في التعليم والأعلام والصحة وحتى الى قلة مشاركتهن السياسية وفي مؤسسات المجتمع المدني والمتتبع للأزمنة العصيبة التي مرت بها المراة والتي ظلت تكابد فيها الظلم والتعسف فأن العالم اليوم لم يعد ينظر للمراة تلك النظرة القديمة لانها اصبحت شريكا اساسياً في بناء وتنمية المجتمعات وان حقوقها متساوية مع الرجال لاسيما في البلدان المتقدمة بالمقابل في البلدان النامية او العالم الثالث لازالت المراة تعاني من تقزيم دورها في البناء وتطوير المجتمعات وان المرة الأشورية السريانية الكلدانية مع ما وصلت اليه من مكانه في المجتمعات التي يتواجد فيها ابناء شعبنا فانها لاتزال تعاني من بعض السلبيات التي تعيق عملها في المجتمع وان سبب هذه المعوقات عدم الوعي بأهمية دور المرأة في مجتمعنا طبعا من قبل قلة الرجال وايضا الأعتقاد ان دور المرأة ينحصر في البيت وانجاب الأبناء والطبخ فقط وهناك الكثير من الرجال اذا المراة تجادلت معه قال عنها انها عنيدة واذا جلست ساكتة قال عنها انها غامضة واذا اخبرته عن مشاكلها قال عنها انها مزعجة واذا لم تخبره قال انها لا تثق به واذا نجحت المرأة في عملها قال انه الحظ فقط اما اذا نجح هو قال انه ذكاؤه واذا جرحته المراة قال انها قاسية واذا جرحها قال انها حساسة جداً فيجب علينا الاعتراف بحقها وبأنها تستطيع ان تقدم الكثير وايضا في جعبتها الكثير لتقدمه للمجتمع فلا تطويراو تغير اجتماعي بدون تحرير النساء ولاتطوير او تغير ديموقراطي حقيقي بدون تحرير النساء ولاتطويراو تغير في القيم الأجتماعية والثقافية العامة بدون تحريرنصف المجتمع.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين
- ادارة بوش..... والجولة الأخيرة
- مهنة البحث عن المتاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
- لن احتفل بذكرى التحرير
- الى محافظ المنطقة الخضراء


المزيد.....




- أحصلي على 800 دينار جزائري “طريقة التسجيل في منحة المرأة الم ...
- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...
- لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا
- عائلات بأكملها مهددة بالانقراض!.. دراسة تكشف المعدل الحقيقي ...
- ميديا بارت: رجل يكسر الصمت ويفضح ملف الاغتصاب في حرب كوسوفو ...
- -القدس عاصمة المرأة العربية-.. تكريما للمرأة الفلسطينية ولتس ...
- لماذا يميل الرجال إلى الوقوع في الحب أسرع من النساء؟
- الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - بشار اندريا - المرأة...... والعادات والتقاليد