أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بشار اندريا - الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين














المزيد.....

الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 11:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


(قل يا اهل الكتاب تعالوا الى الكلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله) سورة ال عمران الأية 64 وان هذا النداء يشكل اول نداء عالمي للتعايش بين الديانات الموحدة, وهو نداء عالمي للتعايش السلمي بين المجتمعات, ولقد وجد هذا النداء تطبيقه في الحياة في فترة النبي محمد(ص) بعد هجرته واستقراره في المدينة المنورة(يثرب) بمعالجة انسانية متطورة علاقة بين التكوينات الأجتماعية والسياسية الحديثة العهد بالأسلام من خلال صحيفة المدينة الذي جاء بشكل اتفاق مبرم بين سكان يثرب على اختلاف اصولهم العرقية وعقائدهم الدينية, من اجل ان تصبح المدينة حرما امنا للجميع, اين هذا مما يحدث اليوم في العراق من اضطهاد وقتل وتهجير والتهديد واجبار الدخول الى الدين الأسلامي او دفع الجزية وهل ان الدين الاسلامي يدعوا الى قتل كل من لايدين بدين الأسلام كما هو موجود في سورة التوبة الأية رقم 5 ورقم 29 وان هذه الأية التي يتخذها المتشددين مدخل الى الغاء كافة الأيات التي تدعوا الى السلم والمهادنة بين المسلم والغير المسلم , والى متى الصمت القاتل من الحكومة التي من المفروض ان تكون مع العراقي مسيحي ام مسلم ام انها مع ما يفعله الأرهابيين من فرض شريعة الأسلام المتطرف وهل تناسى المسلميين ما فعله البابا الراحل يوحنا الثاني في العقدين الماضيين من حملة ساعدت في تحويل الصراع الى تعاون بين الأسلاميين والمسيحيين والى مواقفه المعارضة للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 وقد كان هذا الموقف محل تقدير خاص في العالم الأسلامي وايضا الى رحلاته لاكثر من 20 بلدا اسلاميا وقد كان اول بابا يقوم بزيارة رسمية لمسجد في ايار من عام 2001 وفي المسجد الأموي في دمشق قال البابا(ارجو من اعماقي ان يقدم كبار رجال الدين الأسلامي والمسيحي مجتمعينا الدينيين العظيمين باعتبارها طرفي حوار قائم على الأحترام وليس طرفي نزاع) وايضا ان البابا وضع فاصلا بين الدين والمتطرفيين بعد هجمات 11 ايلول, اين انتم من تدعون الأسلام من هذا الخطاب السلمي العقلي الذي يقوم على اساس احترام الأخر,ولماذا تتجاهل اجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة من ما يحدث لمسيحينا في العراق ولولا اعلامنا المسيحي لما عرف العالم ما يحدث واين اجهزة الداخلية والدفاع من كل الجرائم التي تحدث تحت ضوء النهار وفي مناطق لها وزنها من ناحية عدد السكان او الحوادث الأمنية ام انهم لا يهتمون ان كان الذي يقتل او الذي يسلب او الذي يدفع الجزية او الذي يترك داره تحت تهديد قتل كل مسيحي ان هذا التجاهل يؤكد على ان الحكومة موافقة على ذلك الى حين تثبت عكس ذلك, اذ حان الاوان لكي يكون لنا نحن مسيحي الشرق الأوسط دولة بعد ان تزايد التيارالسلفي الراديكالي الحركي والذي يدعوا الى الجهاد ضد الصليبيين والنصارى والكفار كما يدعون علينا وان هذه الأحداث ادت الى هجرة من تبقى لنا من مسيحيين في العراق بعد هجرة الثلث في فترة صدام حسين الذي وضع المسيحيين في الهامش, ولقد كنت انا شخصيا ضد اي مشروع لتغير الشرق الأوسط ولكن بعد ازدياد الحملة المسعورة ضد المسيحيين في العراق ومصربشكل خاص يدعوني الى المناداة الى بلد قومي لمسيحيي الشرق الأوسط , او ان التيار السلفي المتشدد يقتنع ان الدين لله والوطن للجميع وهو شعار ما احوج العراق اليه في هذه المرحلة الحاسمة اذ ان المسيحيين والمسلميين العراقيين شركاء في الوطن والتاريخ والحضارة وان الله محبة وعندما نفقد المحبة هل نصبح بشر ؟ سؤال الى كل من فقد المحبة.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادارة بوش..... والجولة الأخيرة
- مهنة البحث عن المتاعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
- لن احتفل بذكرى التحرير
- الى محافظ المنطقة الخضراء


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بشار اندريا - الأسلام للأسلاميين فقط والعراق لكل العراقيين