حتى الرياضة.....لم تسلم من الاقتتال الداخلي

نيللي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:51
المحور: عالم الرياضة
    

ايام عصيبة شهدتها ازقة وشوارع قطاع غزة بتقاتل الاخوة الفلسطينين واشهار السلاح في وجه بعضهم البعض غير آبيهن لخطورة الموقف بغض النظر عن كافة المبررات التي ممكن ان توضع امام هذا الاقتتال وهذا الصراع الخطير الذي يهدد القضية والشعب الفلسطيني،، وهذه الاختلافات ودوامة الاقتتال نالت من العديد من افراد الشعب الفلسطيني من شبابه ورموزه وقادته وسحقت لدى الاخوة مفهوم الوطنية وضرورة التصدي للاحتلال واشهار السلاح بوجهه لا بوجه الاخ الفلسطيني،، فكم عانى شعبنا الامرين على مرار السنين من ويلات الاحتلال المتتالية وها هو يستغل هذه الخلافات وهذا الاقتتال وصب جام غضبه على المدن والقرى الفلسطينية دون اي رادع ضارب بعرض الحائط كافة القوانين والتشريعات الدولية التي تنادي بحماية الشعب الفلسطيني،،وها هو الاقتتال الداخلي ينال ايضا من ابناء الرياضة الفلسطينية التي تعتبر احد اهم اسس المجتمع الفلسطيني،، فمقتل لاعب نادي الزيتون ولاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم محمد الضاش وتعرض مدرب نادي شباب رفح خالد ابو كويك للاطلاق نار في الاحداث المؤسفة انه لامر خطير فالجانب الرياضي والرياضيين لا يقل اهمية عن اي جانب من جوانب المجتمع الفلسطيني فهي الاساس واساس اانطلاق المقاوم الفلسطيني نحو التصدي للاحتلال وتمنحه القوة الجسمانية والنشاط لذلك ولكن ان يطال الفلتان الامني والاقتتال الداخلي ابناء الحركة الرياضية فهى كارثة دعواتنا لله ان تنتهى الان الان وايقاف مسلسل المهازل فبسبب الفلتان والفوضى التي عمت ارجاء القطاع ادت الى توقف كامل للحركة الرياضية والتي كان من أهمها تأجيل نهائي بطولة الدوري التصنيفي والذي كان من المقرر أن يجمع بين شباب رفح واتحاد الشجاعية..لازال هنا متسعا للشرفاء من ابناء شعبنا وممن هم حريصون كل الحرص على اكمال المسيرة الفلسطينية والتصدى لكافة اشكال التوتر ولجمه من اجل القضية ومصلحة الشعب الفلسطيني فهل ننعم بهدوء تام وشامل واستقرار تنعش الحركة الرياضية والوضع الفلسطيني بشكل عام خاصة ونحن عانينا مرارا وتكرارا من استهداف الاحتلال لرياضتنا ورياضيينا ومؤسساتنا الرياضية،، فلنقف يدا بيد ومن اجل الوطن والقضية فلنرفع شعارنا ..نعم للوحدة الوطنية...لا للاقتتال الداخلي.. فلك التحية يا شعبي.

#نيللي_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل