أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايفان محمد - التعصب الديني والقومي الوجه الأخر للاستبداد السلطة(مقتل دعاءنموذجا)














المزيد.....

التعصب الديني والقومي الوجه الأخر للاستبداد السلطة(مقتل دعاءنموذجا)


ايفان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 10:28
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



التعصب الديني والقومي الوجه الأخر للاستبداد السلطة (مقتل دعاء نموذجا) في منطقة الشرق الأوسط أو منطقة قوس التوتر كما تسمى ، تعيش فيها الكثير من الأقليات والاثنيات الدينية . والتي هي وقود جاهزة للتفجر في أي لحظة ، نتيجة جملة من الظروف الذاتية والموضوعية ، من حيث التركيبة الخليطة الهجينة بين هذه الشعوب والأقليات والأديان ، وكذلك غياب أو تغيب الوعي المعرفي ، وتفشي الأمية والجهل وغياب دور مؤسسات المجتمع المدني ، ومصادرة السلطة لكل الحقوق للمواطن . نجد بين الحين والأخر تتفجر أزمة دينية ، أو قومية في هذه المنطقة أو تلك بدءا من السويداء ومرور بالساحل السوري والجزيرة وديرك إلى تركيا وإيران و إقليم كردستان في العراق ، في منطقة سنجار وانتهاء في الموصل بمقتل الفتاة الكردية وأوكد على كلمة كردية فقط (دعاء ) ، على طريقة أبو جهل في وأد البنات في العصر الجاهلي ، بل وأبشع من ذلك بكثير أيضا ! إن هذه الإمراض الاجتماعية الدفينة من ( حقد وطائفية وتعصب ) هو الوجهة الأخر لاستبداد السلطة ، وشعور أبناء هذه الطوائف والقوميات بالغبن والظلم ، وكم الأفواه والتوقع على الذات ، وكذلك عدم مواكبة العصر ، تجعل شريعة القطيع والغاب تكون جاهزة في أي لحظة ، للتفجر ضدهذه الأقلية أو الطائفة من حيث الآثار الارتدادية لهم ، وفي صالح السلطة المستبدة أمام الرأي العام . بينما نجد من الصعب أن تكون هذه الطائفة أو الأقلية تتفق على شيء في صالحهم تكون السلطة غير راضية عن ذلك . فشعور الإخوة الايزديين بالظلم من قبل إخوانهم في العراق يجعلهم يقومون بما لا يريدون أيضا ، وأظن أن جريمة مقتل العمال الايزديين على يد الارهاربيين لا تقل بشاعة عن مقتل( دعاء ) إذ لم تكن الوجه الأخر للجريمة ، أي شريعة هذه التي تحلل قتل النفس الإنسانية التي كرمها الله ، من دون وجه حق أو عدالة ، لا اعرف كيف يحكم الإنسان على الإنسان بالموت ويحلل دمه وعرضه . أظن إن مقتل دعاء ومقتل العمال الايزديين الأبرياء يحتاج منا إلى الكثير من التفكير والتأمل والدارسة ، في الأسباب الدفينة وراء هذه الجرائم ا للإنسانية التي تهز الضمائر البشرية ،اومحاولة دراسة الواقع بعمق ، ومحاولة إيجاد الحلول العقلانية لها . حتى لا تتكرر مأساة ( دعاء ) مرة أخرى وتكون أخر القرابين في هذا العصر ، دعاء التي نحرت روحا وجسدا ، وعدم إلحاق الأذى بالأخوة الايزديين في العراق ، وحتى يشعروا أنهم جزء من وطن واحد ، وان الدين لله والوطن للجميع .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على مهند القاطع للطريق .......!!؟
- العلمانية هو طريق الخلاص
- الإبادة الجماعيةللمسيحيين - الأرمن ، الآشوريين ، والسريان ، ...
- محمد الغانم القلم الذي لن ينكسر


المزيد.....




- بالصور.. كربلاء بذكرى عاشوراء بعد دعوة وجهها مقتدى الصدر لـ- ...
- مصر.. فيديو صادم لحظة دهس فتاة في الشارع وما فعله السائق يثي ...
- إيران.. فيديو أول ظهور عام لخامنئي في عاشوراء يثير تفاعلا وج ...
- ارتفاع شديد في درجات الحرارة في اليونان بدءًا من الأحد وحتى ...
- ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني ...
- نسخة منك في المستقبل ستتوسل إليك: لماذا لا نستمتع بلحظاتنا ا ...
- مصرع 43 بفيضانات تكساس وبحث متواصل عن المفقودين
- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ يمني وتفعّل صفارات الإنذار
- قرار أميركي -بلا أساس- بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج ...
- رئيس إفريقي يعتذر لمواطنيه عن حربين قتل بهما ربع مليون شخص


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ايفان محمد - التعصب الديني والقومي الوجه الأخر للاستبداد السلطة(مقتل دعاءنموذجا)