الرد على مهند القاطع للطريق .......!!؟

ايفان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 08:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

ترددت كثيرا في الرد على السيد مهند الكاطع في مقالته المنشورة في الحوار المتمدن والمعنونة باسم ( ما بعد أحداث قامشلي .. رؤية واقعية ) ، رغم إني لم أجد أي شيء من الواقع في مقالته ، سوى رؤية أحادية قومية متشنجة ، وظالمة وخاصة تجاه المثقفين الكرد في سوريا ، فالسيد القاطع ، وأظن انه اسم مستعار ، يريد أن يحول الضحية إلى جلاد ، والجلادين والقتلة ولصوص النهار إلى ملائكة منزلين .
على كلا لن أطيل في الرد وسأكتفي بتوجيه بعض الأسئلة الواقعية إلى السيد مهند الكاطع الاوقعي في رؤيته
أبدا .
- بأي حق تريد أن تزهق أرواح حوالي ثلاثيين من شباب بلدتك القامشلية كما تريد أن تسميها ، سوء كان اسم المدينة قامشلو أو قامشلي أم قامشلية أو زالين ، وهي مدينة سورية أولا وأخيرا .
فهل تريد أن نكتب ضد الشهداء ونقف مع القتلة اللذين قتلوا الناس تحت التعذيب ..... ؟
- ثانيا أستاذ الكاطع إذا قتل لك نعجة أو كلب دون حق ، ماذا تفعل ، وأنا اعرف ردة فعلكم في هذه الحالات ، فكيف إذا قتل منكم حوالي ثلاثين شخص دون وجه حق بالرصاص الحي ... ؟
ماذا تريد من المثقف الكردي أن يكتب أو المواطن المفجوع بأهله أن يهتف لك يا أخ قاطع ؟؟؟؟!
- اتفق معك بان أهل ( علاية ) و ( زنود ) و ( حارة طي ) يعانون أوضاعا مزرية ، ولكن لماذا أغفلت ماذا فعل لصوص حارة الطي من سرقة في وضح النهار لأملاك المواطنين بتوجيه عشائري سلطوي .... أم هذا الأمر بعيد عن رؤيتك الواقعية في أحداث القامشلي ... ام حصلت أنت أيضا على جهاز خلوي حديث نوع ( بندا ) .
- يصرح الرئيس السوري وهو في أعلى سلم السلطة ويقول الكرد جزء من النسيج السوري الوطني وان الأحداث ليس لها علاقة مع الخارج .
بينما يحاول الأخ القاطع ربط الكرد بالخارج ، وينقص من وطنيتهم وحبهم لوطنهم سوريا ، ويذكرنا بالتجربة العراقية ، وينس أفعال لصوص النهار في أول تجربة لهم قبل كل شيء .
- وأخيرا يا سيد ( مهند الكاطع ) راجع نفسك وواقعيتك المنخورة ، ستجد نفسك بعيد ا عن الأحداث والواقعية والتاريخ كل البعد ؟؟؟؟!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل