أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد نصار - لماذا العبور السريع لنقاط الإتفاق ولماذا التوقف الكبير عند نقاط الخلاف















المزيد.....

لماذا العبور السريع لنقاط الإتفاق ولماذا التوقف الكبير عند نقاط الخلاف


أحمد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 580 - 2003 / 9 / 3 - 02:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



طالعت بإهتمام بالغ موضوع اليسار المصري .... والتيار الإسلامي .. والديموقراطية بقلم الأستاذ المحترم / إلهامي الميرغني ، وبدافع التواصل والرغبة الصادقة في تقريب وجهات النظر ، أحب أن أسجل عدد من الملاحظات :-
1.  أن إقتراح تشكيل الروابط الطلابية الوطنية الديموقراطية الذي تقدمت به لتفعيل دور الحركة الطلابية واستعادتها إلي معسكر القوى الوطنية والديموقراطية ومن أجل التصدى لنفوذ تيارات الإسلام السياسي ومحاصرة التوجه الجديد للحزب الوطني الحاكم في تشكيل أسرة طلابية في كل كلية من الكليات يشترط في أعضائها أن يكونوا منضمين للحزب الحاكم وسوف تلقي هذه الأسر كافة أشكال الدعم اللازم كما وعد الدكتور مفيد شهاب وبدأت بالفعل آلة عمداء الكليات والأجهزة الأمنية وأمناء الحزب الحاكم ورؤساء الإتحادات الطلابية في تنفيذ هذا التوجه كي يخرج إلى النور بدآ من العام الدراسي المقبل والذي يبدأ بعد أيام قليلة مع ملاحظة أن هذه الأسر هي إحدي التوصيات الغير معلنة للجنة السياسات بالحزب الحاكم !!!

2.  توقف الأستاذ المحترم / إلهامي طويلا عند مسألة مشاركة نشطاء الإخوان المسلمين والجماعات المسماه إسلامية وكأن الوجود الوطني الديموقراطي داخل الحركة الطلابية يتوقف على تواجد هؤلاء أو أن تواجدهم هو شرط قيام مثل هذه الروابط وهنا يبدو الأمر مختلط للغاية فوجود هذا التيار متأكد بالفعل ولكن الغائب هو التيار الديموقراطي الذي هو يعنينا والذي نحن جزء منه والذي لابد أن يشغلنا ويكدرنا غيابه والذي ينبغي أن نشحذ كل الهمم من أجل استعادة دوره المفقود , أي أن نعيد وجودنا كقوي ديموقراطية داخل الجامعة , وأعتقد أن هذا جوهر الإقتراح , ونحن أضعف من أن نستبعد أحدا ولكننا في ذات الوقت لانقبل أن يكون أحد شروط تواجدنا أن نندمج في تنظيم جماهيري ديموقراطى مع قوى غبر ديموقراطية بالمرة

3.  يدعونا الأستاذ المحترم /إلهامي إلى نسيان الماضي ورغم أن هذه دعوة غريبة حيث أنها تنفي عن علم التاريخ ضرورته ، هل نفعلها نحن ياأستاذ إلهامي وننسى تجارب الماضي وأيضا الحاضر المعاش في الجزائر والسودان وباكستان واليمن والسعودية وإيران وأفغانستان سابقا ، ثم أليس الأولى بالتجاوز ولا أقول النسيان هو خلافاتنا نحن اليساريين التي ينبغي ان نعيد ترتيبها على جدول أولوياتنا من جديد ، حيث أصبح وجودنا ذاته مهددا بخطر الزوال ولابد أن يحتل التصدي لهذا الخطر والعمل على إعادة تواجدنا واستعادة مواقعنا كل البنود المتقدمة في جدول أعمالنا

4.  يقول الأستاذ المحترم / إلهامي ومنذ دخول القوات الأمريكية والبريطانية العراق ....... ومع مبادرة كولن باول كثر الحديث عن المسألة الديموقراطية !!!!!! ويبدو أن هذا المدخل المثير تم اختياره عمدا من جانب الأخ إلهامي كي يضفي علي الموضوع إثارة تحدث ضجيجا فالأمر ليس فقط استبعاد التيار المسمي إسلامي ولكن هناك شبهة أيضا أمركة القضية !!!! والأخ إلهامي لابد أنه يعلم جيدا كافة المبادرات التي طرحها اليسار المصري من أجل الإصلاح السياسي والديموقراطي وشاركت في ذلك كافة القوي الديموقراطية في مصر وكافة منظمات وجماعات حقوق الإنسان والموضوع قديم ولاعلاقة له بالغزو الإستعماري الأنجلو أميريكي للعراق الشقيق ولا علاقة أيضا له بمبادرة باول التي شاركت أنا وعشرات الآلاف من الديموقراطيين المصريين في التوقيع على بيان – نشرته جريدة الأهالي المصرية التي تصر عن حزب التجمع - برفضها والتأكيد على أن قضية الديموقراطية شأنا مصريا نناضل نحن من أجله ونرفض كل الإملاءات الخارجية في هذا الشأن

5.  أخيرا وبخصوص الموقف من جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإرهاب المسماه بالإسلامية عليهم أن يجيبوا علنا وللرأي العام على عدة أسئلة توضح موقفهم الديموقراطي

·   مصدر التشريع الأمة أم القرآن ؟؟

·   الميثاق العالمي لحقوق الإنسان بدعة فرنجية أم وثيقة ينبغي الإلتزام بها ؟؟

·   حقوق المرأة والطفل والأقليات كما تكفلها المواثيق الدولية أم كما يقررها الفقهاء ؟؟؟

·   التربية الجنسية والصحة الإنجابية للجميع ضرورة أم دعوة للإنحطاط ؟؟؟

·   الحدود والختان عقوبات تتنافي مع حقوق الإنسان في عدم المساس ببدنه وإيذائه أم أنها واجبات شرعية واجبة النفاذ ؟؟؟

 

           هذه نماذج لبعض الأسئلة التي يمكن على ضوئها تقرير ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين وكل من خرجوا من تحت عباءتها يمكن أعتبارهم من القوي الديموقراطية التي لاينبغي استبعادها أم أنهم قوى غير ديموقراطية يجب استبعادها وتقليص نفوذها حتى تعدل من مواقفها بفعل الصراع والتطور.

          أما موقفهم المعادي لإسرائيل فهو ينطلق من أرضية دينية وكذلك موقفهم من الولايات المتحدة الأمريكية ، فهم ليسوا ضد الإحتلال لو كان تحت رايات القرآن ، لأنهم ببساطة لايعترفون بالقوميات وهم جزء من أمة الإسلام التي لاتعرف مصريا من أفغانيا ولا شيشانيا من باكستانيا ،

أخيرا ياأخ إلهامي :  الأخوان المسلمون لاهم وطنيون ولاهم ديموقراطيون إلي أن يثبتوا هم بأنفسهم عكس ذلك وليتهم يفعلون ،

 

                                                                            د/ أحمد نصـــــار

 




#أحمد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراهقة من مرحلة عمرية إلى أزمة مجتمعية
- في رثاء المناضل الإشتراكي/ علي الصبــــــــاغ
- ورقة أولية حول ضرورة العمل بين الطلاب
- العم/ أحمد رجب الرمح الممشوق على بوابات كمشيش
- في رثاء المناضل الإشتراكي/ محمود عبد الفتاح
- - في رثاء المناضل الإشتراكي / خالد عيد صالح - خالد عيد صالح ...
- التحالف الوطني الديمقراطي.......هو الحـــل
- في تخليد ذكرى شهداء اليسار


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد نصار - لماذا العبور السريع لنقاط الإتفاق ولماذا التوقف الكبير عند نقاط الخلاف