أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أيمن رمزي نخلة - تمخض الفيل فولد صرصاراً، أسئلة حول جامعات مصر














المزيد.....

تمخض الفيل فولد صرصاراً، أسئلة حول جامعات مصر


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 04:09
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مناقشة لنموذج جامعة مصرية كبيرة ضخمة وأفعالها الصغيرة عديمة الفائدة.
1ـ ماذا تم في جامعة المنصورة؟
نشرت جريدة الأهرام يوم 23/4/2007 خبراً كالأتي:
د. أحمد زويل تمنحه جامعة المنصورة اليوم الدكتوراه الفخرية تقديرا لإنجازاته في خدمة البشرية، وذلك في احتفال يحضره د. مجدي أبو ريان رئيس الجامعة، ود. أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية.
2ـ كان هذا الخبر، فما معنى عنوان المقال الآن؟
تمخض معناها: جاءت آلام الولادة.
الفيل كناية عن حيوان ضخم، وما أكثر المؤسسات الضخمة التي تظهر أمام عيوننا، وفي مجتمعنا، لكن أفعالها ونتيجة الآلام التي تسببها لنا هي مخرجات كالصراصير، أي أن الإنتاج عبارة عن حشرات قبيحة ضررها أكثر من فائدتها.
3ـ كم من المصاريف المالية والدعاية الضخمة التي بذلت لاستقبال السيد معالي محافظ الدقهلية، وبدلات المواصلات وبدلات الانتقالات، وكم من الزينة والمظاهر الكاذبة التي كانت في استقبال فخامة المحافظ والحاشية المرافقة له؟
4ـ ما هي الإجراءات الأمنية التي اتخذتها أجهزة الأمن، وكم من الخطرين على الأمن اعتقلتهم أو احتجزتهم مؤقتا من أجل عبور موكب المحافظ، والانتهاء من الحفلة المزيفة؟
5ـ حين جاء السيد المحافظ ومعالي رئيس الجامعة، هل تسائلا: كم من البيوت المبنية من العشش بجوار مباني الجامعة؟
6ـ ما هو مستوى النظافة حول أسوار الجامعة، في الأوقات التي لا يتواجد فيها السيد المحافظ؟ وأيضا داخل أسوار الجامعة في غير أوقات المظاهر الكذابة؟
7ـ كم من الطلاب الفقراء في جامعة المنصورة لا يجدون أقل ما يمكن من مصاريف الدراسة، وكم من الإحباط أصابهم حين شاهدوا مظاهر الاحتفال الأسطوري الذي تمخطت عنه جامعة المنصورة وكانت النتيجة صرصاراً؟
8ـ كم من المحاضرات والوقت المستقطع الذي فقدته الجامعة وفقده الطلاب، وفي مقابل ماذا؟
9ـ ماذا استفادت مصر من إعطاء الدكتور أحمد زويل دكتوراه فخرية، هل هي " الفشخرة الكاذبة " التي تجعل صغار العقول تتمحك في القدرات العلمية الراقية؟
10ـ هل هو الشعور بالنقص عند المسئولين عن التعليم العالي في مصر، أم هو الإحساس بقلة القيمة لأن جامعاتنا وإمكانياتنا العلمية لم تستطيع أن تقدم للعالم أي إنتاج علمي له قيمة، فقامت بتكريم شخص كل ما يربطه بنا صلة الجنسية؟
11ـ ما هي إمكانيات الجامعات المصرية العلمية والتعليمية في عصر مبارك بعد خمسة وعشرين عاما من حكم فخامته، هل كل الأمر مجموعة من المباني المتراصة، ومجموعة من الخريجين الذين لا يحترم العالم قدراتهم العلمية، إلا دول العالم العاشر المتخلف مثلنا فكريا وعلميا واقتصاديا وإنسانيا وحضاريا؟
12ـ هل جامعة المنصورة، والجامعات الأخرى تمتلك مكتبات علمية لها قيمة تتناسب مع التقدم العلمي، والرقي الدولي في تنظيم وإدارة المكتبات الجامعية؟
13ـ ما هي الإمكانيات الفنية لإدارة المعامل العلمية في جامعات مبارك؟ هل مازالت المياه مقطوعة والكهرباء لا تصل إليهم مثل معامل المدارس الابتدائية، أم أن الأجهزة مكدسة ومخزنة منذ عشرات السنين في مخازن الجامعات أو مخازن الكليات لأن المسئول عن استلامهم غير متخصص، أو تطارده الإجراءات المملة والروتين الذي يعجز، ويجعل الموظفين تكتفي بكتابة التقارير، وكله تمام يا ريس، ومبارك عليكم مظاهر الجامعة الكاذبة، ويا جمال التقارير المزيفة والكبرياء القبيح. مبارك عليكم تقارير الأمن: إن كل شيء تحت السيطرة، حتى التعليم والتفكير. وتجد كل جرائد مبارك تقول: يا جمال الجامعات المصرية!!!!!!
14ـ حتى متى تستمر مظاهر " الهيافة " والتعبير عن الشعور بالنقص، في تكريم المحترمين والعلماء، بعد أن يكتشفهم العالم المتقدم ويهتم بهم ويقدم لهم الإمكانيات العلمية والمعملية والتقدير؟
15ـ إلى متى تستمر " مهذلة " هروب المفكرين والعلماء، سواء نتيجة ضغوط فاقدي الأهلية والمسئولية من المسئولين، أو نتيجة التعصب العقائدي والمذهبي والديني مثل ما حدث مع الدكتور مجدي يعقوب؟
وكم من الطلاب المحترمين والمتفوقين الذين رفضت الجامعات تعيينهم كمعيدين في جنة مبارك وجامعاته الموقرة لأنهم مسيحيون؟



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الانتخابات الفرنسية وتمثيليات مبارك، يا قلبي لا تحزن
- الإعلام المصري هو سبب ظهور القمص زكريا بطرس.
- الشعور بالنقص عند المصريين.
- الله مات، يا أطفال مصر!
- من قال أن القضاء في مصر نزيه؟
- فعل فاضح في جريدة الأهرام المصرية
- توقف عن الوضوء والصلاة
- حوار مع أم بدوي
- من هو الله الرئيس؟
- شاهدت عسكري المرور يصلي
- معالي الرئيس سائق الميكروباص
- ماذا حدث في تمثيلية تعديل الدستور المصري؟


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أيمن رمزي نخلة - تمخض الفيل فولد صرصاراً، أسئلة حول جامعات مصر