أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - المقاومة














المزيد.....

المقاومة


حيدر طالب الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


حلم الغريب أن يظل غريباً , حتى لا يشعر بقسوة الغربة التى ظل يعانيها و هو فى أحضان وعى ساخط.

أطراف الأصابع تتألم. و جفون العيون تنتفخ , قريب الشبة هو لونها لذلك القرمزى المفضل لديها. هى لا تعلم عن ماذا اتحدث و مع ذلك نتصت فى إهتمام . اهتمامها المغلف بشىء من الوقاحة و الخجل جعل القرمزى هو بصمتها اللونية فى دماغى .
تنفسنا صعداء و أشعر بعطش قاس , يكاد يتصدع جوفى من الألم , و الوعاء أمامى...فارغ .

سذاجة منك أن تعتقد أن الحلوى مذاقها يتميز بالسُكر . فالطعم الحلو هو الوصول لنهاية المقاومة. المقاومة المعدومة تساوى حلو الطعم .
عندما تنعدم القوى و تبدى لكل منا سوءاته ..سكر الطعم يسهى كل منا عن التطلع على سوءات الآخرين . استمتاعك بالطعم السكرى لا يدل سوى على أنك فاقد القدرة على المقاومة ...تماماً .

تتألم الأرض. تصدر صيحات مكتومة و صورة جبل.
صراحة لا متناهية فى ذلك الكائن الصخرى الضخم نسبياً . هو لم ينطق بكل ما شاهد إلا عندما فاق الألم الإحتمال , عندها انبثق الطفل الحجرى إنه الألم على السطح , يشاطرنى و يشاطرك كأساً من أحزان الصباح و المساء , من دون خوف أو ضجر.
ُُُمطالعتك إياه لا تتعدى كونها مشاركة صامتة. يمنحك درباً و مسلكاً و منحدراً. و يُطلعك على صورة ما قد تراه من أعلى.-هى جائزة المشاركة- و قمة التعبير عن الود القائم بينكم.

لكل منا هاجس . و الهوس طويل المدى أقرب لقلبى من هوس سريع. فالحياة تكون أسهل, عندما ترتدى حُلة وهمية .

على مائدة أشبه ما تكون للإستدارة , يجتمع حلم الغريب و اطراف الأصابع و سكر الحلوى و الجبل.
اطراف الأصابع تمتد , تسرق حلم الغريب و تنثر ذرات سكر الحلوى صانعة سحابة سكرية ,فيختفى الجبل و الدرب و المشهد العلوى.
تتشابك حواف المائدة , و تكتمل الإستدارة



#حيدر_طالب_الاحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح جديد
- الرسائل الالكترونية المحتالة
- السلبية والايجابية بالمنتديات
- إدمان الانترنيت
- رسالة الى مجلس النواب العراقي


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - المقاومة