قراءة الكلمة في اللغة العربية

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:16
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

هنالك قاعدتين لغويتين ثمينتين تمكننا من قراءة الكلمة في اللغة العربية.
وقراءة الكلمة في اللغة العربية ستفظي بالإنسان العربي لإيجاد ما سمي بأسرار و درر اللغة العربية.لأنه وإن كانت هنالك من أسرار فالأكيد أنها كامنة في تركيبة الكلمة..la composition du mot.

الأوائل انتبهوا لتركيبة الكلمة لكن الوعي البشري كان ما زال جنيني.والمحدثون عقدوا علم اللغة ..ويتحدثون عن كل صغيرة وكبيرة في علم اللغة إلا عن تركيبة الكلمة.انظر في المنتدى ..مدخل لقراءة كلمة أخلاق
وعندما نقرأ الكلمة في اللغة العربية سنجد عجبا. بمعنى حكمة مثيرة تلتقي بما يسمى حكمة الشرق القديم..بل أدهى منها وأشمل وأعم..تكاد تكون حكمة كاملة صالحة للإنسان كيفما كان نوعه...وبينت ذلك..عندما قرأت في منتدانا هذا..كلمة شموخ.صمود ;شجاع ;بحر ;جبل; عبقرية; إبداع ;شعب; مدن ;طبيعة ;بيئة ;مكان..إلخ..والكلمة ملكة فهذا ملك يحكم وله سلطة..وسلطة المعرفة واردة..لأن الحكمة تسود بمعنى تحكم la sagesse reigne
الكلمة في اللغة العربية تتركب في معظم الأحيان من ثلاثة أحرف..بمعنى يسهل قراءتها وتحويرها على نفسها..
ولقراءة الكلمة في اللغة العربية يمكن استعمال معولين archéologie du mot بمعنى قاعدتين لغويتين.
الأولى ..وهي لإبن فارس إمام النحث العربي الذي حاول تأكيد على أنه من "سنن العرب نحث كلمة من كلمتين" ..وكان ذلك منذ ألف سنة خلت في "المقاييس".
عبر هذه القاعدة تصير شمس شم زائد مس..والقمر قم زائد مر.والعبقرية عب زائد قرية..إلخ نجد عجبا.أو عجب العجاب.
القاعدة الثانية..وهي لإبن جيني عبقري اللغة dessaussure العرب..الذي حاول هو الاخر جاهدا تأكيد على أن "الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى" أو على حد تعبيره تساقب الألفاظ لتساقب معانيها...وكان ذلك كذلك منذ ألف سنة خلت في "الخصائص" الشهير...
ومع هذه القاعدة كذلك نجد العجب..بحر يصير في علاقة مع رحب وربح :حبر حرب برح..إلخ نجد هندسة تركيبة الكلمة ..ولم نمط عنها اللثام بعد
وعندها لن يسع المرء إلا أن يقول مع القران. إنا أنزلناه قران عربي .

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل